في عيد ميلاده.. كيف حلل عادل إمام أفلامه.. وماذا قال عن عدم فهم رسالة "شمس الزناتي"
زعيم المضحكين بل أميرهم والنجم الكوميدى طوال عقودا من الزمان وهو نجم الشاشة الأول جماهيريا وهو الكوميديان الذى يذكر اسمه كـ عادل إمام وكفى لتعرف من هو، والأرقام القياسية لإيرادات أفلامه، ومسرحياته تمثل علامة استفهام كبيرة حتى اقترنت كلمة ظاهرة باسمه طوال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات على الشاشة سواء من الكتاب أو النقاد.
انحاز له الجمهور وانحاز هو للجمهور وأصبح المتحدث الرسمى عنه على الشاشة وفوق المسرح، ولأن عادل إمام حالة فنية مشاغبة المعارك حوله لا تنتهى.
وفى حوار أجراه الصحفى نادر عدلى مع النجم عادل إمام فى مجلة نصف الدنيا عام 2000 قال فيه: إن الكوميديان فى البدايات يصنع نفسه ولكن هذا لا يكون من فراغ فلابد وأن يكون ممثلا جيدا يجيد قواعد التمثيل وأن يمتلك الموهبة التى هى منحة من ربنا، فكونك تستطيع اسعاد الناس دى قدرة ربنا لا دخل لأحد فيها، كما أنه لابد ان يكون الكوميديان خفيف الدم حابب التمثيل ودائما تجد اتجاهات الكوميديان تميل ناحية التراجيديا مثل شارلى شابلن ونجيب الريحاني.
أما عن دور المخرج فى إبراز موهبة الكوميديان يقول: "لازم يكون المخرج كوميديان هو أيضا وأن يكون فاهما لطبيعة العمل الكوميدي، فمثلا سمير سيف بالرغم من دراسته للأكشن وإجادته له إلا أنه يملك حسا كوميديا جعلنى أقدم معه واحدا من أنجح أفلامي الكوميدية "احترس من الخط" وأيضا المخرج محمد عبد العزيز فالمخرج ثقيل الظل معوق للممثل الكوميدى.
عن شباب الكوميديا الجدد قال: هناك حمى كوميدية والكوميديا لابد ان تعد جيدا حتى لا تصبح كلام فارغ وما نشاهده الآن نوع جديد من الأفلام والمهم الاستمرارية ، فالكوميديان تصنعه الناس والحالة الاجتماعية والثقافية ولا يوجد كوميديان فى تاريخ السينما إلا وبدأ فى المسرح لأن المسرح يصنع حالة من التواصل بين الكوميديان والجمهور تعطيه الرخصة مثل اسماعيل يس والقصري وزينات صدقى وعلى الكسار والريحانى والنابلسى وعبد المنعم إبراهيم.
وحول احتفاظه بالبطولة زمنا طويلا قال: اعتقد ان الذى مهد الطريق لى للنجومية هو الاطروحات التى كانت موجودة فى مجتمعنا، فلا يوجد كوميديان تطرق لموضوعات مثل التى تطرقت اليها، مثلا قضية الارهاب، قضايا المخدرات، وقد عملت فيلم أكشن هو "شمس الزناتى" وللاسف لم يفهم الكثيرون هذا الفيلم الذى قدمته بعد حرب الخليج وقلت لا بد من قوة تحمى الناس وإلا .. وما حدث أن الناس انشغلوا بأنه مأخوذ عن "الساموراى السبعة".
وتابع: "مثلا رجب فوق صفيح ساخن يتكلم عن الهجرة من الريف إلى المدينة والعلاقة بين الريفى الساذج والحرامى علاقة وصلت إلى حد الصداقة، وفى فيلم " رمضان فوق بركان " هو يعد أول فيلم يتكلم عن توظيف الأموال، وللاسف لم ينتبه أحد إلى الهدف من الفيلم".
