علماء يكتشفون فائدة الكوابيس
ظهرت دراسة جديدة أن الكوابيس والأحلام الغريبة قد تكون سبباً لمساعدة الناس على تخطي الأوقات الصعبة في الحياة.
الكوابيس والأحلام الغريبة
ووجد فريق من الباحثين في جامعة "تافتس" الأمريكية، أن الكوابيس والأحلام الغريبة أثناء النوم تساعد على التعامل مع ضغوط وتوترات الحياة عند الاستيقاظ، وذلك وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
ونقل الموقع عن المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور إريك هويل، قوله: "إن غرابة الأحلام هي التي تمنحها وظيفتها البيولوجية".
الدماغ المفرطة
وأطلق الباحثون على فرضيتهم التي قدموها في الدراسة، التي نُشرت في مجلة "باترنز"، العلمية، اسم "الدماغ المفرطة"، قائلين إن الأمر مشابه لتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لتدريب الشبكات العصبية العميقة.
الذكريات اليومية
وتابعت الدراسة: "أصبحت أدمغتنا، مثل أجهزة الكمبيوتر، على دراية كبيرة بتكرار المواقف في حياتنا اليومية، ولذا فإنها تخلق صورة مجنونة للعالم في الأحلام، وهي ما يمكن أن تكون بمثابة نسخة خاصة بالعقل من الذكريات اليومية".
وأثبتت الدراسة أن أفضل طريقة لرؤية الأحلام المتعلقة بالحياة الواقعية هي أداء مهمة معينة بشكل متكرر، موضحة أنه عندما يفرط الشخص في تدريب الدماغ على موقف معين، فإن الدماغ يحاول التعامل مع هذا الموقف من خلال خلق الأحلام.
ويقول علماء النفس إن الأحلام تساعدنا على معالجة مشاعر اليوم السابق، حيث يقوم الأشخاص، أثناء النوم، بترتيب ذكريات اليوم السابق وحفظها، فيما تصبح الذكريات العاطفية هي موضوع أحلامنا الجديدة، ولذا فقد بدأ الخبراء في الكشف عن العلاقة بين الأحلام والاضطرابات النفسية وأهميتها في إبقائنا مستقرين عاطفياً.
تقوية الذكريات العاطفية
وأشارت الدراسة إلى أن النوم يقوي الذكريات العاطفية، ويخزنها بعيداً بأمان، كما أنه يساعد في التخفيف من حدة ردود أفعالنا اللاحقة، فعلى سبيل المثال، إذا صرخ عليك رئيسك في العمل وفي وقت لاحق من تلك الليلة حلمت بنفس الموقف، فإنك في المرة القادمة التي ستمر فيها بنفس الموقف ستشعر بقدر أقل من الانزعاج أو الغضب.
نتائج البحث العلمي
ورأى الموقع أن هذه النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أننا يجب أن نتقبل الكوابيس التي زادت خلال أزمة وباء كورونا، حيث يُعتقد أنهم يخففون من مخاوف العقل الباطن بشأن عمليات الإغلاق والإصابة بكوفيد-19. وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 500 طبيب وممرض في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار وباء كورونا، أن أكثر من ربعهم يعانون من كوابيس متكررة.
الكوابيس والأحلام الغريبة
ووجد فريق من الباحثين في جامعة "تافتس" الأمريكية، أن الكوابيس والأحلام الغريبة أثناء النوم تساعد على التعامل مع ضغوط وتوترات الحياة عند الاستيقاظ، وذلك وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
ونقل الموقع عن المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور إريك هويل، قوله: "إن غرابة الأحلام هي التي تمنحها وظيفتها البيولوجية".
الدماغ المفرطة
وأطلق الباحثون على فرضيتهم التي قدموها في الدراسة، التي نُشرت في مجلة "باترنز"، العلمية، اسم "الدماغ المفرطة"، قائلين إن الأمر مشابه لتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لتدريب الشبكات العصبية العميقة.
الذكريات اليومية
وتابعت الدراسة: "أصبحت أدمغتنا، مثل أجهزة الكمبيوتر، على دراية كبيرة بتكرار المواقف في حياتنا اليومية، ولذا فإنها تخلق صورة مجنونة للعالم في الأحلام، وهي ما يمكن أن تكون بمثابة نسخة خاصة بالعقل من الذكريات اليومية".
وأثبتت الدراسة أن أفضل طريقة لرؤية الأحلام المتعلقة بالحياة الواقعية هي أداء مهمة معينة بشكل متكرر، موضحة أنه عندما يفرط الشخص في تدريب الدماغ على موقف معين، فإن الدماغ يحاول التعامل مع هذا الموقف من خلال خلق الأحلام.
ويقول علماء النفس إن الأحلام تساعدنا على معالجة مشاعر اليوم السابق، حيث يقوم الأشخاص، أثناء النوم، بترتيب ذكريات اليوم السابق وحفظها، فيما تصبح الذكريات العاطفية هي موضوع أحلامنا الجديدة، ولذا فقد بدأ الخبراء في الكشف عن العلاقة بين الأحلام والاضطرابات النفسية وأهميتها في إبقائنا مستقرين عاطفياً.
تقوية الذكريات العاطفية
وأشارت الدراسة إلى أن النوم يقوي الذكريات العاطفية، ويخزنها بعيداً بأمان، كما أنه يساعد في التخفيف من حدة ردود أفعالنا اللاحقة، فعلى سبيل المثال، إذا صرخ عليك رئيسك في العمل وفي وقت لاحق من تلك الليلة حلمت بنفس الموقف، فإنك في المرة القادمة التي ستمر فيها بنفس الموقف ستشعر بقدر أقل من الانزعاج أو الغضب.
نتائج البحث العلمي
ورأى الموقع أن هذه النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أننا يجب أن نتقبل الكوابيس التي زادت خلال أزمة وباء كورونا، حيث يُعتقد أنهم يخففون من مخاوف العقل الباطن بشأن عمليات الإغلاق والإصابة بكوفيد-19. وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 500 طبيب وممرض في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار وباء كورونا، أن أكثر من ربعهم يعانون من كوابيس متكررة.