كوكب عطارد يشاهد بالعين المجردة.. الليلة
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن كوكب عطارد سيصل، اليوم الإثنين، إلى استطالته العظمى الشرقية، وسيكون مشاهداً بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي، مثل نجم من القدر الأول بعد غروب الشمس والانتقال نحو بداية الليل، وهي فرصة مثالية للتصوير بسماء الوطن العربي.
وأضاف أبو زاهرة، يعد هذا الشهر رائعاً لرصد عطارد في النصف الشمالي للكرة الأرضية، فكلنا شاهد كواكب الزهرة أو المريخ أو المشتري وهي تلمع في السماء، ولكن ليس عطارد، على الرغم من صغر حجم هذا الكوكب، إلا أنه ساطع جداً ليرصد بالعين المجردة ولكننا في الغالب لا نلاحظه.
كوكب عطارد
وتابع، عطارد أقرب كوكب إلى الشمس وفي معظم الأحيان يطمسه وهج ضوئها، ولهذا السبب لم يشاهده كثير من الناس من قبل، ومع ذلك، في أوقات محدّدة، يصبح الكوكب مرئياً لنا.
ولفت أبو زاهرة، إلى أن أفضل وقت لرصد عطارد هو عندما يصل الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس، كما يُرى من الأرض، وهذا الحدث يسمّى "أكبر استطالة" وهي تحدث كل 70 - 40 يوماً وهو وقت ممتع لأي محب لمراقبة السماء.
غروب الشمس
وأضاف، هناك نوعان من الاستطالات الشرقية والغربية، فعندما يكون عطارد شرق الشمس، تكون استطالة شرقية مسائية، وعندما يكون على الجانب الغربي للشمس، تكون استطالة غربية صباحية، وأقصى زاوية استطالة لعطارد تراوح بين 18 درجة و28 درجة شرق أو غرب الشمس، ويرجع سبب هذا الاختلاف، لأن مدار عطارد ليس دائرياً تماماً.
وأكد أبو زاهرة، أنه يمكن البدء بالبحث عن عطارد عند غروب الشمس، حيث سيبدو الكوكب مثل نجم لامع أمام كوكبة الثور، وباستخدام التلسكوب يمكن رؤية أطوار عطارد التي تشبه أطوار القمر.. لكن يجب عدم الانتظار طويلاً، لأن عطارد سيكون على ارتفاع 20 درجة فوق الأفق وسيغرب بعد نحو ساعة ونصف بعد غروب الشمس، لذلك حاول ألا تفوت فرصة رؤية عطارد هذا الشهر، وإلا فستتاح الفرصة مرة أخرى خلال أقصى استطالة غربية صباحية للكوكب في يوليو المقبل.
وأضاف أبو زاهرة، يعد هذا الشهر رائعاً لرصد عطارد في النصف الشمالي للكرة الأرضية، فكلنا شاهد كواكب الزهرة أو المريخ أو المشتري وهي تلمع في السماء، ولكن ليس عطارد، على الرغم من صغر حجم هذا الكوكب، إلا أنه ساطع جداً ليرصد بالعين المجردة ولكننا في الغالب لا نلاحظه.
كوكب عطارد
وتابع، عطارد أقرب كوكب إلى الشمس وفي معظم الأحيان يطمسه وهج ضوئها، ولهذا السبب لم يشاهده كثير من الناس من قبل، ومع ذلك، في أوقات محدّدة، يصبح الكوكب مرئياً لنا.
ولفت أبو زاهرة، إلى أن أفضل وقت لرصد عطارد هو عندما يصل الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس، كما يُرى من الأرض، وهذا الحدث يسمّى "أكبر استطالة" وهي تحدث كل 70 - 40 يوماً وهو وقت ممتع لأي محب لمراقبة السماء.
غروب الشمس
وأضاف، هناك نوعان من الاستطالات الشرقية والغربية، فعندما يكون عطارد شرق الشمس، تكون استطالة شرقية مسائية، وعندما يكون على الجانب الغربي للشمس، تكون استطالة غربية صباحية، وأقصى زاوية استطالة لعطارد تراوح بين 18 درجة و28 درجة شرق أو غرب الشمس، ويرجع سبب هذا الاختلاف، لأن مدار عطارد ليس دائرياً تماماً.
وأكد أبو زاهرة، أنه يمكن البدء بالبحث عن عطارد عند غروب الشمس، حيث سيبدو الكوكب مثل نجم لامع أمام كوكبة الثور، وباستخدام التلسكوب يمكن رؤية أطوار عطارد التي تشبه أطوار القمر.. لكن يجب عدم الانتظار طويلاً، لأن عطارد سيكون على ارتفاع 20 درجة فوق الأفق وسيغرب بعد نحو ساعة ونصف بعد غروب الشمس، لذلك حاول ألا تفوت فرصة رؤية عطارد هذا الشهر، وإلا فستتاح الفرصة مرة أخرى خلال أقصى استطالة غربية صباحية للكوكب في يوليو المقبل.