طلبها في بيت الطاعة.. حكاية زواج الـ 24 ساعة بين رشدي أباظة وصباح
فى مثل هذا اليوم 13 مايو عام 1968، تم الطلاق بين الشحرورة اللبنانية صباح والفنان رشدي أباظة.
وكما ذكرت مجلة الشبكة اللبنانية عام 1968 أن صباح ورشدي أباظة تعارفا وبدأ الحب بينهما أثناء تصوير الفيلم العربى (ايدك عن مراتي) الذي كان يصور في بيروت.
الفيلم من إخراج رضا ميسر ، تأليف نزيه العكومي وحوار أحمد الملا والذي استمر تصويره شهرين قضاهما رشدي برفقة صباح هناك،
وبمجرد انتهاء تصوير الفيلم انتهت علاقة الحب بينهما بالزواج، وتم التوثيق أمام محكمة صيدا الشرعية بجنوب لبنان فى منتصف مايو 1967.
وأخفت صباح خبر الزواج عن الصحافة اللبنانية حرصا على صديقتها الراقصة سامية جمال زوجة رشدى أباظة التي تركها رشدي بالقاهرة.
وعرفت سامية بالأمر في نفس اليوم من خبر تم تسريبه من بعض الأصدقاء المشتركين، وفى اتصال تليفونى أنكر رشدى أباظة الزواج لكل معارفه، فغضبت صباح وأعلنت خبر الزواج مرفق بصورة عقد الزواج الرسمي بالصحف اللبنانية والمصرية .
ادعى رشدى أنه وقع على العقد وهو سكران في غير وعيه، فوقع الخلاف بينهما بعد يوم واحد من الزواج، وطلبت صباح الطلاق ورفض رشدى الطلاق وهدد صباح بطلبها فى بيت الطاعة ثم عاد إلى مصر.
خلاف لمدة عام
استمر الخلاف عاما كاملا حتى حصلت صباح على الطلاق من المحكمة الشرعية بلبنان وعلقت على ذلك قائلة: لقد تزوجنا لأننا أحببنا بعضنا الا اننا تسرعنا فى قرار الزواج وندمنا لأننا لم نفكر فى الآخرين الذين لحقهم الضرر من هذا الزواج .
وهذا الزواج كان غلطة فى حياتى ، واننى بعد أن تزوجته أصيبت بتأنيب الضمير لأني أعرف مدى عشقه لسامية جمال وحبها الشديد له، لذلك طلبت الطلاق وضحيت بزواج كان يمكن أن يستمر والأيام لم تعوضنى مثله.
وعاد رشدي أباظة الى زوجته سامية جمال التى استطاعت امتصاص غضبها وسامحته.
بعد الطلاق وفي عام 1970 قدمت الشحرورة اللبنانية فيلمين أمام رشدى اباظة هما "كانت ايام " و" نار الشوق" وغنت فيه أغنية "يانا يانا ".
ثم شاركت رشدى اباظة ايضا بطولة فيلم" نار الشوق " مع حسين فهمى وابنتها هويدا التي قيل انها نافست والدتها فى حب رشدي أباظة.
وكما ذكرت مجلة الشبكة اللبنانية عام 1968 أن صباح ورشدي أباظة تعارفا وبدأ الحب بينهما أثناء تصوير الفيلم العربى (ايدك عن مراتي) الذي كان يصور في بيروت.
الفيلم من إخراج رضا ميسر ، تأليف نزيه العكومي وحوار أحمد الملا والذي استمر تصويره شهرين قضاهما رشدي برفقة صباح هناك،
وبمجرد انتهاء تصوير الفيلم انتهت علاقة الحب بينهما بالزواج، وتم التوثيق أمام محكمة صيدا الشرعية بجنوب لبنان فى منتصف مايو 1967.
وأخفت صباح خبر الزواج عن الصحافة اللبنانية حرصا على صديقتها الراقصة سامية جمال زوجة رشدى أباظة التي تركها رشدي بالقاهرة.
وعرفت سامية بالأمر في نفس اليوم من خبر تم تسريبه من بعض الأصدقاء المشتركين، وفى اتصال تليفونى أنكر رشدى أباظة الزواج لكل معارفه، فغضبت صباح وأعلنت خبر الزواج مرفق بصورة عقد الزواج الرسمي بالصحف اللبنانية والمصرية .
ادعى رشدى أنه وقع على العقد وهو سكران في غير وعيه، فوقع الخلاف بينهما بعد يوم واحد من الزواج، وطلبت صباح الطلاق ورفض رشدى الطلاق وهدد صباح بطلبها فى بيت الطاعة ثم عاد إلى مصر.
خلاف لمدة عام
استمر الخلاف عاما كاملا حتى حصلت صباح على الطلاق من المحكمة الشرعية بلبنان وعلقت على ذلك قائلة: لقد تزوجنا لأننا أحببنا بعضنا الا اننا تسرعنا فى قرار الزواج وندمنا لأننا لم نفكر فى الآخرين الذين لحقهم الضرر من هذا الزواج .
وهذا الزواج كان غلطة فى حياتى ، واننى بعد أن تزوجته أصيبت بتأنيب الضمير لأني أعرف مدى عشقه لسامية جمال وحبها الشديد له، لذلك طلبت الطلاق وضحيت بزواج كان يمكن أن يستمر والأيام لم تعوضنى مثله.
وعاد رشدي أباظة الى زوجته سامية جمال التى استطاعت امتصاص غضبها وسامحته.
بعد الطلاق وفي عام 1970 قدمت الشحرورة اللبنانية فيلمين أمام رشدى اباظة هما "كانت ايام " و" نار الشوق" وغنت فيه أغنية "يانا يانا ".
ثم شاركت رشدى اباظة ايضا بطولة فيلم" نار الشوق " مع حسين فهمى وابنتها هويدا التي قيل انها نافست والدتها فى حب رشدي أباظة.
