رئيس التحرير
عصام كامل

"ستاندرد أند بورز" تكشف عن مصير قاتم للاقتصاد الإسرائيلي حال استمرار الأزمة مع فلسطين

وكالة ستاندرد أند
وكالة "ستاندرد أند بورز"
أكدت وكالة "ستاندرد أند بورز" للتصنيفات الائتمانية، أمس الجمعة، أن الضغوط قد تتزايد على التصنيف الائتماني لإسرائيل إذا طال أمد المخاطر الأمنية والسياسية المرتبطة بالصراع الدائر حاليًا مع الشعب الفلسطيني، بما يؤثر على الاقتصاد والوضع المالي وميزان المدفوعات.


ووفقًا لما ذكرت وكالة رويترز، فإن الوكالة أكدت تصنيفها السيادي لإسرائيل البالغ (AA-/A-1+) وأبقت على نظرتها المستقبلية "مستقرة"، قائلة: إن الضبابية السياسية الكثيفة لم تؤثر حتى الآن على الاقتصاد الإسرائيلي.

وأضافت الوكالة أن برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا الفعال والسريع، في إسرائيل، والأداء القوي لقطاع التكنولوجيا، وارتفاع صادرات الغاز، سيعززون نمو الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي ليبلغ خمسة بالمئة.

وكانت إسرائيل أعادت فتح اقتصادها بعد توزيع اللقاحات وثلاثة إغلاقات شاملة، لكنها ما زالت تعيش أزمة سياسية إثر أربعة انتخابات عامة غير حاسمة في غضون عامين.

وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى و"حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة".

وبدأت، الإثنين الماضي، القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على قطاع غزة، حيث أكدت أنها استهدفت مئات الأهداف، بينما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات.

الجريدة الرسمية