نتنياهو: العملية الإسرائيلية في غزة مستمرة بكل قوة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده لا تنوي حاليا تعليق عمليتها العسكرية في قطاع غزة وأن هذه الحملة مستمرة "بكل قوة".
وشدد نتنياهو في كلمة ألقاها اليوم الأحد في أعقاب ترؤسه جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية وعقده اجتماعا مع قيادة الجيش، على أن "إعادة الهدوء والأمن" ستتطلب وقتا ما.
وتابع أن إسرائيل من خلال حملتها الجديدة تسعى إلى "إجبار المعتدي على دفع الثمن" وإلى "استعادة الردع".
أعربت مصادر فلسطينية عن قلقها من أن يقوض الوعد الذي قطعه قائد فيلق القدس الإيراني جهود التوصل إلى اتفاق جديد للهدنة مع إسرائيل.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وروسيا وأطراف أخرى جهودها لإنهاء القتال بين حماس وإسرائيل، أشادت إيران بحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتعهدت على لسان إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني باستمرار دعمها للفصائل الفلسطينية.
وذكر بيان صادر عن حركة حماس أن: "قاآني أثنى على المقاومة الفلسطينية وأدائها المتقدم وقدرتها على حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه.
كما أعرب عن إدانته لممارسات الاحتلال بحق أهل حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية وقطاع غزة."
ووفقا للصحيفة، فقد أعربت مصادر فلسطينية عن قلقها الشديد من أن يقوض وعد الجنرال الإيراني باستمرار دعم حماس والجهاد، جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
اضطرابات بالضفة
ووفقا للمصادر ذاتها فإن إيران لا تريد أن ينسب الفضل للإدارة الأمريكية أو مصر إذا ما نجحت جهودهما في إنهاء القتال.
كما أعربت تلك المصادر عن قلقها من سعي طهران لإشعال الاضطرابات في الضفة الغربية في محاولة لتقويض السلطة الفلسطينية، حيث شهد الماضي مقتل 10 فلسطينيين خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في أجزاء مختلفة من الضفة.
ونقلت الصحفية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية، رفضت الكشف عن هويته، إن هناك مخاوف متزايدة في رام الله من أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس إلى "تصعيد خطير"، وربما "انتفاضة جديدة" في الضفة الغربية.
وقال المسؤول إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترأس اجتماعا طارئا لقادة قوات الأمن وكبار مسؤولي السلطة لمناقشة سبل منع انتشار العنف إلى الضفة الغربية.