نجمة اوسكار 2021 «فيولا ديفيس» تتضامن مع أهالي حي الشيخ جراح
أعلنت النجمة العالمية فيولا ديفيس الحاصلة علي جائزة أوسكار 2021 موقفها من القضية الفلسطينية، وانضمت إلى النجوم المتضامنين مع أهالي حي الشيخ جراح والقدس الذين يتعرضون لتهجير قسري من قوات الأمن الإسرائيلية بقرار من القضاء الإسرائيلي.
وكتبت فيولا مقالاً طويلاً يحوي علي أكثر من 600 كلمة لتشرح ما يحدث لأهالي الشيخ جراح، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
والمقال يشرح القصة من البداية، حينما قضت محكمة إسرائيلية بإجلاء 12 عائلة فلسطينية قسراً من حي القدس الشرقية في أكتوبر 2020، وأن هذا القرار ضخم التوترات القائمة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.
وأنه نتيجة لقرار المحكمة الإسرائيلية، يواجه 550 فلسطينياً تهديداً بنزع الملكية، وإضافة لذلك، قضت المحكمة بأن على كل عائلة لاجئة تم إخلاؤها من منازلها دفع 20 ألف دولار لتغطية المصاريف القانونية للمستوطنين.
وأضافت "فيولا ديفيس" قائله: "إن القانون الإسرائيلي يسمح لليهود باستعادة هذه الأراضي لكنه يمنع الفلسطينيين من استعادة الممتلكات التي فقدوها في نفس الحرب، حتى لو كانوا لا يزالون يقيمون في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل"... ففي عام 1972، مجموعات المستوطنين أخبرت العائلات أنها تتعدى على الأراضي المملوكة لليهود، وكانت تلك بداية معركة قانونية طويلة انتهت في الأشهر الأخيرة بأوامر إخلاء ضد 36 عائلة في الشيخ جراح وحيين آخرين في القدس الشرقية".
كما أشارت إلى إمكانية تقديم الفلسطينيين بالقدس الشرقية على طلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية التي تمنحهم حقوقاً أكبر قانوناً، إلا أن هذا الطلب يمر عبر عملية بيروقراطية صعبة وغير مؤكدة قد تستغرق شهوراً أو سنوات، كما أن معظمهم يرفضون لأنهم لا يعترفون بضم إسرائيل.
والسبب في ذلك أنه يتم التعامل مع الفلسطينيين بشكل مختلف عندما يتعلق الأمر بالسكن، مما يجعل الأمر صعباً على أهالي الشيخ جراح أن يعيشوا في القدس إذا تم إخلاؤهم من منازلهم.
واختتمت فيولا بـ: "تصاعدت التوترات في القدس، حيث هاجمت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين المحتجين، وأصيب خلال يومين فقط 300 فلسطيني بالقدس الشرقية، بينهم 29 طفلاً فلسطينياً، كان أحدهم رضيعاً يبلغ عاماً واحداً، كما تم اعتقال ثمانية أطفال فلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة".
وكتبت فيولا مقالاً طويلاً يحوي علي أكثر من 600 كلمة لتشرح ما يحدث لأهالي الشيخ جراح، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
والمقال يشرح القصة من البداية، حينما قضت محكمة إسرائيلية بإجلاء 12 عائلة فلسطينية قسراً من حي القدس الشرقية في أكتوبر 2020، وأن هذا القرار ضخم التوترات القائمة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.
وأنه نتيجة لقرار المحكمة الإسرائيلية، يواجه 550 فلسطينياً تهديداً بنزع الملكية، وإضافة لذلك، قضت المحكمة بأن على كل عائلة لاجئة تم إخلاؤها من منازلها دفع 20 ألف دولار لتغطية المصاريف القانونية للمستوطنين.
وأضافت "فيولا ديفيس" قائله: "إن القانون الإسرائيلي يسمح لليهود باستعادة هذه الأراضي لكنه يمنع الفلسطينيين من استعادة الممتلكات التي فقدوها في نفس الحرب، حتى لو كانوا لا يزالون يقيمون في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل"... ففي عام 1972، مجموعات المستوطنين أخبرت العائلات أنها تتعدى على الأراضي المملوكة لليهود، وكانت تلك بداية معركة قانونية طويلة انتهت في الأشهر الأخيرة بأوامر إخلاء ضد 36 عائلة في الشيخ جراح وحيين آخرين في القدس الشرقية".
كما أشارت إلى إمكانية تقديم الفلسطينيين بالقدس الشرقية على طلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية التي تمنحهم حقوقاً أكبر قانوناً، إلا أن هذا الطلب يمر عبر عملية بيروقراطية صعبة وغير مؤكدة قد تستغرق شهوراً أو سنوات، كما أن معظمهم يرفضون لأنهم لا يعترفون بضم إسرائيل.
والسبب في ذلك أنه يتم التعامل مع الفلسطينيين بشكل مختلف عندما يتعلق الأمر بالسكن، مما يجعل الأمر صعباً على أهالي الشيخ جراح أن يعيشوا في القدس إذا تم إخلاؤهم من منازلهم.
واختتمت فيولا بـ: "تصاعدت التوترات في القدس، حيث هاجمت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين المحتجين، وأصيب خلال يومين فقط 300 فلسطيني بالقدس الشرقية، بينهم 29 طفلاً فلسطينياً، كان أحدهم رضيعاً يبلغ عاماً واحداً، كما تم اعتقال ثمانية أطفال فلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة".