بملابس العيد الجديدة.. استشهاد 47 طفلًا فلسطينيًا تحت نيران 200 طائرة للاحتلال
أعلنت مصادر صحية فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 شخصًا في غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، أشرف عليها وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، في ليلة شهدت مشاركة أكثر من 200 طائرة حربية في الهجمات.
غارات للاحتلال الإسرائيلي
وكانت الغارات التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية الليلة الماضية، واستهدفت 4 منازل في حي الرمال غربي مدينة غزة، هي أعنف هجوم منفرد منذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي قبل أسبوع.
وذكرت المصادر الطبية أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على مدينة غزة أسفرت عن 45 جريحاً، معظمهم نساء وأطفال، في حين لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين وينتشلون جثثا من تحت أنقاض البيوت المدمرة.
وبلغ عدد الشهداء في قطاع غزة على مدار أسبوع من التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي 174 شخصا، من بينهم 47 طفلاً و29 امرأة و1200 مصاباً بجراح مختلفة.
وذكرت مصادر طبية في غزة أن طواقم الإنقاذ لا تزال تقوم بأعمال البحث عن ناجين تحت الركام، حيث تمكنت من انتشال طفلة على قيد الحياة من تحت أنقاض المباني المدمرة في القصف الإسرائيلي على شارع الوحدة بغزة.
وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأظهرت مقاطع فيديو إشراف وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس بنفسه، وقائد سلاح الجو الإسرائيلي شخصيا، من إحدى القواعد الجوية، على القصف المكثف الذي استهدف قطاع غزة الليلة الماضية.
وشمل القصف الإسرائيلي منزل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 200 طائرة حربية شاركت في الهجمات على غزة الليلة الماضية.
وانطلقت صفارات الإنذار من الصواريخ في مدن حدودية إسرائيلية عقب الفجر، في الوقت الذي دخلت العمليات يومها السابع من دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.
واستشهد 7 فلسطينيين على الأقل من عائلة واحدة، وأصيب أكثر من 40 آخرين، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على 4 مباني سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة، ليل السبت/ الأحد.
وانتشل رجال الإنقاذ عددا من الأحياء من تحت الأنقاض، بينهم أطفال، في حين لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين آخرين بين حطام المنازل.
وبهذه الحصيلة الجديدة من الضحايا، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة خلال أسبوع من التصعيد أكثر من 150 شهيدا، من بينهم 41 طفلا، وأكثر من ألف مصاب.
ويأتي استشهاد العائلة في حي الرمال، اليوم الأحد، بعد يوم من مقتل عائلة مكونة من 10 افراد في غارة إسرائيلية على منازل عدة في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، أمس السبت.
مخيم الشاطئ
واستهدفت الضربة منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ للاجئين، وأسفرت عن استشهاد الأم وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما.
كما استشهد 4 من أبناء عمومتهم الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاما، إضافة إلى والدتهم، فيما كانوا يزورونهم بمناسبة عيد الفطر.
ونجا الوالدان علاء أبو حطب ومحمد الحديدي، لأنهما كانا خارج المنزل، ومثلهما رضيع في شهره الخامس نقل إلى المستشفى.
ملابس العيد الجديدة
وقال محمد الحديدي إن الأطفال "كانوا آمنين في منزلهم ولا يحملون سلاحا ولم يطلقوا صواريخ"، وأضاف أن الأطفال استشهدوا "فيما كانوا يرتدون ملابسهم الجديدة بمناسبة عيد الفطر".
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينيسلاند على تويتر عن "صدمته" لما حصل، وأضاف: "لا يزال الأطفال ضحايا لهذا التصعيد الدامي. أكرر أن الأطفال يجب ألا يكونوا هدفا للعنف أو أن يعرضوا للخطر".
غارات للاحتلال الإسرائيلي
وكانت الغارات التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية الليلة الماضية، واستهدفت 4 منازل في حي الرمال غربي مدينة غزة، هي أعنف هجوم منفرد منذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي قبل أسبوع.
وذكرت المصادر الطبية أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على مدينة غزة أسفرت عن 45 جريحاً، معظمهم نساء وأطفال، في حين لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين وينتشلون جثثا من تحت أنقاض البيوت المدمرة.
وبلغ عدد الشهداء في قطاع غزة على مدار أسبوع من التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي 174 شخصا، من بينهم 47 طفلاً و29 امرأة و1200 مصاباً بجراح مختلفة.
وذكرت مصادر طبية في غزة أن طواقم الإنقاذ لا تزال تقوم بأعمال البحث عن ناجين تحت الركام، حيث تمكنت من انتشال طفلة على قيد الحياة من تحت أنقاض المباني المدمرة في القصف الإسرائيلي على شارع الوحدة بغزة.
وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأظهرت مقاطع فيديو إشراف وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس بنفسه، وقائد سلاح الجو الإسرائيلي شخصيا، من إحدى القواعد الجوية، على القصف المكثف الذي استهدف قطاع غزة الليلة الماضية.
وشمل القصف الإسرائيلي منزل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 200 طائرة حربية شاركت في الهجمات على غزة الليلة الماضية.
وانطلقت صفارات الإنذار من الصواريخ في مدن حدودية إسرائيلية عقب الفجر، في الوقت الذي دخلت العمليات يومها السابع من دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.
واستشهد 7 فلسطينيين على الأقل من عائلة واحدة، وأصيب أكثر من 40 آخرين، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على 4 مباني سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة، ليل السبت/ الأحد.
وانتشل رجال الإنقاذ عددا من الأحياء من تحت الأنقاض، بينهم أطفال، في حين لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين آخرين بين حطام المنازل.
وبهذه الحصيلة الجديدة من الضحايا، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة خلال أسبوع من التصعيد أكثر من 150 شهيدا، من بينهم 41 طفلا، وأكثر من ألف مصاب.
ويأتي استشهاد العائلة في حي الرمال، اليوم الأحد، بعد يوم من مقتل عائلة مكونة من 10 افراد في غارة إسرائيلية على منازل عدة في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، أمس السبت.
مخيم الشاطئ
واستهدفت الضربة منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ للاجئين، وأسفرت عن استشهاد الأم وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما.
كما استشهد 4 من أبناء عمومتهم الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاما، إضافة إلى والدتهم، فيما كانوا يزورونهم بمناسبة عيد الفطر.
ونجا الوالدان علاء أبو حطب ومحمد الحديدي، لأنهما كانا خارج المنزل، ومثلهما رضيع في شهره الخامس نقل إلى المستشفى.
ملابس العيد الجديدة
وقال محمد الحديدي إن الأطفال "كانوا آمنين في منزلهم ولا يحملون سلاحا ولم يطلقوا صواريخ"، وأضاف أن الأطفال استشهدوا "فيما كانوا يرتدون ملابسهم الجديدة بمناسبة عيد الفطر".
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينيسلاند على تويتر عن "صدمته" لما حصل، وأضاف: "لا يزال الأطفال ضحايا لهذا التصعيد الدامي. أكرر أن الأطفال يجب ألا يكونوا هدفا للعنف أو أن يعرضوا للخطر".