برنامج عمل مكثف للرئيس اليوم.. السيسي يشارك في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان.. ويعقد مباحثات قمة مع نظيره الفرنسي بالإليزيه
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
كما يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن مشاركة الرئيس تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان" على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وجاءت أبرز المعلومات عن مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان كالتالي:
- يأتي مؤتمر باريس لدعم السودان بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليوسم عودة السودان إلى العالم.
- يشارك في المؤتمر العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية بهدف إلى الاحتفاء الرسمي بعودة السودان الجديد للمنظومة الدولية بعد قطيعة دولية استمرت لثلاثين عاماً.
- الهدف هو عودة السودان إلى المجتمع الدولي، وهي تحاول ألا ترفع سقف توقعاتها من المؤتمر. لكن بالنظر إلى طبيعة المشروعات التي سوف يتم عرضها.
- يتضمن المؤتمر على عدد من الجلسات للتعريف بالسودان وتقديمه من جديد إلى مجتمع التنمية الدولي وعرض المشروعات الاستثمارية، إضافة إلى فعاليات للاحتفال بثورة ديسمبر 2019.
- يبدأ المؤتمر بالتعريف بالسودان الجديد حيث سيعرض حمدوك الإصلاحات الاقتصادية على أن تتبعه كلمات لممثلي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أما الجلسة الثانية فستخصص للقطاع المصرفي.
- يهدف إلى دعم عوامل الاستقرار السياسي والانتقال الديمقراطي وتشجيع المستثمر الأجنبي للعودة إلى السودان وذلك من خلال المنتدى المخصص للدعم الاقتصادي بجانب التحضير لعملية الإعفاء من الديون والتي ستمكن السودان من الوصول لدعم دولي اكبر وتحقيق المزيد من الاستقرار الاقتصادي استنادا على ذلك.
- المؤتمر يشهد ثلاث فعاليات أساسية سياسية واقتصادية وأخرى ثقافية تعكس أنشطة ودور المجتمع المدني والمرأة والشباب.
- جلسة اليوم 17 مايو ستشهد حضورا دوليا كبيرا عال المستوى من الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة والدول العربية والأفريقية والآسيوية وتهدف فعالياتها إلى تأكيد الاندماج الكامل للسودان في المجتمع الدولي خصوصاً بعد رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
- يستعرض الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس الوزراء الفريق الدكتور حمدوك خلال الجلسة تقديم صورة حية عن الشراكة التي تمثل مؤسسات الفترة الانتقالية والترتيبات الدستورية الحاكمة التي أعقبت قيام الثورة.
- يستعرض رؤساء الدول المشاركة تشجيع هذه الهياكل والترتيبات الانتقالية ودعم التحول الديمقراطي الذي تشهده الساحة السياسية السودانية.
- تقديم السودان إلى العالم بملامحه الجديدة ذات السمات الديمقراطية الآخذة في التطور والانتقال الكامل الى الحكم الديمقراطي وذلك عبر شرح الإصلاحات الكبرى التي تنتظم البلاد وما تشهده من تحولات سياسية داخلية مثل تنفيذ اتفاقية السلام وخطط استدامة السلام، تطوير آليات وقوانين احترام حقوق الإنسان ترسيخ دولة القانون، خطط الإصلاح الاقتصادي، وترتيبات الانتقال بشكل عام.
- من المتوقع أن تشهد الجلسة مشاركات وتأكيدات قوية من الدول الغربية بدعم السودان وحكومته الانتقالية مع تأكيد التزام المانحين بتعهداتهم المتعلقة بالدعم المادي في مؤتمر برلين العام الماضي وأي أشكال أخرى من الدعم السياسي والاقتصادي.
- تخفيف جهود الضائقة الاقتصادية وجذب الاستثمار وخلق فرص عمل تسهم جميعها في البناء الاقتصادي وتحريك عجلة الإنتاج والعمل في السودان.
- الشق الاقتصادي يهدف إلى تقديم السودان الجديد لمجتمع المال والأعمال كوجهة استثمارية كبرى واعدة وزاخرة بالموارد وأن الأجواء فيه مهيأة وجاذبة للاستثمار العالمي المباشر.
- التأكيد أن السودان بعد خروجه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ما عا معزولا من العالم وليست هنالك عقبات أو عوائق تقف دون الاستثمار أو التعامل المالي والمصرفي معه كما سيركز على إستعراض الفرص الكامنة للاستثمار في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية، الطاقة والتعدين والبنية التحتية والتحول الرقمي وغيرها، كما أن المؤسسات المالية الدولية وصناديق التنمية الدولية والإقليمية ستكون حاضرة.
