"المكياج مش للتجميل وبس".. دنا خالد وحكاية خدع الـ«ستين وش» البصرية | فيديو
«المكياج».. واحد من الأمور الأساسية في حياة غالبية الفتيات، فكل فتاة تبحث بين أدوات التجميل عما يتناسب معها، ويمنحها إطلالة تجعلها تبدو في أجمل صورة وأبهى طلة، غير أن هذا الأمر لم يكن هدف دنا خالد، خريجة قسم التسويق بكلية الإعلام في إحدى الجامعات الخاصة، التي اتخذت من أدوات التجميل أو الـ "ميك أب" أداة للإبداع في فن شحيح الانتشار في منطقتنا العربية، وهو الرسم بالمكياج أو استخدام المكياج في الرسوم والخدع البصرية.
الوجه الطيب لفيروس كورونا.. دنا اكتشفت موهبتها في الحظر
فيروس كورونا المستجد وانتشاره في منتصف مارس من العام الماضي، كان السبب في الأساسي في ظهور موهبة «دنا»، فساعات الحظر طالت، وكان لا مفر من البقاء بالمنزل لمعظم الوقت، ومصادفة وجدت «دنا» صورة لإحدى فنانات الرسم بالمكياج في إحدى الدول الأوروبية على موقع الفيديوهات والصور العالمي «انستجرام»، استوقفها المشهد كيف لأدوات التجميل التي تضعها الفتيات فوق أعينهن أن تكون أداة لإخراج لوحة فنية بمؤثرات خاصة، «أكتر حاجة شدتني في الموضوع كله إنه الأمر مش متواجد في مصر، فكرة استخدام الميك أب في إني اعمل خدع بصرية مش إني أحلي نفسي ده شيء مش في مصر تقريبًا».
دنا خالد: «بقدر اعمل خدع بصرية تخلي الناس متعرفش ملامح وشي فين»
وجدت «دنا» ضالتها في «الرسم بالمكياج»، كانت تدخل إلى غرفتها لساعات قد تمتد إلى خمس وست ساعات متواصلة، فتخرج على عائلتها بعد ذلك مصممة خدعة بصرية لوجه تخرج من منتصفه يد فتاة، وغير ذلك من الخدع البصرية التي قد تحتاج لأشهر بل لسنوات لتعلمها واتقانها ، «أنا بعمل خدع بسيطة بخلي الناس مش عارفة موقع رقبتي فين أو جسمي فين، بدأت أول رسمة رمضان الماضي وأثناء الحظر، اكتشفت نفسي وإني بقدر عمل خدع بصرية في وشي»، عادة ما يفاجئ أفراد أسرتها بها بعد أن تخرج عليهم برسمتها الجديد فدنا تميل دائما نحو تصميمات يبدو عليها طابع الرعب أو الإثارة بعض الشيء.
دنا خالد :«مبعرفش أرسم غير على وشي أنا بس»
بمجرد أن نظرت «دنا» إلى الكيفية التي تتم من خلالها هذه التصميمات وجدت يديها تتحركان وحدهما، وصممت بالفعل العديد من التصميمات المختلفة، فكان تقليد رسومات فناني الغرب هو وسيلتها الأهم في تعلم استخدام المكياج في الخدع البصرية في الشهور الأولى، «كنت بتفرج على رسومات لفنانين من برة وأحاول أقلدها»، وبعد عدة أشهر وتحديدًا منذ أربعة أشهر من الآن، أصبحت «دنا»محترفة، تحضر ورقة بيضاء وقلم وتشرع في تصميم رسم كروكي للمشروع الجديد، ثم بعد ذلك تبدأ في تطبيقه على وجهها، ففي حقيبة قماشية سوداء عددًا من أنواع أدوات المكياج المختلفة هي «عُدتها» وأدواتها التي تنتج من خلالها عددًا من الرسومات التي تأسر عين كل من ينظر إليها.
«عملت حتى الآن أكثر من ستين رسمة، فيهم السهلة وفيهم الصعبة اللي أخذت مني وقت كبير جدًا، لكن بعتز بكل رسمة قدمتها». ولكن بالرغم من ذلك، لا تتمكن دنا خالد من تطبيق تقنية تصميم الخدع البصرية أو المؤثرات البصرية من خلال المكياج على وجه من حولها، «أنا مش بعرف اتحكم غير في تفاصيل وشي أنا فقط جربت ارسم على وجه صديقة لي ومقدرتش أتحكم في تفاصيل وشها».
