أول عيدية كانت كام وعملت بيها ايه.. شاهد رد المنايفة | فيديو

فى ركن بعيد من الذاكرة ما زال الكثيرون محتفظين بذكرياتهم مع أسرهم فى مرحلة الطفولة، خاصة تلك التى ترتبط بالمناسبات والأعياد، وتبقى هذه المشاهد حاضرة وأبداً لا تغيب.


ومع حلول أول أيام عيد الفطر المبارك "فيتو" التقت بعض أهالى محافظة المنوفية لتتعرف منهم على ذكريات أول عيدية حصلوا عليها.

أيس كريم
أحمد جبريل أحد شباب مركز الباجور بمحافظة المنوفية قال: أول عيدية كانت جنيه من وحصل عليه من والده، لافتاً إلى أنه قام بشراء أيس كريم وكان يساوى وقتها 25 قرشا.

وعن باقى العيدية أك أنه قام بتأجير دراجة ولم يعيدها لصاحبها إلا بعد يومين من تأجيرها.

مياه غازية
محمد صلاح اتفق على نفس العيدية حيث حصل على جنيها واحداً وقام بشراء مياه غازية وكانت حينها تساوى 25 قرشاً، مشيراً إلى أنه لا يتذكر ماذ فعل بباقى العيدية.

وعن بهجة العيد أكد صلاح على أنها اختلفت كثيراً عن الماضى، مؤكداً  أنه لا دخل لكورونا باختلاف بهجة العيد، مشيراً إلى أن كل شيء اختلف.

وعن طقوس المنايفة فى العيد قال الدكتور عمرو البسيوني: "سأذهب للمعايدة على والدتي وشقيقتي"، مشيراً إلى أن أول أيام العيد سيكون خاصاً بالعائلة حيث سيذهب لزيارتهم كما هو المعتاد.

هواء الربيع

وأضاف: باقي أيام العيد سأقضيها مع أسرتي حيث يفكر في اصطحابهم لأحد المطاعم وتناول وجبة الغداء، ثم التنزه والاستمتاع بهواء الربيع الذي يحل هذا العام تزامناً مع عيد الفطر.

كورونا

"كورونا ستمنعني من الخروج" هكذا قال إيهاب سراج، مشيراً إلى أنه سيتبع كافة الإجراءات الاحترازية ويبتعد عن أماكن التجمعات خوفاً من فيروس كورونا.

وتابع: سأقضي العيد برفقة أسرتي والمعايدة على أفراد عائلتنا وتقديم التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك.

زحام على المحال
وشهدت شوارع محافظة المنوفية مع آخر ساعات شهر رمضان المبارك زحاماً شديداً من المواطنين على محال بيع الملابس ومحال بيع لعب الأطفال.

وتوافد المواطنون على المحال التجارية لشراء الألعاب والملابس لأطفالهم قبل ساعات من بدء أول أيام عيد الفطر المبارك.