البيئة تكشف حقيقة وجود تلوث زيتي بإحدى قرى الساحل الشمالي
أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توجيهاتها بإرسال لجنة عاجلة لمعاينة شكوى أحد المواطنين بوجود تلوث بشواطئ إحدى قرى الساحل الشمالي بالكيلو ٥٧ ، وعلى الفور تم توجيه لجنة من الفرع الاقليمى لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية للمعاينة واتخاذ ما يلزم من اجراءات .
وتبين عدم وجود اى نوع من التلوث بالمنطقة، وانما تبين وجود كميات من الأعشاب البحرية الطبيعية التى توجد فى هذه المنطقة بشكل طبيعى وتسمى "البوسيدونيا "وليست تلوث زيتى.
وأكدت وزيرة البيئة ان البوسيدونيا أوسينيكا (Posidonia Oceanica) تعد من النباتات المستوطنة في البحر المتوسط ومن أكثر أنواع الأعشاب البحرية انتشارا في مياهه، وواحدة من الثروات البحرية الرئيسية في المنطقة. وتسمى “برئة البحر المتوسط” لأنها واحدة من أهم مصادر تزويد الأكسجين للمياه الساحلية.
واضافت ان البوسيدونيا تعتبر مؤشرا هاما عن جودة المياه الساحلية نظراً لحساسيتها الشديدة للتلوث حيث لا يمكنها أن تنمو إلا في المياه النظيفة وغير الملوثة.
واوضحت فؤاد أن تلك الأعشاب يمثل وجودها أهمية غذائية قصوى لمجموعة كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الحيوانية التي تستخدم هذه الموائل كمأوى آمن للراحة والتفريخ والحضانة، كما تعتبر عنصرا هاما لمقاومة نحر الشواطئ وتثبيت التربة وكسر الأمواج.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه أثناء دورة حياة هذا النبات تتجدد الأوراق والريزومات فتخرج الأوراق القديمة وتحملها التيارات والأمواج إلى الشاطئ. مؤكدة أن وجودها على الساحل مهم بيئيا للعديد من الكائنات وعودتها للمياه بفعل الأمواج والرياح يساعد على زيادة الإنتاجية بعد تحللها.
وتبين عدم وجود اى نوع من التلوث بالمنطقة، وانما تبين وجود كميات من الأعشاب البحرية الطبيعية التى توجد فى هذه المنطقة بشكل طبيعى وتسمى "البوسيدونيا "وليست تلوث زيتى.
وأكدت وزيرة البيئة ان البوسيدونيا أوسينيكا (Posidonia Oceanica) تعد من النباتات المستوطنة في البحر المتوسط ومن أكثر أنواع الأعشاب البحرية انتشارا في مياهه، وواحدة من الثروات البحرية الرئيسية في المنطقة. وتسمى “برئة البحر المتوسط” لأنها واحدة من أهم مصادر تزويد الأكسجين للمياه الساحلية.
واضافت ان البوسيدونيا تعتبر مؤشرا هاما عن جودة المياه الساحلية نظراً لحساسيتها الشديدة للتلوث حيث لا يمكنها أن تنمو إلا في المياه النظيفة وغير الملوثة.
واوضحت فؤاد أن تلك الأعشاب يمثل وجودها أهمية غذائية قصوى لمجموعة كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الحيوانية التي تستخدم هذه الموائل كمأوى آمن للراحة والتفريخ والحضانة، كما تعتبر عنصرا هاما لمقاومة نحر الشواطئ وتثبيت التربة وكسر الأمواج.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه أثناء دورة حياة هذا النبات تتجدد الأوراق والريزومات فتخرج الأوراق القديمة وتحملها التيارات والأمواج إلى الشاطئ. مؤكدة أن وجودها على الساحل مهم بيئيا للعديد من الكائنات وعودتها للمياه بفعل الأمواج والرياح يساعد على زيادة الإنتاجية بعد تحللها.