نبيل فهمى: أمريكا تدير سياساتها بالمصلحة وليس الحب والكراهية
قال السفير نبيل فهمى وزير الخارجية الأسبق، إن الجانب الأمريكى يدير سياسته بالمصلحة وليس بالحب والكراهية.
أوضح أنه عندما إقترب من الطرف المصرى بعد حرب 1973، لم يكن ذلك حبا في مواقف المصريين، وإنما تقديرا لأهمية دورها فى رسم شكل الساحة الشرق أوسطية.
أضاف وزير الخارجية الاسبق لـ"فيتو": ثم إقترب الجانب الأمريكى بعدها سريعا من مصر حتي بعد ان حاربت اسرائيل لتحرير أرضها، استمرت هذه العلاقة من نيكسون لكارتر وبدرجات مختلفة من الدفء والبرود استمرت على مدى 50 عاما لأن مصر طرف فاعل فى الشرق الأوسط بالتالى كان من المهم أن تكون أمريكا على اتصال، من المراحل الإيجابية الشديدة.
وتابع فهمى: مشاركة مصر مع أمريكا فى تحرير الكويت،وحدثت مراحل برود فى محاولات الجانب الأمريكى التدخل فى الشؤون الداخلية المصرية، والأمور تم التصدى لها دبلوماسيا دون قطع العلاقات، هناك إختلاف لكن هناك مصلحة، مرحلة التطورات الشرق أوسطية 2010 وما بعد ذلك، كانت مفاجأة للشرق الاوسط وكذلك الدول الغربية .
وفى تصريحات سابقة قال السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية الأسبق: إن الوضع الدولى فى حالة اضطراب، وهناك قلق أمريكى من ظهور منافس جديد خاصة الصين.
أشار إلى أن المنافسة ليست فقط فى قضايا الحرب والسلام لكن فى المصالح، 65% من الطبقة الوسطى فى العالم تتواجد فى آسيا والقدرة الاستثمارية الآسيوية فى تنامى وتزايد مستمر ومعدلات فائقة.