في ذكرى رحيل وردة.. حكاية موهبة انتشلها عبد الوهاب من ملاهي لبنان لتحظى بدعم عبد الناصر
فى مثل هذا اليوم 17 مايو 2012 رحلت المطربة الكبيرة وردة الجزائرية بعد أن تركت الكثير من أغانيها وأعمالها الفنية التى تخلد ذكراها على مر السنين، وهى من مواليد 1939 فى باريس من أم لبنانية وأب جزائري.
اكتشفها الفنان الجزائري أحمد التيجاني عندما سمعها تغني فى كازينو والدها بباريس وهى لم تتجاوز الخامسة عشرة، فقدمها فى الإذاعة الفرنسية الموجهة إلى العرب فى شمال أفريقيا ونجحت.
وعندما بلغت السابعة عشرة سافرت إلى بيروت وغنت هناك فى ملهى طانيوس وكان الموسيقار محمد عبد الوهاب موجودا فى أحد الحفلات وعندما سمعها تغني أغنيات أم كلثوم نصحها بالحضور إلى مصر وحكى عنها للمنتج حلمى رفلة الذى كان يستعد لإنتاج فيلم "ألمظ وعبده الحامولي".
جاءت إلى مصر عام 1960 وقدمها حلمى رفلة فى دور ألمظ بالفيلم أمام عادل مأمون الذى قدم دور عبده الحامولى، وغنت فى الفيلم أغنيات: "روحى وروحك حبايب، اسأل دموع عنيه، يا نخلتين فى العلالى"، ليصبح فاتحة إقامتها فى مصر.
أعجب الرئيس جمال عبد الناصر بصوتها فى الفيلم فطلب من عبد الوهاب إضافة كوبليه تغنيه وردة فى نشيد "وطنى حبيبى وطني الأكبر"، ويومها شد الرئيس على يدها وقال: أهلا بالجزائر.
فى عام 1963 قدمت أمام رشدي أباظة فيلم "أميرة العرب" من إخراج نيازى مصطفي.
وأثناء الوحدة المصرية السورية كان المشير عبد الحكيم مسافرا إلى دمشق وهى كذلك إلا أن عربتها تعطلت فأمر المشير من رفاقه توصيلها إلى دمشق، وعندما ذهبت وردة إلى استراحته لشكره على مساعدتها سرت الشائعات حول علاقتها بالمشير خاصة وأنها بدأت توهم المحيطين بها بوجود علاقة مع المشير عامر.
وصدر قرار من مجلس الثورة بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر التى لم تعود إليها إلا بعد وفاة عبد الناصر.
وعند عودتها قدمت وردة بطولة فيلم "صوت الحب" من إنتاج حلمى رفلة، أما الفيلم الذى كان تتويجا لنجاح وردة الجزائرية فهو فيلم "حكايتى مع الزمان" إخراج حسن الإمام قدمت من خلاله الاستعراض والغناء الفردى والتصوير خارج الحدود وغنت فيه من ألحان بليغ حمدى: كان دا كان اسمه حبيبى، وحشتونى، أهلا أهلا بأعز الحبايب، لولا الملامة من ألحان عبد الوهاب.
بعد سنوات وفى عام 1977 جاءت تجربة وردة مع المخرج علي رضا فى فيلم "آه يا ليل يا زمن" وهو قصة سياسية فى المقام الأول كتبها إحسان عبد القدوس قدمت فيه دور بنت الباشا التى دفعت ثمن مواقفها السياسية وقدمت فيه أغانيها من الحان بليغ حمدى الذى كان قد تزوجها فى ذلك الوقت وهى "مسا النور والهنا، ليل يا ليالى".
ابتعدت وردة عن السينما لمدة 17 عاما انفصلت فيها عن بليغ حمدى فنيا وزواجيا واختتمت حياتها السينمائية بفيلم "ليه يا دنيا" من إخراج هانى لاشين.
اكتشفها الفنان الجزائري أحمد التيجاني عندما سمعها تغني فى كازينو والدها بباريس وهى لم تتجاوز الخامسة عشرة، فقدمها فى الإذاعة الفرنسية الموجهة إلى العرب فى شمال أفريقيا ونجحت.
وعندما بلغت السابعة عشرة سافرت إلى بيروت وغنت هناك فى ملهى طانيوس وكان الموسيقار محمد عبد الوهاب موجودا فى أحد الحفلات وعندما سمعها تغني أغنيات أم كلثوم نصحها بالحضور إلى مصر وحكى عنها للمنتج حلمى رفلة الذى كان يستعد لإنتاج فيلم "ألمظ وعبده الحامولي".
جاءت إلى مصر عام 1960 وقدمها حلمى رفلة فى دور ألمظ بالفيلم أمام عادل مأمون الذى قدم دور عبده الحامولى، وغنت فى الفيلم أغنيات: "روحى وروحك حبايب، اسأل دموع عنيه، يا نخلتين فى العلالى"، ليصبح فاتحة إقامتها فى مصر.
أعجب الرئيس جمال عبد الناصر بصوتها فى الفيلم فطلب من عبد الوهاب إضافة كوبليه تغنيه وردة فى نشيد "وطنى حبيبى وطني الأكبر"، ويومها شد الرئيس على يدها وقال: أهلا بالجزائر.
فى عام 1963 قدمت أمام رشدي أباظة فيلم "أميرة العرب" من إخراج نيازى مصطفي.
وأثناء الوحدة المصرية السورية كان المشير عبد الحكيم مسافرا إلى دمشق وهى كذلك إلا أن عربتها تعطلت فأمر المشير من رفاقه توصيلها إلى دمشق، وعندما ذهبت وردة إلى استراحته لشكره على مساعدتها سرت الشائعات حول علاقتها بالمشير خاصة وأنها بدأت توهم المحيطين بها بوجود علاقة مع المشير عامر.
وصدر قرار من مجلس الثورة بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر التى لم تعود إليها إلا بعد وفاة عبد الناصر.
وعند عودتها قدمت وردة بطولة فيلم "صوت الحب" من إنتاج حلمى رفلة، أما الفيلم الذى كان تتويجا لنجاح وردة الجزائرية فهو فيلم "حكايتى مع الزمان" إخراج حسن الإمام قدمت من خلاله الاستعراض والغناء الفردى والتصوير خارج الحدود وغنت فيه من ألحان بليغ حمدى: كان دا كان اسمه حبيبى، وحشتونى، أهلا أهلا بأعز الحبايب، لولا الملامة من ألحان عبد الوهاب.
بعد سنوات وفى عام 1977 جاءت تجربة وردة مع المخرج علي رضا فى فيلم "آه يا ليل يا زمن" وهو قصة سياسية فى المقام الأول كتبها إحسان عبد القدوس قدمت فيه دور بنت الباشا التى دفعت ثمن مواقفها السياسية وقدمت فيه أغانيها من الحان بليغ حمدى الذى كان قد تزوجها فى ذلك الوقت وهى "مسا النور والهنا، ليل يا ليالى".
ابتعدت وردة عن السينما لمدة 17 عاما انفصلت فيها عن بليغ حمدى فنيا وزواجيا واختتمت حياتها السينمائية بفيلم "ليه يا دنيا" من إخراج هانى لاشين.