بعد أزمة كورونا.. إعصار يضرب الهند
ألغت مدينة مومباي الهندية برنامج التطعيم ضد كورونا في المدينة والذي كان مقرراً له الإثنين في جميع مراكز التطعيم بعد التحذير من إعصار.
وكتب مجلس المدينة عبر "تويتر": "نطالب سكان مومباي بالبقاء داخل منازلهم والبقاء آمنين"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
كورونا في الهند
وأعلنت وزارة الصحة الهندية، الأحد، تسجيل 311 ألفا و170 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 24 مليوناً و684 ألفاً و77 حالة.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 4077 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 270 ألفا و284 حالة.
ازدحام المستشفيات
وتشهد الهند موجة تفشي ثانية سريعة لفيروس كورونا في عدة بلدات ومدن في الهند منذ أبريل الماضي، مما مثل ضغطاً على البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية وأدى لازدحام المستشفيات وأماكن حرق الجثث في ظل نقص الأكسجين والأدوية الضرورية.
وتوضح التقارير الأخيرة عن إصابة أعداد كبيرة من المواطنين بالفيروس في القرى وإلقاء الجثث في نهر الجانج أو دفنها في الرمال على ضفة النهر أن المرض انتشر في المناطق الريفية، حيث يعيش بها 70% من تعداد السكان البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.
والمنشآت الصحية في المناطق الريفية غير مجهزة بصورة جيدة، كما لا تتوافر غالبا اختبارات فيروس كورونا.
وأصدرت الحكومة الاتحادية، الأحد، مجموعة من القواعد للحكومات الإقليمية لاحتواء تفشي الفيروس في المناطق الريفية.
وتشمل هذه القواعد الحاجة للمراقبة عن طريق شبكة حالية من العاملين في مجال الصحة وإجراء اختبارات أجسام مضادة سريعة للحالات المشتبه بها وتقديم النصيحة عبر الهاتف.
كما تشمل القواعد التوصية بإقامة مراكز رعاية مؤقتة ومنفصلة لحالات الإصابة بالفيروس المتوسطة والحادة.
وذكرت شبكة "إن دي تي في" أن هناك مباحثات جارية مع الجيش الهندي وقطاع السكك الحديدية لإقامة مستشفيات ميدانية في المناطق المعرضة للخطورة بصورة أكبر.
وكتب مجلس المدينة عبر "تويتر": "نطالب سكان مومباي بالبقاء داخل منازلهم والبقاء آمنين"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
كورونا في الهند
وأعلنت وزارة الصحة الهندية، الأحد، تسجيل 311 ألفا و170 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 24 مليوناً و684 ألفاً و77 حالة.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 4077 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 270 ألفا و284 حالة.
ازدحام المستشفيات
وتشهد الهند موجة تفشي ثانية سريعة لفيروس كورونا في عدة بلدات ومدن في الهند منذ أبريل الماضي، مما مثل ضغطاً على البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية وأدى لازدحام المستشفيات وأماكن حرق الجثث في ظل نقص الأكسجين والأدوية الضرورية.
وتوضح التقارير الأخيرة عن إصابة أعداد كبيرة من المواطنين بالفيروس في القرى وإلقاء الجثث في نهر الجانج أو دفنها في الرمال على ضفة النهر أن المرض انتشر في المناطق الريفية، حيث يعيش بها 70% من تعداد السكان البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.
والمنشآت الصحية في المناطق الريفية غير مجهزة بصورة جيدة، كما لا تتوافر غالبا اختبارات فيروس كورونا.
وأصدرت الحكومة الاتحادية، الأحد، مجموعة من القواعد للحكومات الإقليمية لاحتواء تفشي الفيروس في المناطق الريفية.
وتشمل هذه القواعد الحاجة للمراقبة عن طريق شبكة حالية من العاملين في مجال الصحة وإجراء اختبارات أجسام مضادة سريعة للحالات المشتبه بها وتقديم النصيحة عبر الهاتف.
كما تشمل القواعد التوصية بإقامة مراكز رعاية مؤقتة ومنفصلة لحالات الإصابة بالفيروس المتوسطة والحادة.
وذكرت شبكة "إن دي تي في" أن هناك مباحثات جارية مع الجيش الهندي وقطاع السكك الحديدية لإقامة مستشفيات ميدانية في المناطق المعرضة للخطورة بصورة أكبر.