«دنا» لديها حلمها الخاص بها، تريد أن تصبح مُعلمة مصرية معنية بتدريس فن الرسم وتصميم الخدع البصرية باستخدام أدوات المكياج، «أنا بعمل حاجات ناس مبتعرفش تدرس أنا بعرف أعملها، ونفسي أدرس للناس وأخلي الموضوع ده بروفيشنال في مصر، ووقتها هسميه فن الميك أب».
اظهار ألبوم
الوجه الطيب لفيروس كورونا.. دنا اكتشفت موهبتها في الحظر
فيروس كورونا المستجد وانتشاره في منتصف مارس من العام الماضي، كان السبب في الأساسي في ظهور موهبة «دنا»، فساعات الحظر طالت، وكان لا مفر من البقاء بالمنزل لمعظم الوقت، ومصادفة وجدت «دنا» صورة لإحدى فنانات الرسم بالمكياج في إحدى الدول الأوروبية على موقع الفيديوهات والصور العالمي «انستجرام»، استوقفها المشهد كيف لأدوات التجميل التي تضعها الفتيات فوق أعينهن أن تكون أداة لإخراج لوحة فنية بمؤثرات خاصة، «أكتر حاجة شدتني في الموضوع كله إنه الأمر مش متواجد في مصر، فكرة استخدام الميك أب في إني اعمل خدع بصرية مش إني أحلي نفسي ده شيء مش في مصر تقريبًا».
دنا خالد: «بقدر اعمل خدع بصرية تخلي الناس متعرفش ملامح وشي فين»
وجدت «دنا» ضالتها في «الرسم بالمكياج»، كانت تدخل إلى غرفتها لساعات قد تمتد إلى خمس وست ساعات متواصلة، فتخرج على عائلتها بعد ذلك مصممة خدعة بصرية لوجه تخرج من منتصفه يد فتاة، وغير ذلك من الخدع البصرية التي قد تحتاج لأشهر بل لسنوات لتعلمها واتقانها ، «أنا بعمل خدع بسيطة بخلي الناس مش عارفة موقع رقبتي فين أو جسمي فين، بدأت أول رسمة رمضان الماضي وأثناء الحظر، اكتشفت نفسي وإني بقدر عمل خدع بصرية في وشي»، عادة ما يفاجئ أفراد أسرتها بها بعد أن تخرج عليهم برسمتها الجديد فدنا تميل دائما نحو تصميمات يبدو عليها طابع الرعب أو الإثارة بعض الشيء.
دنا خالد :«مبعرفش أرسم غير على وشي أنا بس»
بمجرد أن نظرت «دنا» إلى الكيفية التي تتم من خلالها هذه التصميمات وجدت يديها تتحركان وحدهما، وصممت بالفعل العديد من التصميمات المختلفة، فكان تقليد رسومات فناني الغرب هو وسيلتها الأهم في تعلم استخدام المكياج في الخدع البصرية في الشهور الأولى، «كنت بتفرج على رسومات لفنانين من برة وأحاول أقلدها»، وبعد عدة أشهر وتحديدًا منذ أربعة أشهر من الآن، أصبحت «دنا»محترفة، تحضر ورقة بيضاء وقلم وتشرع في تصميم رسم كروكي للمشروع الجديد، ثم بعد ذلك تبدأ في تطبيقه على وجهها، ففي حقيبة قماشية سوداء عددًا من أنواع أدوات المكياج المختلفة هي «عُدتها» وأدواتها التي تنتج من خلالها عددًا من الرسومات التي تأسر عين كل من ينظر إليها.
«عملت حتى الآن أكثر من ستين رسمة، فيهم السهلة وفيهم الصعبة اللي أخذت مني وقت كبير جدًا، لكن بعتز بكل رسمة قدمتها». ولكن بالرغم من ذلك، لا تتمكن دنا خالد من تطبيق تقنية تصميم الخدع البصرية أو المؤثرات البصرية من خلال المكياج على وجه من حولها، «أنا مش بعرف اتحكم غير في تفاصيل وشي أنا فقط جربت ارسم على وجه صديقة لي ومقدرتش أتحكم في تفاصيل وشها».
«دنا» لديها حلمها الخاص بها، تريد أن تصبح مُعلمة مصرية معنية بتدريس فن الرسم وتصميم الخدع البصرية باستخدام أدوات المكياج، «أنا بعمل حاجات ناس مبتعرفش تدرس أنا بعرف أعملها، ونفسي أدرس للناس وأخلي الموضوع ده بروفيشنال في مصر، ووقتها هسميه فن الميك أب».
اظهار ألبوم