مشاهد مأساوية في العدوان الإسرائيلي على غزة.. مريم تواجه اعتقالها بابتسامة.. شاب أعزل يقاوم 4 مسلحين.. واستشهاد طفل
زادت حدة التوتر في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان، حيث وقعت اشتباكات على مدى عدة أيام بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين قرب المدينة القديمة في القدس، وشهدت المقاومة الفلسطينية مشاهد مأساوية من هجوم الإسرائيليين عليهم.
المعتقلة مريم
واستطاع الشباب الفلسطيني، أن يهزم عنف عناصر الاحتلال الاسرائيلي بالابتسامات البريئة التي تصدرت اهتمامات منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتشرت عشرات الصور خلال الايام الماضية تحكى بطولات شباب تعرضوا للقهر والعنف من قبل الاحتلال، وآخرهم الفتاة مريم عازفة الكونتراباس، التي انتصرت على عنف الجنود الإسرائيليين الذين قيدوها بالأسوار وقابلتهم بابتسامتها التي الهبت مشاعر العالم العربي.
وانتشرت عشرات الصور خلال الايام الماضية تحكى بطولات شباب تعرضوا للقهر والعنف من قبل الاحتلال، وآخرهم الفتاة مريم عازفة الكونتراباس، التي انتصرت على عنف الجنود الإسرائيليين الذين قيدوها بالأسوار وقابلتهم بابتسامتها التي الهبت مشاعر العالم العربي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا المشهد بشكل واسع جدا بين المواطنين في العالم العربي، واعتبروا أن الشابة مريم العفيفي، هي بمثابة "أيقونة حرة تدافع عن حقوق شعبها وتعلن عن ابتسامة قاهرة ضد العدو".
شاب اعزل
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة شاب فلسطيني أعزل، يتصدى وحده لأربعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججين بالسلاح، في مشهد يعكس بسالة وقوة وإرادة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الغاشم.
الناشطون أعربوا عن دعمهم وفخرهم بالشاب الفلسطيني وهو شاب من منطقة باب العمود بالقدس المحتلة، وأثنوا على شجاعته حيث واجه ببسالة قوات القمع والاضطهاد الإسرائيلية.
وأصبحت الصورة أحد أيقونات الأحداث التي تشهدها القدس من اعتداءات وحشية اسرائيلية ليرى العالم هذا الشاب الشجاع الذي لم يفلح 4 من قوات الاحتلال المدججين بالأسلحة والمرتدين للباس خاص وخوذة واقية، في توقيفه، عندما كانوا يشرعون في تفريق مظاهرة في باب العمود باستعمال قنابل الصوت والمياه العادمة، ولجأوا لكل أشكال العنف لطرد وتفريق وقفة سلمية.
استشهاد طفل
من أبرز أيضا المشاهد المؤساوية التي شهدتها مقاومة الفلسطينيين ضد اسرائيل، استشهاد طفل يبلغ من العمر 16 عاما علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اشتباكات وقعت في الضفة الغربية المحتلة في وقت متأخر اليوم الأربعاء، وفق ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت الرصاص باتجاه فلسطينيين كانوا يلقون عليهم قنابل المولوتوف قرب قرية بيتا الفلسطينية في جنوب نابلس.
وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن «القوات عملت على إيقاف المشتبه بهم بإطلاق الرصاص نحوهم»، مضيفة أنه سيجري التحقيق في الحادث.
مشهد الوداع
مشاهد الوداع أحد اللقطات الموجعة للقلوب التي شهدتها الأحداث الأخيرة، فقد عرضت قناة "العربية" فيديو مؤثر لطفل فلسطيني خلال جنازة والده، أحد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودخل الطفل الفلسطيني في نوبة بكاء، مودعًا بكلمات مؤثرة: "يابا يابا.. الله يسهل عليك يابا".