إسرائيل تبلغ بقصف مدرسة بمحيط مسجد فلسطين.. وحماس ترد

أفاد مكتب الإعلام الفلسطيني الحكومي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ مؤسسات أممية نيته قصف مدرستين معدتين لأغراض الإيواء في غزة.

تحذير قوات الاحتلال

وقال المكتب الإعلامي في غزة إن "الاحتلال يخبر مؤسسات أممية بنيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين".

وأضاف "علما أن المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء واحداثياتها موجودة مسبقا لدى الجهات الدولية".

وأشار بيان المكتب الإعلامي إلى أن "خطوة الاحتلال تعني ازدياد في وتيرة الجرأة على قصف الاعيان المدنية المحمية بقوة القانون".

رد كتائب القسام
تبع ذلك بيان عاجل من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت فيه "قصف قاعدة التنصت 8200 (أوريم) و قصف "نتيفوت" مرة جديدة و"كريات ملاخي" برشقات صاروخية".




محاولات وقف العدوان
وتستمر المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار والقتال ببين إسرائيل وقطاع غزة والجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل للطرفين.

أعلنت كتائب القسام أنها بدأت برد صاروخي كبير على إسرائيل ردا على العربدة الجوفاء من العدو على أهلنا في قطاع غزة الليلة الماضية، والعدوان المتواصل على شعبنا".

كتائب القسام

وأكدت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها قصفت قاعدة "حتسريم" الجوية برشقة صاروخية، وأنها جددت قصف كيبوتس "إيرز" بقذائف الهاون.

وأشارت "كتائب القسام" إلى "توجيهها ضربة صاروخية بعشرات الصواريخ لأسدود وعسقلان وبئر السبع".

وكانت أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن قصف عسقلان وموقع "كيسوفيم" برشقات صاروخية "ردا على القصف الإسرائيلي المتواصل بحق المدنيين".

من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدد من الجرحى في ضربة صاروخية مباشرة لمبنيين اثنين في أسدود.

وأعلنت "كتائب القسام"، قبل وقت سابق من اليوم استهدافها بارجة إسرائيلية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة، برشقة صاروخية.

بوارج حربية 

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف إحدى البوارج الحربية التابعة له بعد دقائق من إعلان كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، استهدافها.

 وأمس أعلنت "كتائب القسام" الفلسطينية عن "قصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية جديدة ردا على العدوان المتواصل بحق المدنيين".