وشهد شاهد من أهلها.. صهاينة يعترفون بمجازر الاحتلال.. «بتسليم»: ما يحدث في غزة جرائم حرب.. ومسؤولون أمنيون يطالبون بوقف العدوان
اعترف عدد من الإسرائيليين بعدوان الاحتلال الصهيوني على غزة وارتكابه جرائم حرب دون سبب واضح، وهاجموا هذا الاعتداء غير المبرر على الفلسطينيين في قطاع غزة.
منظمة بتسليم
وقالت منظمة "بتسليم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، إن عدد الشهداء في قطاع غزّة منذ بدء الهجوم الإسرائيليّ في العاشر من مايو وحتى ظهر الخامس عشر من مايو بلغ 139 فلسطينيّاً من ضمنهم 39 قاصراً و22 امرأة، إضافة إلى نحو ألف جريح فلسطينيّ.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إنه "في بعض الحالات قُتلت عائلات بأكملها جرّاء قصف إسرائيل لمنازلها. هناك ادعاءات أنّ جزءاً من القتلى هُم ضحايا صواريخ أطلقت من قطاع غزّة نحو إسرائيل" مشيرة إلى أنه "منذ العام 2014 لم يشهد قطاع غزّة المحاصَر مثل هذا الحجم من القتل والدّمار على يد إسرائيل".
وأضافت: "في الضفة الغربيّة قتل عناصر قوّات الأمن 14 فلسطينيّاً من ضمنهم قاصر واحد في الفترة الواقعة بين 11 مايو و 14 مايو، إضافة إلى ذلك هناك قتيل فلسطينيّ لا تزال ملابسات مقتله قيد الفحص إذ لا يُعرف هل قتله مستوطن أم عناصر قوّات الأمن".
وتابعت «بيتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية: إن «إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة عبر قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية».
وزير الحرب الإسرائيلي السابق
كما انتقد أفيجدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن العملية العسكرية التي يشنها ضد غزة بلا سياسة واضحة، ولا تستهدف سوى تحسين صورته أمام الإسرائيليين، بعدما خسر فرصة تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، أن العملية العسكرية الحالية يجب أن تنتهي باتفاق واضح يتضمن تقديم مساعدات اقتصادية لقطاع غزة، ونزع سلاح حركة حماس وإعادة الجنود الإسرائيليين المأسورين، حتى لا تكون هناك حاجة لتكرار مثل هذه العمليات العسكرية مستقبلا في ظل ظروف أكثر صعوبة.
هيومن رايتس ووتش
منظمة "هيومن رايتس ووتش" والتي مقرها الولايات المتحدة الأمريكية الصديق الحليف للصهاينة، قالت أن الوحشية التي تُعامل بها السلطات الإسرائيلية المتظاهرين في القدس الشرقية ناجمة عن ممارسة منهجية للقوة المُفرطة والإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة. حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وقال مدير المنظمة عمر شاكر في إسرائيل وفلسطين، في تغريدة له عبر "تويتر"، "إن قوات الاحتلال تسعى بذلك إلى قمع المظاهرات، وبالتالي سحق التصدّي للفصل العنصري".
مسئولون أمنيين
طالب مسئولون كبار في أجهزة الأمن التابعة للاحتلال، بإنهاء العدوان على قطاع غزة والتواصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أنه "في الوقت الذي يطلق فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بيني جانتس تصريحات حول نيتهم الاستمرار في العملية، فإن قادة الأجهزة الأمنية يتحدثون عن ضرورة إنهائها في هذه المرحلة باعتبارها ظروف مناسبة لذلك".
وحسب المصادر، فإن "إسرائيل" تدفع ثمن كبير مقابل استمرار العملية؛ وقد تضطر للمخاطرة بعملية برية لا يرغب بها أحد بسبب ارتكاب طرف من الأطراف خطأ ما، يؤدي إلى وقوع عدد كبير من القتلى والإصابات أو إمكانية إقدام حماس على عمل مفاجئ يجبر "إسرائيل" على القيام بعملية برية، حسبما نقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية.