الزامل ورمضان والرزيقي يتلون قرآن المغرب في الاذاعة اليوم
اعتمد على مسعود مدير عام التخطيط الديني خريطة تلاوات آخر يوم في رمضان في قرأن المغرب اليوم الأربعاء حيث تقدم إذاعة صوت العرب تلاوة للشيخ حمدي الزامل وماتيسر من سورة مريم وعلى إذاعة البرنامج العام آيات الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمود محمد رمضان وماتيسرمن سورة البقرة.
فيما يبث البرنامج العلم قرأن السهرة اليوم بصوت الشيخ محمد محمد هليل وماتيسر من سورتي الأنعام والانشقاق وفي محطة القرآن الكريم يذاع قرأن المغرب بصوت الشيخ أحمد الرزيقي حيث تم تسليم تلك التسجيلات من خلال شبكة التنسيق والمكتبات إلى الاستديوهات في الإذاعات المتعددة لتكون جاهزة للبث في موعدها.
ميلاد حمدي الزامل
فى ليلة قمرية من ليالى ديسمبر عام 1922، كانت قرية منية محلة دمنة بالدقهلية على موعد مع مولود سيكون حديث مصر كلها.. فقد أطل على الدنيا أحد عباقرة التلاوة حمدى الزامل.
على يد خاله الشيخ مصطفى إبراهيم حفظ الطفل القرآن الكريم، قبل أن يتم العاشرة، كان والده الشيخ محمود وعمه الشيخ حامد، من أهل القرآن، كما جَوّد القرآن على يد الشيخ عُوف بحبح وهو من العائلة نفسها.
ابلة فضيلة وحمدي الزامل
عندما التحق الشيخ حمدى بالمعهد الأزهرى بالزقازيق كان يفتتح اليوم الدراسى بتلاوة القرآن بصوته المُميز، وبعد المرحلة الابتدائية التحق بالمعهد الدينى بالقاهرة وأثنى على صوته مشايخ المعهد ومنهم الشيخ توفيق عبدالعزيز الذى بَشره بمستقبل باهر، والشيخ توفيق هو والد الإذاعية القديرة «أبلة فضيلة» والفنانة مُحسنة توفيق، لكن المفاجأة أن ولع الشيخ حمدى بقراءة القرآن الكريم وحبه الشديد لكبار القراء جعله يتفرغ للقراءة ويترك المعهد الأزهرى قبل إتمام المرحلة الثانوية.
قبل أن ينفض عقد الخمسينات بشهور، حدثت واقعة مثيرة، فقد مر الشيخ مصطفى إسماعيل فى طريقه إلى مدينة المنزلة، وتصادف أن الشيخ حمدى يقرأ فى عزاء بقرية «شها» على الطريق الرئيسى، فلمّا سمعه الشيخ مصطفى أمر سائقه بالتوقف ليسمع فأعجب بأدائه وسأل عنه أحد المارّة فقال له إنه شاب اسمه حمدى الزامل، فقال له أبلغه أن الشيخ مصطفى إسماعيل سمعك وسيكون لك مستقبل باهر.
بعدها بسنوات قليلة وصل الرئيس جمال عبدالناصر إلى مدينة المنصورة ليعقد مؤتمراً جماهيرياً، وكان المفترض أن يفتتح الحفل الشيخ مصطفى إسماعيل ولسبب ما اعتذر، فقرأ الزامل وافتتح المؤتمر فأعجب بصوته الزعيم عبدالناصر، فانطلقت شهرته منذ ذلك الوقت. وكعادة العمالقة الذين يحتضنون المواهب الشابة ولا يخشونهم، توطدت علاقة الشيخين مصطفى إسماعيل وحمدى الزامل رغم فارق السن والشهرة بينهما، وكان إسماعيل يقول «المستقبل للمجيدين أمثال حمدى الزامل». العجيب أن الشيخ الزامل رغم نجاحه الكبير وشهرته لم يلتحق بالإذاعة والتليفزيون إلا قبل وفاته بسنوات قليلة، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم السبب، ففى عام 1974 ذهب الشيخ الزامل بصحبة «عمدة قرية طماى الزهايرة» بلدة أم كلثوم لزيارتها فى منزلها، فطلبت من الزامل أن يقرأ ما تيسر له من القرآن، فقرأ ليضج المنزل بالتصفيق، فأهدته أم كلثوم سلسلة من الذهب تشجيعاً له، وقالت: «لا بد أن تدخل الإذاعة والتليفزيون ليستمع إليك كل الجماهير
فيما يبث البرنامج العلم قرأن السهرة اليوم بصوت الشيخ محمد محمد هليل وماتيسر من سورتي الأنعام والانشقاق وفي محطة القرآن الكريم يذاع قرأن المغرب بصوت الشيخ أحمد الرزيقي حيث تم تسليم تلك التسجيلات من خلال شبكة التنسيق والمكتبات إلى الاستديوهات في الإذاعات المتعددة لتكون جاهزة للبث في موعدها.
