المهارات التكنولوجية ضرورة لنمو التجارة بالقارة الأفريقية
قالت أمروت عبد الله، المديرة الإقليمية لـ مبادرة مايكروسوفت من أجل إفريقيا: إن إفريقيا تساهم 2 في المئة فقط من التجارة العالمية، بينما تمثل الصادرات الأفريقية 17٪ فقط من الحركة التجارية داخل القارة، مقارنة بـ 59٪ في آسيا و68٪ في أوروبا.
وأشارت إلى إن جائحة كورونا التي سلطت الضوء بشكل قاس على هشاشة سلاسل التزويد العالمية وشكلت الوقت المناسب لإنشاء اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تعد حافزا لممارسة التجارة والإنتاج والمبادلات داخل إفريقيا ومع باقي بلدان العالم.
وأوضحت أن المهارات الرقمية ضرورية لنمو وتطور جميع المؤسسات، ونحن نطمح إلى تشجيع تبني التكنولوجيا وتطوير المهارات في كل مؤسسة، وان المنصات الرقمية هي أدوات فعالة للتغيير الإيجابي، وأن القوة التي تساهم في تسريع التجارة عبر الحدود هي التطور التكنولوجي الرقمي في مجالات تمتد من الخدمات اللوجستية التجارية إلى المعالجة الآلية والمدفوعات الإلكترونية.
المنصات الرقمية
وقالت إن المنصات الرقمية واعتماد تكنولوجيا الهاتف المحمول على تسهيل التجارة من خلال تعزيز الإدماج الرقمي والمالي والاجتماعي. وتمنح هذه المنصات، من خلال تجميع الطلب عبر القارة، فرصًا للشركات الصغيرة والمتوسطة لاختراق أسواق جديدة، وتقديم سلع وخدمات كانت محدودة سابقًا بسبب القيود التي يفرضها الموقع الجغرافي وتكاليف التسويق، وتخلق هذه المنصات تنوعا يعزز متانة سلاسل التزويد، وهي خطوة ضرورية للتصدي لهشاشة سلاسل التزويد العالمية.
وتعد البنية التحتية الرقمية والمهارات الرقمية والخدمات المالية الرقمية والبيئة الداعمة للأعمال الرقمية عناصر حاسمة في السوق الرقمية الموحدة لإفريقيا والتي ستمكن الشركات الإفريقية من التنافس إقليمياً وعالميا.
وتلتزم شركة ميكروسوفت بدعم تطوير السياسات الرقمية وتنفيذها في جميع أنحاء إفريقيا والعمل مع الحكومات لإرساء سياسات رقمية سليمة تمكن الأفراد والشركات من المشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
ويمكن للتكامل الإقليمي أن يساعد في ازدهار الاقتصاد الرقمي في إفريقيا، وذلك من خلال الاتصال، وإمكانية، ولوج البيانات والابتكار.
وأحد عوامل نجاح اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية سيكون رهينا بطريقة تكيف البلدان واستثمارها في تقنيات مثل الاتصال بتقنية النطاق العريض والتجارة الإلكترونية، وأنظمة الدفع المتكاملة، وأنظمة الهوية الرقمية المتكاملة، بمساعدة البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
وسيسمح إنشاء سوق رقمية موحدة في إفريقيا بالدفع بالاقتصادات، وهذا بدوره سيجذب استثمارات إضافية من طرف المستثمرين الأفارقة والأجانب على حد سواء، مما سيعزز النمو وخلق فرص الشغل.
وأشارت إلى إن جائحة كورونا التي سلطت الضوء بشكل قاس على هشاشة سلاسل التزويد العالمية وشكلت الوقت المناسب لإنشاء اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تعد حافزا لممارسة التجارة والإنتاج والمبادلات داخل إفريقيا ومع باقي بلدان العالم.
وأوضحت أن المهارات الرقمية ضرورية لنمو وتطور جميع المؤسسات، ونحن نطمح إلى تشجيع تبني التكنولوجيا وتطوير المهارات في كل مؤسسة، وان المنصات الرقمية هي أدوات فعالة للتغيير الإيجابي، وأن القوة التي تساهم في تسريع التجارة عبر الحدود هي التطور التكنولوجي الرقمي في مجالات تمتد من الخدمات اللوجستية التجارية إلى المعالجة الآلية والمدفوعات الإلكترونية.
المنصات الرقمية
وقالت إن المنصات الرقمية واعتماد تكنولوجيا الهاتف المحمول على تسهيل التجارة من خلال تعزيز الإدماج الرقمي والمالي والاجتماعي. وتمنح هذه المنصات، من خلال تجميع الطلب عبر القارة، فرصًا للشركات الصغيرة والمتوسطة لاختراق أسواق جديدة، وتقديم سلع وخدمات كانت محدودة سابقًا بسبب القيود التي يفرضها الموقع الجغرافي وتكاليف التسويق، وتخلق هذه المنصات تنوعا يعزز متانة سلاسل التزويد، وهي خطوة ضرورية للتصدي لهشاشة سلاسل التزويد العالمية.
وتعد البنية التحتية الرقمية والمهارات الرقمية والخدمات المالية الرقمية والبيئة الداعمة للأعمال الرقمية عناصر حاسمة في السوق الرقمية الموحدة لإفريقيا والتي ستمكن الشركات الإفريقية من التنافس إقليمياً وعالميا.
وتلتزم شركة ميكروسوفت بدعم تطوير السياسات الرقمية وتنفيذها في جميع أنحاء إفريقيا والعمل مع الحكومات لإرساء سياسات رقمية سليمة تمكن الأفراد والشركات من المشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
ويمكن للتكامل الإقليمي أن يساعد في ازدهار الاقتصاد الرقمي في إفريقيا، وذلك من خلال الاتصال، وإمكانية، ولوج البيانات والابتكار.
وأحد عوامل نجاح اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية سيكون رهينا بطريقة تكيف البلدان واستثمارها في تقنيات مثل الاتصال بتقنية النطاق العريض والتجارة الإلكترونية، وأنظمة الدفع المتكاملة، وأنظمة الهوية الرقمية المتكاملة، بمساعدة البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
وسيسمح إنشاء سوق رقمية موحدة في إفريقيا بالدفع بالاقتصادات، وهذا بدوره سيجذب استثمارات إضافية من طرف المستثمرين الأفارقة والأجانب على حد سواء، مما سيعزز النمو وخلق فرص الشغل.