أحمد عمر هاشم.. محطات في حياة صاحب خطبة الجمعة النارية دفاعا عن القدس
تصدر اسم الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد الخطبة النارية التي ألقاها من على منبر الجامع الأزهر أمس الجمعة، دفاعا عن القضية الفلسطينية.
خطبة عمر هاشم عن القدس
واشعلت خطبة عمر هاشم مواقع التواصل الاجتماعي والتي أدان من خلالها بأشد العبارات الانتهاكات التى يتعرض لها المسجد الأقصى على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما طالب باتخاذ موقف عربي وإسلامي وعربي موحد لصد تلك الاعتداءات، مؤكدا مبدأ "ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة".
وتأتي تلك الخطبة ضمن سلسلة المواقف الإيجابية والداعمة التى تتخذها الدولة المصرية، دعما للقضية الفلسطينية وذلك بالتزامن مع اشتعال وتيرة الأحداث على الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الماضية.
أحمد عمر هاشم
وبالعودة للحديث عن الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أبرز علماء علم الحديث، والذي يحتفظ بمكانة خاصة لدى كافة الطلاب والمنسوبين إلى الأزهر الشريف.
نشأتة
نشأ الدكتور أحمد عمر هاشم في أسرة معروفة تشتهر بالصلاح والنسب الشريف، حيث يعود نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو من مواليد 6 من شهر فبراير عام 1941م، في قرية تسمى "أبوهاشم" نسبة إلى عائلته، وهي تتبع قرية بني عامر بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
كان الأب حريصًا على أن ينشئه على حب العلم والعلماء والصالحين، فحفظ القرآن الكريم في كتّاب قرية الشيخ أبوهاشم، وبعد أن أتم حفظ كتاب الله التحق بمعهد الزقازيق الديني، وتدرج في مراحل تعليمه حتى تخرج في كلية أصول الدين عام 1961.
وفى عام 1967، حصل على الإجازة العالمية، ثم عين معيدًا بقسم الحديث في كلية أصول الدين، وحصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، كما حاز على درجة الدكتوراه في نفس التخصص، ليصبح أستاذًا للحديث وعلومه منذ عام 1983.
تدرجه الوظيفيوفى عام 1987، أصبح عميدًا لكلية أصول الدين فرع الزقازيق، وظل يتدرج في المناصب العلمية إلى أن سطع نجمه كواحد من أبرز أساتذة الحديث وما اشتق منه من علوم، في العالم الإسلامى، وفى عام 1995 تم اختياره لشغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف.
وتم اختياره بالتعيين في مجلس الشعب لأكثر من مرة وتولى رئاسة اللجنة الدينية مرات متعددة.
مؤلفاته وللدكتور أحمد عمر هاشم العديد من المؤلفات المهمة، حيث ألّف أكثر من 120 كتابًا خلال مسيرته العلمية، آخرها كتاب "فيض الباري في شرح البخاري"، وهو عبارة عن 16 مجلدًا، كل مجلد 600 صفحة، واستغرق في إنجازه 17 عامًا.
ومن مؤلفاته كذلك: الإسلام وبناء الشخصية، من هدى السنة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها، التضامن في مواجهة التحديات، الإسلام والشباب، قصص السنة، والقرآن وليلة القدر، وغيرها الكثير من المؤلفات.
خطبة عمر هاشم عن القدس
واشعلت خطبة عمر هاشم مواقع التواصل الاجتماعي والتي أدان من خلالها بأشد العبارات الانتهاكات التى يتعرض لها المسجد الأقصى على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما طالب باتخاذ موقف عربي وإسلامي وعربي موحد لصد تلك الاعتداءات، مؤكدا مبدأ "ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة".
وتأتي تلك الخطبة ضمن سلسلة المواقف الإيجابية والداعمة التى تتخذها الدولة المصرية، دعما للقضية الفلسطينية وذلك بالتزامن مع اشتعال وتيرة الأحداث على الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الماضية.
أحمد عمر هاشم
وبالعودة للحديث عن الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أبرز علماء علم الحديث، والذي يحتفظ بمكانة خاصة لدى كافة الطلاب والمنسوبين إلى الأزهر الشريف.
نشأتة
نشأ الدكتور أحمد عمر هاشم في أسرة معروفة تشتهر بالصلاح والنسب الشريف، حيث يعود نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو من مواليد 6 من شهر فبراير عام 1941م، في قرية تسمى "أبوهاشم" نسبة إلى عائلته، وهي تتبع قرية بني عامر بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
كان الأب حريصًا على أن ينشئه على حب العلم والعلماء والصالحين، فحفظ القرآن الكريم في كتّاب قرية الشيخ أبوهاشم، وبعد أن أتم حفظ كتاب الله التحق بمعهد الزقازيق الديني، وتدرج في مراحل تعليمه حتى تخرج في كلية أصول الدين عام 1961.
وفى عام 1967، حصل على الإجازة العالمية، ثم عين معيدًا بقسم الحديث في كلية أصول الدين، وحصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، كما حاز على درجة الدكتوراه في نفس التخصص، ليصبح أستاذًا للحديث وعلومه منذ عام 1983.
تدرجه الوظيفيوفى عام 1987، أصبح عميدًا لكلية أصول الدين فرع الزقازيق، وظل يتدرج في المناصب العلمية إلى أن سطع نجمه كواحد من أبرز أساتذة الحديث وما اشتق منه من علوم، في العالم الإسلامى، وفى عام 1995 تم اختياره لشغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف.
وتم اختياره بالتعيين في مجلس الشعب لأكثر من مرة وتولى رئاسة اللجنة الدينية مرات متعددة.
مؤلفاته وللدكتور أحمد عمر هاشم العديد من المؤلفات المهمة، حيث ألّف أكثر من 120 كتابًا خلال مسيرته العلمية، آخرها كتاب "فيض الباري في شرح البخاري"، وهو عبارة عن 16 مجلدًا، كل مجلد 600 صفحة، واستغرق في إنجازه 17 عامًا.
ومن مؤلفاته كذلك: الإسلام وبناء الشخصية، من هدى السنة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها، التضامن في مواجهة التحديات، الإسلام والشباب، قصص السنة، والقرآن وليلة القدر، وغيرها الكثير من المؤلفات.