ميلاد حمدي الزامل
فى ليلة قمرية من ليالى ديسمبر عام 1922، كانت قرية منية محلة دمنة بالدقهلية على موعد مع مولود سيكون حديث مصر كلها.. فقد أطل على الدنيا أحد عباقرة التلاوة حمدى الزامل.
على يد خاله الشيخ مصطفى إبراهيم حفظ الطفل القرآن الكريم، قبل أن يتم العاشرة، كان والده الشيخ محمود وعمه الشيخ حامد، من أهل القرآن، كما جَوّد القرآن على يد الشيخ عُوف بحبح وهو من العائلة نفسها.
ابلة فضيلة وحمدي الزامل
عندما التحق الشيخ حمدى بالمعهد الأزهرى بالزقازيق كان يفتتح اليوم الدراسى بتلاوة القرآن بصوته المُميز، وبعد المرحلة الابتدائية التحق بالمعهد الدينى بالقاهرة وأثنى على صوته مشايخ المعهد ومنهم الشيخ توفيق عبدالعزيز الذى بَشره بمستقبل باهر، والشيخ توفيق هو والد الإذاعية القديرة «أبلة فضيلة» والفنانة مُحسنة توفيق، لكن المفاجأة أن ولع الشيخ حمدى بقراءة القرآن الكريم وحبه الشديد لكبار القراء جعله يتفرغ للقراءة ويترك المعهد الأزهرى قبل إتمام المرحلة الثانوية.
قبل أن ينفض عقد الخمسينات بشهور، حدثت واقعة مثيرة، فقد مر الشيخ مصطفى إسماعيل فى طريقه إلى مدينة المنزلة، وتصادف أن الشيخ حمدى يقرأ فى عزاء بقرية «شها» على الطريق الرئيسى، فلمّا سمعه الشيخ مصطفى أمر سائقه بالتوقف ليسمع فأعجب بأدائه وسأل عنه أحد المارّة فقال له إنه شاب اسمه حمدى الزامل، فقال له أبلغه أن الشيخ مصطفى إسماعيل سمعك وسيكون لك مستقبل باهر.
بعدها بسنوات قليلة وصل الرئيس جمال عبدالناصر إلى مدينة المنصورة ليعقد مؤتمراً جماهيرياً، وكان المفترض أن يفتتح الحفل الشيخ مصطفى إسماعيل ولسبب ما اعتذر، فقرأ الزامل وافتتح المؤتمر فأعجب بصوته الزعيم عبدالناصر، فانطلقت شهرته منذ ذلك الوقت. وكعادة العمالقة الذين يحتضنون المواهب الشابة ولا يخشونهم، توطدت علاقة الشيخين مصطفى إسماعيل وحمدى الزامل رغم فارق السن والشهرة بينهما، وكان إسماعيل يقول «المستقبل للمجيدين أمثال حمدى الزامل». العجيب أن الشيخ الزامل رغم نجاحه الكبير وشهرته لم يلتحق بالإذاعة والتليفزيون إلا قبل وفاته بسنوات قليلة، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم السبب، ففى عام 1974 ذهب الشيخ الزامل بصحبة «عمدة قرية طماى الزهايرة» بلدة أم كلثوم لزيارتها فى منزلها، فطلبت من الزامل أن يقرأ ما تيسر له من القرآن، فقرأ ليضج المنزل بالتصفيق، فأهدته أم كلثوم سلسلة من الذهب تشجيعاً له، وقالت: «لا بد أن تدخل الإذاعة والتليفزيون ليستمع إليك كل الجماهير