الفسفور الأبيض.. سلاح إسرائيل السري لقمع المقاومة الفلسطينية
ضمن الانتهاكات الدولية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، كشفت وزارة الصحة بغزة، أن مجموعة من الفلسطينيين استشهدوا جراء تعرضهم لغازات سامة خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي: ”وصل إلى مجمع الشفاء الطبي جثامين مجموعة من المواطنين وقد تبين من خلال معاينة الطب الشرعي أن سبب الوفاة المباشر هو الاختناق مع وجود أعراض ظاهرية تؤشر على احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة“.
وأضافت الوزارة: ”لقد تم أخذ العينات اللازمة لاستكمال الفحوصات ذات العلاقة“، فيما لم تشر لطبيعة الغازات السامة أو الاستهداف الذي تعرض له المواطنون قبل استشهادهم.
الفسفور الأبيض
وتعد القنابل الفسفورية أو قنابل الفسفور الأبيض، سلاح محرّم دولياً حسب اتفاقية جنيف عام 1980 والتي نصت على تحريم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة. ولكن رغم ذلك استخدمته إسرائيل في الحرب على غزة عام 2008 ضد المدنيين والبيئة.
يتميز هذا النوع من القنابل بشدة نشاطه كيميائيًا وسرعة تفاعله مع الغلاف الجوي. حيث أن الفسفور الأبيض وبمجرد ملامسته للهواء يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدًا وينتج عنه خامس أكسيد الفسفور، وهذه القنابل عند انفجارها تنتج عنها حرارة عالية جدًا يصل تأثير شدتها إلى إنفجار عنصر الفسفور، لينتج لهباً كبيرًا حارقًا يحرق كل ما يلامسه من بشر أو شجر أو حتى تربة.
ويُنتج دخاناً أبيض اللون كثيفًا سامًا يقتل نسبة كبيرة ممن يستنشقونه لفترة طويلة. سواء من البشر، أو الحيوانات، أو حتى الكائنات العضوية، ما قد يسبب فيما بعد بكارثة بيئية لا تحمد عقباها.
التأثير المدمر
وفي حال تعرض منطقة ما للتلوث بتفاعلات هذه القنابل (الفسفور الابيض ) فإن ذلك يؤثر على عناصر البيئة كافةً من ماء و هواء أو حتى تربة وكائنات بشرية وعضوية، بل ويصل تأثيرها لكل كائن حي بالمنطقة المستهدفة.
حيث أن آثاره المباشرة على البشر تتركز في التسبب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة وأمراض جلدية عديدة، ويؤدي للاختناق عند استنشاقه ويتسبب في أمراض لها علاقة بالجهازين التنفسي والعصبي، وكذلك يسبب أضراراً بالغة بالكبد والقلب والكلى.
غزة التي تعرضت لكميات كبيرة من هذه القنابل بقيت لفترة طويلة تعاني بيئتها وتربتها من آثارها.
حيث صاحب استخدام هذه القنابل مخاطر عديدة على التنوع الحيوي، وأدت هذه القنابل إلى تدمير النظام البيئي الطبيعي من حيوانات ونباتات، وتلويث المنتوجات الزراعية التي يتم فيما بعد، تناولها عن طريق السلسلة الغذائية.
توقف النشاط الزراعي
إضافة إلى توقف النشاط الزراعي لفترة طويلة في الأراضي التي تسممت بالفسفور الأبيض الذي حرق ايضاً كافة الأشجار المزروعة في هذه المناطق، ناهيك عن آلاف الحيوانات التي قُتلت وحرقت نتيجة هذه القنابل.
إضافة إلى ذلك؛ فإن استخدام هذه القنابل على غزة في فصل الشتاء، كان سببا في تسرب الفسفور الأبيض المتبقي على سطح التربة إلى أعماق مختلفة تحت الطبقة الزراعية للتربة، ومن ثم إلى المياه الجوفية والبحار، مما أدى لتسمم مصادر المياه الجوفية وتسمم الأسماك.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي: ”وصل إلى مجمع الشفاء الطبي جثامين مجموعة من المواطنين وقد تبين من خلال معاينة الطب الشرعي أن سبب الوفاة المباشر هو الاختناق مع وجود أعراض ظاهرية تؤشر على احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة“.
وأضافت الوزارة: ”لقد تم أخذ العينات اللازمة لاستكمال الفحوصات ذات العلاقة“، فيما لم تشر لطبيعة الغازات السامة أو الاستهداف الذي تعرض له المواطنون قبل استشهادهم.
الفسفور الأبيض
وتعد القنابل الفسفورية أو قنابل الفسفور الأبيض، سلاح محرّم دولياً حسب اتفاقية جنيف عام 1980 والتي نصت على تحريم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة. ولكن رغم ذلك استخدمته إسرائيل في الحرب على غزة عام 2008 ضد المدنيين والبيئة.
يتميز هذا النوع من القنابل بشدة نشاطه كيميائيًا وسرعة تفاعله مع الغلاف الجوي. حيث أن الفسفور الأبيض وبمجرد ملامسته للهواء يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدًا وينتج عنه خامس أكسيد الفسفور، وهذه القنابل عند انفجارها تنتج عنها حرارة عالية جدًا يصل تأثير شدتها إلى إنفجار عنصر الفسفور، لينتج لهباً كبيرًا حارقًا يحرق كل ما يلامسه من بشر أو شجر أو حتى تربة.
ويُنتج دخاناً أبيض اللون كثيفًا سامًا يقتل نسبة كبيرة ممن يستنشقونه لفترة طويلة. سواء من البشر، أو الحيوانات، أو حتى الكائنات العضوية، ما قد يسبب فيما بعد بكارثة بيئية لا تحمد عقباها.
التأثير المدمر
وفي حال تعرض منطقة ما للتلوث بتفاعلات هذه القنابل (الفسفور الابيض ) فإن ذلك يؤثر على عناصر البيئة كافةً من ماء و هواء أو حتى تربة وكائنات بشرية وعضوية، بل ويصل تأثيرها لكل كائن حي بالمنطقة المستهدفة.
حيث أن آثاره المباشرة على البشر تتركز في التسبب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة وأمراض جلدية عديدة، ويؤدي للاختناق عند استنشاقه ويتسبب في أمراض لها علاقة بالجهازين التنفسي والعصبي، وكذلك يسبب أضراراً بالغة بالكبد والقلب والكلى.
غزة التي تعرضت لكميات كبيرة من هذه القنابل بقيت لفترة طويلة تعاني بيئتها وتربتها من آثارها.
حيث صاحب استخدام هذه القنابل مخاطر عديدة على التنوع الحيوي، وأدت هذه القنابل إلى تدمير النظام البيئي الطبيعي من حيوانات ونباتات، وتلويث المنتوجات الزراعية التي يتم فيما بعد، تناولها عن طريق السلسلة الغذائية.
توقف النشاط الزراعي
إضافة إلى توقف النشاط الزراعي لفترة طويلة في الأراضي التي تسممت بالفسفور الأبيض الذي حرق ايضاً كافة الأشجار المزروعة في هذه المناطق، ناهيك عن آلاف الحيوانات التي قُتلت وحرقت نتيجة هذه القنابل.
إضافة إلى ذلك؛ فإن استخدام هذه القنابل على غزة في فصل الشتاء، كان سببا في تسرب الفسفور الأبيض المتبقي على سطح التربة إلى أعماق مختلفة تحت الطبقة الزراعية للتربة، ومن ثم إلى المياه الجوفية والبحار، مما أدى لتسمم مصادر المياه الجوفية وتسمم الأسماك.