"مراسلون بلا حدود" تشكو إسرائيل أمام "الجنائية الدولية" لقصفها مقرات إعلامية في غزة
قدمت منظمة "مراسلون بلا حدود" شكوى ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية لقصفه مقرات إعلامية في غزة.
وقالت المنظمة: إن "استهداف إسرائيل مقرات إعلامية في غزة قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب"، مشيرة الى أن الاحتلال "دمر مقرات 23 وسيلة إعلامية محلية ودولية".
وأضافت: "الاستهداف المتعمد لوسائل الإعلام وتدمير معداتها بالكامل يعدان جريمة حرب وفقًا لميثاق روما".
وبينت أن جيش الاحتلال "أعاق التغطية الإعلامية لنزاع يؤثر بشكل مباشر وخطير على المدنيين".
وإذ لفتت إلى أن "الصحفيين ومعداتهم ومرافقيهم محميون بموجب مقتضيات حماية المدنيين".
وذكرت المنظمة أننا "سبق وقدمنا شكوى ضد إسرائيل عام 2018 لاستهدافها المتعمد للصحافيين الفلسطينيين"، مضيفة: "يجب ضم القصف الأخير للتحقيق بشأن جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية".
ودمرت القوات الإسرائيلية، السبت، بغارة جوية برج الجلاء في قطاع غزة، وهو مبنى شاهق الارتفاع مؤلف من 11 طابقًا كان يضم مكاتب وسائل إعلام دولية ومحلية متعددة، بما في ذلك لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية وقناة "الجزيرة" القطرية، إضافة إلى شقق سكنية ومكاتب محامين.
وزعمت الحكومة الإسرائيلية بأن الضربة كانت "مشروعة لأن المبنى كان يعمل فيه عناصر حماس"، واتهمت الحركة باستخدام الصحفيين كدروع بشرية.
وقالت المنظمة: إن "استهداف إسرائيل مقرات إعلامية في غزة قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب"، مشيرة الى أن الاحتلال "دمر مقرات 23 وسيلة إعلامية محلية ودولية".
وأضافت: "الاستهداف المتعمد لوسائل الإعلام وتدمير معداتها بالكامل يعدان جريمة حرب وفقًا لميثاق روما".
وبينت أن جيش الاحتلال "أعاق التغطية الإعلامية لنزاع يؤثر بشكل مباشر وخطير على المدنيين".
وإذ لفتت إلى أن "الصحفيين ومعداتهم ومرافقيهم محميون بموجب مقتضيات حماية المدنيين".
وذكرت المنظمة أننا "سبق وقدمنا شكوى ضد إسرائيل عام 2018 لاستهدافها المتعمد للصحافيين الفلسطينيين"، مضيفة: "يجب ضم القصف الأخير للتحقيق بشأن جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية".
ودمرت القوات الإسرائيلية، السبت، بغارة جوية برج الجلاء في قطاع غزة، وهو مبنى شاهق الارتفاع مؤلف من 11 طابقًا كان يضم مكاتب وسائل إعلام دولية ومحلية متعددة، بما في ذلك لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية وقناة "الجزيرة" القطرية، إضافة إلى شقق سكنية ومكاتب محامين.
وزعمت الحكومة الإسرائيلية بأن الضربة كانت "مشروعة لأن المبنى كان يعمل فيه عناصر حماس"، واتهمت الحركة باستخدام الصحفيين كدروع بشرية.
