فرق التطعيم المتحركة ضد كورونا تصل أبناء القرين بالشرقية
قام اليوم الأحد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بمتابعة عمل الفرق الطبية المتحركة المخصصة لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا المستجد كوفيد ١٩ بمركز ومدينة القرين.
وتم المرور على الفرق المتحركة بدار المناسبات بجرن أبو عون، ودار المناسبات بالدرايزة بالقرين، والتأكد من إنتظام سير العمل، وأداء فرق التطعيم عملهم بصورة جيدة، وتقديم الخدمة الطبية للمواطنين، تيسيراً عليهم من مشقة السفر، وحفاظاً عليهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وقام وكيل الوزارة بالتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء التطعيم، وقياس العلامات الحيوية للمواطنين بعد التطعيم.
تعليمات الوزيرة
يأتى ذلك في إطارالمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحافظة الشرقية، وفي إطار خطة الدولة الوقائية لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩، ورفع المناعة المجتمعية ضد هذا الوباء، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
جميع المراكز تعمل بلا إجازات
وأكد الدكتور هشام مسعود وأكد بأن جميع مراكز التطعيم بلقاح كورونا بالمحافظة مستمرة بالعمل بكامل طاقتها خلال أيام الأجازات والعطلات الرسمية، مشيراً بأن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال من أجل الحفاظ علي صحة وسلامة أبناء الوطن.
لفت إلي أن وزارة الصحة والسكان قامت بتخصيص الموقع الإلكترونى ، لتسجيل بيانات المواطنين، لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩.
تواصل عمل اللجان المتحركة
وفى ذات الاتجاه تواصل الفرق الطبية المتحركة المخصصة بتطعيم المواطنين بلقاح كورونا المستجد كوفيد ١٩، الإستمرار في تطعيم مرضي الغسيل الكلوي بوحدات الكلي الصناعي، والمرضى والمواطنين المترددين علي المستشفيات الحكومية وغير الحكومية "الخاصة" بمحافظة الشرقية بلقاح كورونا.
والتي انطلقت فاعليتها مع بداية الشهر الحالي، للمرة الأولي بمحافظة الشرقية، وذلك تيسيراً علي المرضي والمواطنين من مشقة السفر، وحفاظاً عليهم من هذا الوباء والإصابة بفيروس كورونا.
وذلك بعد التأكد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء التطعيم، والتأكد من قياس العلامات الحيوية للمرضى والمواطنين بعد التطعيم.
رعاية المرضى
ووجه مسعود في اجتماعه بمديري الإدارات الصحية والمستشفيات الرعاية الطبية اللازمة للمرضي، والمتابعة المستمرة لحالات الفرز، والمرضي بوحدات العنايات المركزة بجميع المستشفيات، موجهاً بزيادة عدد الأسرة بالأقسام الطبية، ووفقاً لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي، وتكثيف جلسات العلاج الطبيعي.
ولفت إلى متابعة الأمصال وفصائل الدم المختلفة، والكيماويات المعملية، ووجه بمتابعة الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية، وشدد علي مديري الإدارات الصحية بالرقابة والمتابعة المكثفة للإجراءات الوقائية والاحترازية في مختلف المنشآت الحيوية والمؤسسات ودور العبادة، وتكثيف أعمال الرش والتطهير، والتوعية والتثقيف الصحي، مع متابعة الفرق الطبية لحالات العزل المنزلي.