كما يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن مشاركة الرئيس تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان" على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وجاءت أبرز المعلومات عن مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان كالتالي:
- يأتي مؤتمر باريس لدعم السودان بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليوسم عودة السودان إلى العالم.
- يشارك في المؤتمر العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية بهدف إلى الاحتفاء الرسمي بعودة السودان الجديد للمنظومة الدولية بعد قطيعة دولية استمرت لثلاثين عاماً.
- الهدف هو عودة السودان إلى المجتمع الدولي، وهي تحاول ألا ترفع سقف توقعاتها من المؤتمر. لكن بالنظر إلى طبيعة المشروعات التي سوف يتم عرضها.
- يتضمن المؤتمر على عدد من الجلسات للتعريف بالسودان وتقديمه من جديد إلى مجتمع التنمية الدولي وعرض المشروعات الاستثمارية، إضافة إلى فعاليات للاحتفال بثورة ديسمبر 2019.
- يبدأ المؤتمر بالتعريف بالسودان الجديد حيث سيعرض حمدوك الإصلاحات الاقتصادية على أن تتبعه كلمات لممثلي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أما الجلسة الثانية فستخصص للقطاع المصرفي.
- يهدف إلى دعم عوامل الاستقرار السياسي والانتقال الديمقراطي وتشجيع المستثمر الأجنبي للعودة إلى السودان وذلك من خلال المنتدى المخصص للدعم الاقتصادي بجانب التحضير لعملية الإعفاء من الديون والتي ستمكن السودان من الوصول لدعم دولي اكبر وتحقيق المزيد من الاستقرار الاقتصادي استنادا على ذلك.
- المؤتمر يشهد ثلاث فعاليات أساسية سياسية واقتصادية وأخرى ثقافية تعكس أنشطة ودور المجتمع المدني والمرأة والشباب.
- جلسة اليوم 17 مايو ستشهد حضورا دوليا كبيرا عال المستوى من الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة والدول العربية والأفريقية والآسيوية وتهدف فعالياتها إلى تأكيد الاندماج الكامل للسودان في المجتمع الدولي خصوصاً بعد رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
- يستعرض الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس الوزراء الفريق الدكتور حمدوك خلال الجلسة تقديم صورة حية عن الشراكة التي تمثل مؤسسات الفترة الانتقالية والترتيبات الدستورية الحاكمة التي أعقبت قيام الثورة.
- يستعرض رؤساء الدول المشاركة تشجيع هذه الهياكل والترتيبات الانتقالية ودعم التحول الديمقراطي الذي تشهده الساحة السياسية السودانية.
- تقديم السودان إلى العالم بملامحه الجديدة ذات السمات الديمقراطية الآخذة في التطور والانتقال الكامل الى الحكم الديمقراطي وذلك عبر شرح الإصلاحات الكبرى التي تنتظم البلاد وما تشهده من تحولات سياسية داخلية مثل تنفيذ اتفاقية السلام وخطط استدامة السلام، تطوير آليات وقوانين احترام حقوق الإنسان ترسيخ دولة القانون، خطط الإصلاح الاقتصادي، وترتيبات الانتقال بشكل عام.
- من المتوقع أن تشهد الجلسة مشاركات وتأكيدات قوية من الدول الغربية بدعم السودان وحكومته الانتقالية مع تأكيد التزام المانحين بتعهداتهم المتعلقة بالدعم المادي في مؤتمر برلين العام الماضي وأي أشكال أخرى من الدعم السياسي والاقتصادي.
- تخفيف جهود الضائقة الاقتصادية وجذب الاستثمار وخلق فرص عمل تسهم جميعها في البناء الاقتصادي وتحريك عجلة الإنتاج والعمل في السودان.
- الشق الاقتصادي يهدف إلى تقديم السودان الجديد لمجتمع المال والأعمال كوجهة استثمارية كبرى واعدة وزاخرة بالموارد وأن الأجواء فيه مهيأة وجاذبة للاستثمار العالمي المباشر.
- التأكيد أن السودان بعد خروجه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ما عا معزولا من العالم وليست هنالك عقبات أو عوائق تقف دون الاستثمار أو التعامل المالي والمصرفي معه كما سيركز على إستعراض الفرص الكامنة للاستثمار في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية، الطاقة والتعدين والبنية التحتية والتحول الرقمي وغيرها، كما أن المؤسسات المالية الدولية وصناديق التنمية الدولية والإقليمية ستكون حاضرة.