اختلاط النساء بالرجال في صلاة العيد أمام مسجد الحامدية الشاذلية | فيديو وصور
شهدت صلاة عيد الفطر المبارك أمام مسجد الحامدية الشاذلية بشارع جامعة الدول العربية اختلاط النساء بالرجال خلال أداء صلاة العيد.
كان العشرات لجأوا إلى أداء صلاة العيد أمام مسجد الحامدية الشاذلية في مخالفة لقرارات الحكومة بالصلاة داخل المساجد، وذلك بعد امتلاء الجامع بالمصلين.
وكانت دار الإفتاء ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حذروا في مناسبات سابقة من ظاهرة الاختلاط بين الرجال والنساء في صلاة العيد والتي شهدتها بعض الساحات.
ومن جانبه قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية،إن ذهاب الرجال والنساء إلى مصلى العيد أمر مستحب لما أخرجه البخارى ومسلم عن أم عطية رضى الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن فى الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب. قال: «لتلبسها أختها من جلبابها»،وحرص الرجال والنساء والأطفال على الخروج لصلاة العيد أمر محمود لما فيه من اجتماع على الخير، وإظهار للفرح بتمام عبادة الله عز وجل.
وتابع: لكن إذا أقيمت صلاة العيد فينبغي الفصل بين الرجال والنساء، فيصلي الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبى مالك الأشعري قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فأقام الصلاة، وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان، ثم صلى بهم فذكر صلاته»، ثم قال: «هكذا صلاة - قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: صلاة أمتى» فمن محاسن الشريعة الإسلامية أنها تصون المجتمع، وتسد أبواب الفتنة، وتقمع داعي الهوى، وتحافظ على الرجال والنساء معا، وتمنع كل ما من شأنه أن يخدش الحياء أو يتنافى مع الذوق العام، كما أن في هذا التنظيم والترتيب تعظيما لجناب العبادة، واحتراما للوقوف بين يدي الله تعالى.
وعليه فلا ينبغي أن تصلي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند الجمهور، وخروجا من هذا الخلاف وحرصا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلت عليها الشريعة، وحثت عليها الفطرة، ووافقها العرف فإننا ننصح بالتزام الشرع في ترتيب الصفوف ووقوف كل فى مكانه المحدد له شرعا.
وفي سياق متصل قال مدير إدارة الفتاوى الشفوية، أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان، إن مشهد اختلاط النساء بالرجال خلال صلاة العيد، يدل على عدم النظام وعدم فهم سنة النبي. وأضاف عثمان في تصريح سابق له ، أن دار الإفتاء نبهت أكثر من مرة على حرمة اختلاط النساء بالرجال في صلاة العيد، وأكدت أن الاختلاط في الصلاة يبطلها، ورغم ذلك تتكرر تلك العادة السيئة كل عيد. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه: "يجب التوعية بعدم صحة الصلاة حال اختلاط النساء بالرجال، والإشراف على تنظيم الصلاة، مشيرا إلى أن سيدنا هريرة رضي الله عنه كان يقف في الصف الأخير ويشرف على التنظيم، ولا يدخل في الصلاة إلا بعد شروع الإمام في الركوع".
كان العشرات لجأوا إلى أداء صلاة العيد أمام مسجد الحامدية الشاذلية في مخالفة لقرارات الحكومة بالصلاة داخل المساجد، وذلك بعد امتلاء الجامع بالمصلين.
اظهار ألبوم
وكانت دار الإفتاء ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حذروا في مناسبات سابقة من ظاهرة الاختلاط بين الرجال والنساء في صلاة العيد والتي شهدتها بعض الساحات.
ومن جانبه قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية،إن ذهاب الرجال والنساء إلى مصلى العيد أمر مستحب لما أخرجه البخارى ومسلم عن أم عطية رضى الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن فى الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب. قال: «لتلبسها أختها من جلبابها»،وحرص الرجال والنساء والأطفال على الخروج لصلاة العيد أمر محمود لما فيه من اجتماع على الخير، وإظهار للفرح بتمام عبادة الله عز وجل.
وتابع: لكن إذا أقيمت صلاة العيد فينبغي الفصل بين الرجال والنساء، فيصلي الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبى مالك الأشعري قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فأقام الصلاة، وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان، ثم صلى بهم فذكر صلاته»، ثم قال: «هكذا صلاة - قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: صلاة أمتى» فمن محاسن الشريعة الإسلامية أنها تصون المجتمع، وتسد أبواب الفتنة، وتقمع داعي الهوى، وتحافظ على الرجال والنساء معا، وتمنع كل ما من شأنه أن يخدش الحياء أو يتنافى مع الذوق العام، كما أن في هذا التنظيم والترتيب تعظيما لجناب العبادة، واحتراما للوقوف بين يدي الله تعالى.
وعليه فلا ينبغي أن تصلي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند الجمهور، وخروجا من هذا الخلاف وحرصا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلت عليها الشريعة، وحثت عليها الفطرة، ووافقها العرف فإننا ننصح بالتزام الشرع في ترتيب الصفوف ووقوف كل فى مكانه المحدد له شرعا.
وفي سياق متصل قال مدير إدارة الفتاوى الشفوية، أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان، إن مشهد اختلاط النساء بالرجال خلال صلاة العيد، يدل على عدم النظام وعدم فهم سنة النبي. وأضاف عثمان في تصريح سابق له ، أن دار الإفتاء نبهت أكثر من مرة على حرمة اختلاط النساء بالرجال في صلاة العيد، وأكدت أن الاختلاط في الصلاة يبطلها، ورغم ذلك تتكرر تلك العادة السيئة كل عيد. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه: "يجب التوعية بعدم صحة الصلاة حال اختلاط النساء بالرجال، والإشراف على تنظيم الصلاة، مشيرا إلى أن سيدنا هريرة رضي الله عنه كان يقف في الصف الأخير ويشرف على التنظيم، ولا يدخل في الصلاة إلا بعد شروع الإمام في الركوع".