ومن الأسباب أيضا أنى كنت أول من ارتدى الجينز فى السينما، والجينز كان يرتديه الفقير والغنى وكانت الطبقات البسيطة تستخدمه لتتخفى وراءه، فجعلت البطل قريبا من الناس بحيث تشهد الشخصية وكأنها حقيقية، ولم أقدم البطل النمطى الوسيم الشيك لأنى لا أحب هذه الأدوار.
انحاز له الجمهور وانحاز هو للجمهور وأصبح المتحدث الرسمى عنه على الشاشة وفوق المسرح، ولأن عادل إمام حالة فنية مشاغبة المعارك حوله لا تنتهى.
وفى حوار أجراه الصحفى نادر عدلى مع النجم عادل إمام فى مجلة نصف الدنيا عام 2000 قال فيه: إن الكوميديان فى البدايات يصنع نفسه ولكن هذا لا يكون من فراغ فلابد وأن يكون ممثلا جيدا يجيد قواعد التمثيل وأن يمتلك الموهبة التى هى منحة من ربنا، فكونك تستطيع اسعاد الناس دى قدرة ربنا لا دخل لأحد فيها، كما أنه لابد ان يكون الكوميديان خفيف الدم حابب التمثيل ودائما تجد اتجاهات الكوميديان تميل ناحية التراجيديا مثل شارلى شابلن ونجيب الريحاني.
أما عن دور المخرج فى إبراز موهبة الكوميديان يقول: "لازم يكون المخرج كوميديان هو أيضا وأن يكون فاهما لطبيعة العمل الكوميدي، فمثلا سمير سيف بالرغم من دراسته للأكشن وإجادته له إلا أنه يملك حسا كوميديا جعلنى أقدم معه واحدا من أنجح أفلامي الكوميدية "احترس من الخط" وأيضا المخرج محمد عبد العزيز فالمخرج ثقيل الظل معوق للممثل الكوميدى.
عن شباب الكوميديا الجدد قال: هناك حمى كوميدية والكوميديا لابد ان تعد جيدا حتى لا تصبح كلام فارغ وما نشاهده الآن نوع جديد من الأفلام والمهم الاستمرارية ، فالكوميديان تصنعه الناس والحالة الاجتماعية والثقافية ولا يوجد كوميديان فى تاريخ السينما إلا وبدأ فى المسرح لأن المسرح يصنع حالة من التواصل بين الكوميديان والجمهور تعطيه الرخصة مثل اسماعيل يس والقصري وزينات صدقى وعلى الكسار والريحانى والنابلسى وعبد المنعم إبراهيم.
وحول احتفاظه بالبطولة زمنا طويلا قال: اعتقد ان الذى مهد الطريق لى للنجومية هو الاطروحات التى كانت موجودة فى مجتمعنا، فلا يوجد كوميديان تطرق لموضوعات مثل التى تطرقت اليها، مثلا قضية الارهاب، قضايا المخدرات، وقد عملت فيلم أكشن هو "شمس الزناتى" وللاسف لم يفهم الكثيرون هذا الفيلم الذى قدمته بعد حرب الخليج وقلت لا بد من قوة تحمى الناس وإلا .. وما حدث أن الناس انشغلوا بأنه مأخوذ عن "الساموراى السبعة".
وتابع: "مثلا رجب فوق صفيح ساخن يتكلم عن الهجرة من الريف إلى المدينة والعلاقة بين الريفى الساذج والحرامى علاقة وصلت إلى حد الصداقة، وفى فيلم " رمضان فوق بركان " هو يعد أول فيلم يتكلم عن توظيف الأموال، وللاسف لم ينتبه أحد إلى الهدف من الفيلم".
ومن الأسباب أيضا أنى كنت أول من ارتدى الجينز فى السينما، والجينز كان يرتديه الفقير والغنى وكانت الطبقات البسيطة تستخدمه لتتخفى وراءه، فجعلت البطل قريبا من الناس بحيث تشهد الشخصية وكأنها حقيقية، ولم أقدم البطل النمطى الوسيم الشيك لأنى لا أحب هذه الأدوار.