وفاة اللواء فؤاد بسيوني قائد المجموعة 127 صاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر
رحل عن عالمنا اليوم الإثنين أحد أبطال الصاعقة البواسل اللواء ا.ح فؤاد بسيوني قائد المجموعة 127 صاعقة التي كانت تعمل في نطاق الجيش الثالث الميداني.
اهم أعمال المجموعة
قامت الكتيبة 43 إحدى كتائب المجموعة 127 تحت قيادته بالإغارة على موقع لسان بور توفيق والإستيلاء عليه لمناوبة أعمال قتال الفرقة 19 مشاه التى كانت تعمل في الجانب الأيمن للجيش الثالث حيث كان هذا الموقع من النقاط الحضانة التي تضرب علي شركات البترول وميناء الادبية اثناء حرب الاستنزاف .
إمكانيات القوات المعادية
كانت القوات الإسرائيلية التى بداخل الحصن مزوده بـ 24 رشاشا و 6 مدافع عديمة الارتداد و 6 مدافع هاون و 10 دبابات بالإضافة للذخيرة والطعام والشراب والتى تكفى القوات لأكثر من 15 يوما تحت الحصار وكانت من أخطر الحصون الإسرائيلية على خط القناة.
خطه العبور
فى الموعد المحدد عبرت الكتيبة 34 صاعقة وتحديدا يوم 8 أكتوبر تمكنت الكتبية بقيادة الرائد زغلول محمد فتحى قناة السويس وحاصرت الحصن الإسرائيلي من جميع الجهات وهنا أدرك الملازم أول شلومو قائد الحصن انه محاصر من جميع الجهات فطلب النجدة من القوات الإسرائيلية ولكنها لم تتمكن من نجدته. وحاولت 6 زوارق مطاطيه وثلاثة لنشات بحريه فك الحصار الا انها جابهت المدفعية المصرية ومن شدة الضرب انسحبت وكان
قائد الحصن شلومو ارد ينست يرفض الاستسلام وليلة 12 رفض شلوموا الانسحاب وطلب إرسال قوات لإنقاذه ولكن أجرت قيادة المنطقه الجنوبية له بعدم مقدرتها على مساعدته من براثن المصريين وطلب أن يستسلم للصليب الأحمر ولبت له المجموعة 43 طلبة وفي ليلة 13 تم استلام القوة الإسرائيلية للموقع بوجود مندوب الصليب الأحمر ووافق موشيه ديان على هذا العرض واستسلم الموقع بالكامل
فى اليوم الخامس من الحصار في الساعة الحادية عشرة والنصف صباح يوم13 أكتوبر تم استسلام الموقع عن طريق الصليب الأحمر الدولي .
أصر البطل الرائد زغلول محمد فتحي على إنزال العلم الإسرائيلي بنفسه ورفع العلم المصري وأن يؤدي قائد الحصن الإسرائيلي التحية العسكرية له.
غنائم الموقع التي مازالت موجودة حتى الآن :
في هذا اليوم تم أسر 37 إسرائيليا منهم 5 ضباط و32 رتب أخرى منهم 20 جريحا وكان هذا أمام كاميرات المصورين بوكالات الأنباء العالمية بالإضافة إلى 6 مدافع هاون و6 مدافع عديمة الارتداد و10 دبابات و24 رشاش.
اهم أعمال المجموعة
قامت الكتيبة 43 إحدى كتائب المجموعة 127 تحت قيادته بالإغارة على موقع لسان بور توفيق والإستيلاء عليه لمناوبة أعمال قتال الفرقة 19 مشاه التى كانت تعمل في الجانب الأيمن للجيش الثالث حيث كان هذا الموقع من النقاط الحضانة التي تضرب علي شركات البترول وميناء الادبية اثناء حرب الاستنزاف .
إمكانيات القوات المعادية
كانت القوات الإسرائيلية التى بداخل الحصن مزوده بـ 24 رشاشا و 6 مدافع عديمة الارتداد و 6 مدافع هاون و 10 دبابات بالإضافة للذخيرة والطعام والشراب والتى تكفى القوات لأكثر من 15 يوما تحت الحصار وكانت من أخطر الحصون الإسرائيلية على خط القناة.
خطه العبور
فى الموعد المحدد عبرت الكتيبة 34 صاعقة وتحديدا يوم 8 أكتوبر تمكنت الكتبية بقيادة الرائد زغلول محمد فتحى قناة السويس وحاصرت الحصن الإسرائيلي من جميع الجهات وهنا أدرك الملازم أول شلومو قائد الحصن انه محاصر من جميع الجهات فطلب النجدة من القوات الإسرائيلية ولكنها لم تتمكن من نجدته. وحاولت 6 زوارق مطاطيه وثلاثة لنشات بحريه فك الحصار الا انها جابهت المدفعية المصرية ومن شدة الضرب انسحبت وكان
قائد الحصن شلومو ارد ينست يرفض الاستسلام وليلة 12 رفض شلوموا الانسحاب وطلب إرسال قوات لإنقاذه ولكن أجرت قيادة المنطقه الجنوبية له بعدم مقدرتها على مساعدته من براثن المصريين وطلب أن يستسلم للصليب الأحمر ولبت له المجموعة 43 طلبة وفي ليلة 13 تم استلام القوة الإسرائيلية للموقع بوجود مندوب الصليب الأحمر ووافق موشيه ديان على هذا العرض واستسلم الموقع بالكامل
فى اليوم الخامس من الحصار في الساعة الحادية عشرة والنصف صباح يوم13 أكتوبر تم استسلام الموقع عن طريق الصليب الأحمر الدولي .
أصر البطل الرائد زغلول محمد فتحي على إنزال العلم الإسرائيلي بنفسه ورفع العلم المصري وأن يؤدي قائد الحصن الإسرائيلي التحية العسكرية له.
غنائم الموقع التي مازالت موجودة حتى الآن :
في هذا اليوم تم أسر 37 إسرائيليا منهم 5 ضباط و32 رتب أخرى منهم 20 جريحا وكان هذا أمام كاميرات المصورين بوكالات الأنباء العالمية بالإضافة إلى 6 مدافع هاون و6 مدافع عديمة الارتداد و10 دبابات و24 رشاش.
