رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحمدى نجاد يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة الإيرانية

أحمدى نجاد الرئيس
أحمدى نجاد الرئيس الإيراني السابق

قدم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، اليوم الأربعاء، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو القادم.



الإنتخابات الرئاسية
وذكرت محطة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية أن أحمدي نجاد وصل إلى وزارة الداخلية للتسجيل للانتخابات الرئاسية.

ويتعين، وفقاً لما أعلنه مجلس صيانة الدستور، على المرشحين التوجه إلى وزارة الداخلية وبحوزتهم الوثائق المطلوبة للترشح.

أهلية المرشحين
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، سيدرس مجلس صيانة الدستور أهلية المرشحين لمدة خمسة أيام بعد انتهاء المهلة المتاحة للتسجيل.

وكان المجلس رفض ترشيح أحمدي نجاد لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2017.

وحاول أحمدي نجاد في السنوات الأخيرة تلميع صورته المتشددة وتحويلها إلى مرشح أكثر وسطية وانتقد الحكومة لسوء إدارتها.

لا يحق الترشح 
ولا يحق للرئيس الحالي حسن روحاني الترشح لهذه الانتخابات بعدما قضى ولايتين متتابعتين في المنصب.

تعاون دولى 
اعتبر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن تحرك بلاده وتركيا والسعودية سوية يمكن أن يغير وجه المنطقة، لافتا إلى أن القواسم المشتركة بين هذه الدول أكثر بكثير من نقاط الخلاف.

وأعرب الرئيس الإيراني السابق في مقابلة مع وكالة أنباء "الأناضول" عن تأييده لمحادثات تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، مشيرا إلى أنه "إذا وقفت إيران والسعودية وتركيا بجوار بعضهم البعض وتحركت سويا فإن وجه المنطقة سيتغير تماما. ويمكن تحقيق ذلك بسهولة".

قواسم مشتركة 
واستند أحمدي نجاد في دعم وجهة نظره هذه على أن "القواسم المشتركة بين الدول الثلاث أكثر بكثير جدا من نقاط الخلاف بينهما، ولو عززنا هذه القواسم المشتركة سيمكننا تحقيق أي شيء بسهولة".

ونوه الرئيس الإيراني السابق بأهمية الدور الذي لعبته إيران وتركيا وروسيا في سوريا من خلال مسار أستانا، مشيرا إلى أن الدول الثلاث يمكنها المساعدة في تحقيق السلام في سوريا وبالتالي تصبح إرادة الشعب السوري هي السائدة.

توطيد العلاقات 
وأشار إلى أنه  إذا توطدت العلاقات بين دول وشعوب المنطقة وأصبحت دولا صديقة، ستظهر قوة كبيرة، ليست مهيمنة بل قوة تخدم السلام العالمي.

وبشأن المشاكل بين بلاده والولايات المتحدة، رأى أحمدي نجاد أن الحكومات ليس لديها الحق في منع التواصل بين الشعوب، لأن السفر وإقامة علاقات اقتصادية وثقافية واجتماعية من حقوق الشعوب لا الحكومات، لافتا إلى أنه في فترة رئاسته الأولى، أرسل خطابا إلى الإدارة الأمريكية من أجل تسيير رحلات جوية مباشرة بين نيويورك وطهران.

وتحدث أحمدي نجاد عن الولايات المتحدة بلهجة تصالحية، حيث ذكر أن طهران وواشنطن كان بينهما تعاون في السابق واتفاق بمواضيع مختلفة وأن ذلك يمكن أن يتكرر في الوقت الحالي.

إبرام اتفاقيات 
وتابع في هذا السياق مشيرا إلى أن بلاده والولايات المتحدة يمكنهما "إبرام اتفاقات جديدة، والمهم هو التعاون القائم على العدالة والاحترام المتبادل، وهذا لا يعني أن التعاون بين البلدين سيكون ضد أي بلد آخر، فمثلا الصداقة بين تركيا والولايات المتحدة لم تكن ضد إيران فنحن وتركيا دولتان صديقتان".

Advertisements
الجريدة الرسمية