٥١ عاما على عملية إيلات.. الضفادع البشرية لقنوا العدو الإسرائيلي درسا في عقر داره.. الألغام المصرية قضت مضاجع جيش الاحتلال
لم تكن كلمات الرئيس والزعيم جمال عبد الناصر عندما قال لإسرائيل عند احتلالها لسيناء العمق بالعمق وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وبدأت القوات المسلحة المصرية منذ ٥ يونيو ٦٧ تأخذ بالثأر لأبنائها واغتصاب أراضيها حتى جاءت حرب الشمس حرب الكرامة حرب أكتوبر المجيدة.
ومن العمليات التي كانت بمثابة قلم علم على العدو الإسرائيلي عمليات ضرب الميناء الإسرائيلي إيلات في عقر دار العدو الذي يتشدق بأنه لديه أعلى مستوى للأمان في مجال المخابرات.
الضفادع البشرية
في مثل هذا اليوم منذ ٥١ عاما قامت رجال الضفادع البشرية بالعملية الثالثه لتدمير إيلات الإسرائيلي.
الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل :
كانت العملية التي كلفت بها الضفادع هي تلغيم وتدمير رصيف ميناء إيلات بالكامل وكانت عبارة عن العملية الشبه المستحيلة بعد عملية الإغارة الناجحة للمرة الثانية لرجال الضفادع البشرية المصرية على ميناء إيلات في ٢٨ أبريل اي قبلها بحوالي ١٥ يوما فقام العدو الإسرائيلي بتغيير قيادة السلاح البحري الإسرائيلي واتبعت القيادة الجديدة أسلوب إخلاء الميناء قبل الغروب بساعة حتى صباح اليوم التالي وكان ذلك يكبدهم خسائر فادحة فضلا عن الإرهاق لأطقم السفن والوحدات البحرية.
قوات الاستطلاع
من هنا بدأت قوات الاستطلاع بجمع المعلومات التي نشأت عليها فكرة العملية الثالثة حيث وصلت المعلومات من المخابرات الحربية تفيد بأن ناقلة الجنود "بيت شيفع" قد تم إصلاحها بعد التدمير الذي أصابها أثناء عملية الإغارة الثانية على ميناء ايلات غير أنها كبقية السفن تغادر الميناء كل ليلة وتعود إليه في الصباح.
وكان لابد من إيجاد وسيلة لتعطيل "بيت شيفع" عن الإبحار وإرغامها على قضاء ليلتها في ميناء ايلات ولو لليلة واحدة حتى يمكن مهاجمتها وإغراقها وتلخصت الفكرة في وضع لغمين كبيرين يحتوى كل منهما على مائه وخمسين كيلو جرام من مادة الهيلوجين شديدة التفجير على القاع أسفل الرصيف الحربي الذي ترسو عليه ناقلة الجنود "بيت شيفع" عند دخولها إلى الميناء صباح كل يوم فيتم وضع اللغمين منتصف الليل ويضبط جهاز التفجير على 12 ساعة اى أن انفجار الألغام يحدث نحو الساعة الثانية عشر ظهرا، وفى هذا الوقت بالتحديد تكون "بيت شيفع" راسية بجوار الرصيف الملغوم وتحدد يوم السبت.
العطلة الأسبوعية
(العطلة الإسرائيلية الأسبوعية) 15 مايو 1970 لتنفيذ العملية وفعلا تم وضع اللغمين كمرحلة أولى في ألاماكن السابق تحديدها ولكن اللغم الأول انفجر مبكرا عن موعده في الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح يوم 15 مايو، وفى الوقت نفسه تأخر وصول الناقلة "بيت شيفع" حتى الساعة الثانية عشرة إلا خمس دقائق اى أن الناقلة الأخرى وصلت بعد الموعد المحدد لوصولها بحوالي ست ساعات.
أما اللغم الثاني فانفجر في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم 15 وعلى الرغم من أن العملية فشلت في تحقيق أهدافها وهي تفجير السفينة في الميناء إلا إنها حققت بعض الأهداف الأخرى مثل زعزعت ثقة القوات الإسرائيلية.
عناصر الاستطلاع
رصدت عناصر الاستطلاع عملية انتشال جثث كثيرة من الماء لأفراد ضفادع العدو البشرية الذين كانوا يعملون وقت حدوث الانفجار في تقطيع جسم السفينة "بات يام" التي أغرقتها الضفادع البشرية المصرية قبل هذه العملية بـ١٥ يوما كما شوهدت أكثر من ست عربات إسعاف تنقل الجرحى والمصابين من مبنى الضباط المقام خلف الرصيف الحربي مباشرة.
أبطال العملية الثالثة:
الرائد رضا حلمي وملازم.اول عمر عز الدين
الملازم أول نبيل عبد الوهاب
المساعد فؤاد رمزي والرقيب علي ابو ريشة.
كانت عمليات اقتحام وتدمير إيلات بمثابه معجزة للضفادع البشرية في العالم فلم يحدث فى التاريخ أن تحدث 5 غارات على ميناء خلال سبعة أشهر فقط، فى الفترة من نوفمبر 1969 وحتى مايو 1970.
الإغارة الأولى 8 نوفمبر 69 فتحيه لأبطال الضفادع البشرية الأبطال الذين مازالوا بيننا حتى الآن عاشوا حياة مليئة بالاخطار من أجل تحرير تراب الوطن والأخذ بالثأر من العدو الإسرائيلي الذي اغتصب سيناء.
ومن العمليات التي كانت بمثابة قلم علم على العدو الإسرائيلي عمليات ضرب الميناء الإسرائيلي إيلات في عقر دار العدو الذي يتشدق بأنه لديه أعلى مستوى للأمان في مجال المخابرات.
الضفادع البشرية
في مثل هذا اليوم منذ ٥١ عاما قامت رجال الضفادع البشرية بالعملية الثالثه لتدمير إيلات الإسرائيلي.
الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل :
كانت العملية التي كلفت بها الضفادع هي تلغيم وتدمير رصيف ميناء إيلات بالكامل وكانت عبارة عن العملية الشبه المستحيلة بعد عملية الإغارة الناجحة للمرة الثانية لرجال الضفادع البشرية المصرية على ميناء إيلات في ٢٨ أبريل اي قبلها بحوالي ١٥ يوما فقام العدو الإسرائيلي بتغيير قيادة السلاح البحري الإسرائيلي واتبعت القيادة الجديدة أسلوب إخلاء الميناء قبل الغروب بساعة حتى صباح اليوم التالي وكان ذلك يكبدهم خسائر فادحة فضلا عن الإرهاق لأطقم السفن والوحدات البحرية.
قوات الاستطلاع
من هنا بدأت قوات الاستطلاع بجمع المعلومات التي نشأت عليها فكرة العملية الثالثة حيث وصلت المعلومات من المخابرات الحربية تفيد بأن ناقلة الجنود "بيت شيفع" قد تم إصلاحها بعد التدمير الذي أصابها أثناء عملية الإغارة الثانية على ميناء ايلات غير أنها كبقية السفن تغادر الميناء كل ليلة وتعود إليه في الصباح.
وكان لابد من إيجاد وسيلة لتعطيل "بيت شيفع" عن الإبحار وإرغامها على قضاء ليلتها في ميناء ايلات ولو لليلة واحدة حتى يمكن مهاجمتها وإغراقها وتلخصت الفكرة في وضع لغمين كبيرين يحتوى كل منهما على مائه وخمسين كيلو جرام من مادة الهيلوجين شديدة التفجير على القاع أسفل الرصيف الحربي الذي ترسو عليه ناقلة الجنود "بيت شيفع" عند دخولها إلى الميناء صباح كل يوم فيتم وضع اللغمين منتصف الليل ويضبط جهاز التفجير على 12 ساعة اى أن انفجار الألغام يحدث نحو الساعة الثانية عشر ظهرا، وفى هذا الوقت بالتحديد تكون "بيت شيفع" راسية بجوار الرصيف الملغوم وتحدد يوم السبت.
العطلة الأسبوعية
(العطلة الإسرائيلية الأسبوعية) 15 مايو 1970 لتنفيذ العملية وفعلا تم وضع اللغمين كمرحلة أولى في ألاماكن السابق تحديدها ولكن اللغم الأول انفجر مبكرا عن موعده في الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح يوم 15 مايو، وفى الوقت نفسه تأخر وصول الناقلة "بيت شيفع" حتى الساعة الثانية عشرة إلا خمس دقائق اى أن الناقلة الأخرى وصلت بعد الموعد المحدد لوصولها بحوالي ست ساعات.
أما اللغم الثاني فانفجر في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم 15 وعلى الرغم من أن العملية فشلت في تحقيق أهدافها وهي تفجير السفينة في الميناء إلا إنها حققت بعض الأهداف الأخرى مثل زعزعت ثقة القوات الإسرائيلية.
عناصر الاستطلاع
رصدت عناصر الاستطلاع عملية انتشال جثث كثيرة من الماء لأفراد ضفادع العدو البشرية الذين كانوا يعملون وقت حدوث الانفجار في تقطيع جسم السفينة "بات يام" التي أغرقتها الضفادع البشرية المصرية قبل هذه العملية بـ١٥ يوما كما شوهدت أكثر من ست عربات إسعاف تنقل الجرحى والمصابين من مبنى الضباط المقام خلف الرصيف الحربي مباشرة.
أبطال العملية الثالثة:
الرائد رضا حلمي وملازم.اول عمر عز الدين
الملازم أول نبيل عبد الوهاب
المساعد فؤاد رمزي والرقيب علي ابو ريشة.
كانت عمليات اقتحام وتدمير إيلات بمثابه معجزة للضفادع البشرية في العالم فلم يحدث فى التاريخ أن تحدث 5 غارات على ميناء خلال سبعة أشهر فقط، فى الفترة من نوفمبر 1969 وحتى مايو 1970.
الإغارة الأولى 8 نوفمبر 69 فتحيه لأبطال الضفادع البشرية الأبطال الذين مازالوا بيننا حتى الآن عاشوا حياة مليئة بالاخطار من أجل تحرير تراب الوطن والأخذ بالثأر من العدو الإسرائيلي الذي اغتصب سيناء.