المصريون يتحدون كورونا في وقفة العيد.. وشوارع القاهرة «زحمة يا دنيا زحمة» | صور
«إحنا بتوع اللحظات الأخيرة» تلك الكلمات يمكنها أن تصف المصريين في شوارع المحروسة خلال هذه الأيام، فقبل أن يحل عيد الفطر المبارك بيوم أو اثنين على الأكثر يهرول الجميع إلى محال الحلوى والكعك والبسكوت والملابس، تمتلأ الشوارع ووسائل المواصلات ومحطات مترو الأنفاق بالمارة من كافة الفئات العمرية، فئة تستعد لأيام العيد بشراء المستلزمات والكعك وفئة أخرى تصطحب أطفالها لشراء ملابس العيد "على الرغم من إغلاق كافة منافذ الاحتفال به!".
المصريون يتحدون كوفيد – 19
بالرغم من الزيادة المطردة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وتحذيرات الحكومة المصرية بالابتعاد عن كافة الأماكن المزدحمة وكثيفة الأعداد، إلا أن الشوارع المصرية وخاصة في منطقة وسط القاهرة ومحيط محال بيع كعك العيد والملابس، كان الأمر مختلفًا تمامًا، يبدو وكأن المصريون أرادوا أن يستمتعوا بفرحة ولمة العيد وطقوس عيد الفطر الثابتة في كل عام بالرغم من فيروس كورونا، كل يحاول أن يقضي حاجته ويشتري ما ينقصه، ومع اقتراب موعد الإفطار تتزايد أعداد المارة ويبدأ التخبط، بديهي فالجميع "عايز يلحق يروح علشان الفطار"، لا تجد مساحة خالية في أي أتوبيس أو قطار بمحطة المترو، وبالتأكيد سوف لن تجد حتى مساحة فارغة بأحد الشوارع أو الأزقة والممرات!
لبس العيد على كل شكل ولون
في منطقة العتبة وتحديدًا في شوارع 26 يوليو وشارع شريف ومحيطهما، حيث تتواجد العديد من محال بيع الكعك والبسكوت وكذا محال بيع الملابس للكبار والصغار، كأن الجميع استيقظ صباحًا وفوجئ بأن أول أيام عيد الفطر المبارك يتبقى عليه ساعات قليلة!، يصطف العشرات أمام كل محل من هذه المحال، البعض يطلع على الأسعار التي تقدمها المحال قبل أيام العيد بين الأصناف المحشية بالمكسرات والملبن والبسكوت والبيتي فور "أبو طعم جنان".
أما الكثير منهم فقد اشترى بالفعل فتكثر الأيدي التي تحمل كميات الكعك والبسكوت بيد وبالأخرى الملابس الجديدة، فبالرغم من إعلان رئيس الوزراء الأسبوع المنصرم إغلاق الشواطئ والحدائق والمتنزهات وعدم الاحتفال بالعيد في الخارج، حرص الأهالي على أن يشتروا الملابس الجديدة لأطفالهم، من كل صنف ولون، الألوان الزاهية تخطف الأنظار واللحظات الأخيرة تدفع الجميع لأن يسارع ليلحق بعروض العيد، قبل أن "تآنسنا" ليلة العيد، عيون الصغار تتعلق بالمانيكانات، بينما عيون الآباء تراقب الأسعار لحساب الميزاينة.
موعد عيد الفطر
ومن جانبها كانت دار الإفتاء المصرية استطلعت هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس مساء أمس الثلاثاء التاسعِ والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، الموافق الحادي عشر من شهر مايو لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ.
وأعلنت دار الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأربعاء الموافق الثاني عَشر من شهر مايو لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، وأن يوم الخميس الموافق الثالث عَشر من شهر مايو هو أول أيام شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا.
اظهار ألبوم
المصريون يتحدون كوفيد – 19
بالرغم من الزيادة المطردة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وتحذيرات الحكومة المصرية بالابتعاد عن كافة الأماكن المزدحمة وكثيفة الأعداد، إلا أن الشوارع المصرية وخاصة في منطقة وسط القاهرة ومحيط محال بيع كعك العيد والملابس، كان الأمر مختلفًا تمامًا، يبدو وكأن المصريون أرادوا أن يستمتعوا بفرحة ولمة العيد وطقوس عيد الفطر الثابتة في كل عام بالرغم من فيروس كورونا، كل يحاول أن يقضي حاجته ويشتري ما ينقصه، ومع اقتراب موعد الإفطار تتزايد أعداد المارة ويبدأ التخبط، بديهي فالجميع "عايز يلحق يروح علشان الفطار"، لا تجد مساحة خالية في أي أتوبيس أو قطار بمحطة المترو، وبالتأكيد سوف لن تجد حتى مساحة فارغة بأحد الشوارع أو الأزقة والممرات!
لبس العيد على كل شكل ولون
في منطقة العتبة وتحديدًا في شوارع 26 يوليو وشارع شريف ومحيطهما، حيث تتواجد العديد من محال بيع الكعك والبسكوت وكذا محال بيع الملابس للكبار والصغار، كأن الجميع استيقظ صباحًا وفوجئ بأن أول أيام عيد الفطر المبارك يتبقى عليه ساعات قليلة!، يصطف العشرات أمام كل محل من هذه المحال، البعض يطلع على الأسعار التي تقدمها المحال قبل أيام العيد بين الأصناف المحشية بالمكسرات والملبن والبسكوت والبيتي فور "أبو طعم جنان".
أما الكثير منهم فقد اشترى بالفعل فتكثر الأيدي التي تحمل كميات الكعك والبسكوت بيد وبالأخرى الملابس الجديدة، فبالرغم من إعلان رئيس الوزراء الأسبوع المنصرم إغلاق الشواطئ والحدائق والمتنزهات وعدم الاحتفال بالعيد في الخارج، حرص الأهالي على أن يشتروا الملابس الجديدة لأطفالهم، من كل صنف ولون، الألوان الزاهية تخطف الأنظار واللحظات الأخيرة تدفع الجميع لأن يسارع ليلحق بعروض العيد، قبل أن "تآنسنا" ليلة العيد، عيون الصغار تتعلق بالمانيكانات، بينما عيون الآباء تراقب الأسعار لحساب الميزاينة.
موعد عيد الفطر
ومن جانبها كانت دار الإفتاء المصرية استطلعت هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس مساء أمس الثلاثاء التاسعِ والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، الموافق الحادي عشر من شهر مايو لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ.
وأعلنت دار الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأربعاء الموافق الثاني عَشر من شهر مايو لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، وأن يوم الخميس الموافق الثالث عَشر من شهر مايو هو أول أيام شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا.