العثور على سمكة حية عمرها 420 مليون سنة
اكتشف صيادون في جنوب أفريقيا، سمكة أقدم من الديناصورات، وهي من النوع الأحفوري وذات أربعة قوائم، ومعروفة باسم «الكولاكانث».
والغريب أنه عثر على السمكة حية وبصحة جيدة في غرب المحيط الهندي قبالة سواحل مدغشقر، وذلك وفقًا لما جاء في صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ويعود تاريخ السمكة إلى 420 مليون سنة، وكان يُعتقد أنها انقرضت حتى عام 1938، وأرجع باحثون سبب ظهورها إلى استخدام الصيادين للشباك الخيشومية في رحلات صيد أسماك القرش، حيث زاد استهداف الصيادين لأسماك القرش للحصول على زعانفها وزيتها، ويمكن لهذه الشباك الوصول إلى تجمعات الأسماك على عمق يتراوح من 328 إلى 492 قدمًا.
أسماك السيلاكانث
وأشارت دراسة حديثة في مجلة «SA Journal of Science» إلى أن أسماك السيلاكانث، قد تواجه تهديدًا جديدًا للبقاء على قيد الحياة مع زيادة صيد أسماك القرش، التي بدأت في الازدهار في الثمانينيات من القرن الماضي.
وكتب الباحثون في الدراسة: «الشباك الخيشومية المستخدمة في صيد أسماك القرش هي ابتكار جديد نسبيًا وأكثر فتكًا، لأنها كبيرة ويمكن وضعها في المياه العميقة».
وأشار الباحثون في دراستهم إلى أنهم يخشون من تعرض أسماك السيلاكانث لخطر الاستغلال في مدغشقر، وقال أندرو كوك، أحد المشاركين الرئيسيين في الدراسة لموقع «Mongabay News» إنه صُدم هو وآخرون من زيادة عمليات الصيد العرضية لهذه الأسماك، وأضاف: «ليس هناك شك في أن الشباك الخيشومية الكبيرة هي الآن أكبر تهديد لبقاء أسماك السيلاكانث في مدغشقر».
وتشير الدراسة إلى أن مدغشقر هي بؤرة أنواع مختلفة من السيلاكانث، مؤكدة أن هناك خطوات للحفاظ على الأنواع القديمة، لكن بوبرت تسيماناوراتي ماهاتانتي، الباحث البحري في حكومة مدغشقر، قال إنه غير مهتم بأن تصبح هذه الأسماك سلعة رائجة بين الصيادين.
وأضاف: «اصطياد سمك السيلاكانث أمر غير شائع تمامًا، والناس يخشون التقاط شيء غير شائع، لذلك لا أعتقد أن أسماك السيلاكانث يتم استهدافها عن عمد».
والغريب أنه عثر على السمكة حية وبصحة جيدة في غرب المحيط الهندي قبالة سواحل مدغشقر، وذلك وفقًا لما جاء في صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ويعود تاريخ السمكة إلى 420 مليون سنة، وكان يُعتقد أنها انقرضت حتى عام 1938، وأرجع باحثون سبب ظهورها إلى استخدام الصيادين للشباك الخيشومية في رحلات صيد أسماك القرش، حيث زاد استهداف الصيادين لأسماك القرش للحصول على زعانفها وزيتها، ويمكن لهذه الشباك الوصول إلى تجمعات الأسماك على عمق يتراوح من 328 إلى 492 قدمًا.
أسماك السيلاكانث
وأشارت دراسة حديثة في مجلة «SA Journal of Science» إلى أن أسماك السيلاكانث، قد تواجه تهديدًا جديدًا للبقاء على قيد الحياة مع زيادة صيد أسماك القرش، التي بدأت في الازدهار في الثمانينيات من القرن الماضي.
وكتب الباحثون في الدراسة: «الشباك الخيشومية المستخدمة في صيد أسماك القرش هي ابتكار جديد نسبيًا وأكثر فتكًا، لأنها كبيرة ويمكن وضعها في المياه العميقة».
وأشار الباحثون في دراستهم إلى أنهم يخشون من تعرض أسماك السيلاكانث لخطر الاستغلال في مدغشقر، وقال أندرو كوك، أحد المشاركين الرئيسيين في الدراسة لموقع «Mongabay News» إنه صُدم هو وآخرون من زيادة عمليات الصيد العرضية لهذه الأسماك، وأضاف: «ليس هناك شك في أن الشباك الخيشومية الكبيرة هي الآن أكبر تهديد لبقاء أسماك السيلاكانث في مدغشقر».
وتشير الدراسة إلى أن مدغشقر هي بؤرة أنواع مختلفة من السيلاكانث، مؤكدة أن هناك خطوات للحفاظ على الأنواع القديمة، لكن بوبرت تسيماناوراتي ماهاتانتي، الباحث البحري في حكومة مدغشقر، قال إنه غير مهتم بأن تصبح هذه الأسماك سلعة رائجة بين الصيادين.
وأضاف: «اصطياد سمك السيلاكانث أمر غير شائع تمامًا، والناس يخشون التقاط شيء غير شائع، لذلك لا أعتقد أن أسماك السيلاكانث يتم استهدافها عن عمد».