بعد ضرب العمق الإسرائيلي.. نتنياهو يوجه بتكثيف الضربات علي غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل ستكثف ضرباتها في غزة، بعد أن قتلت صواريخ أطلقها فلسطينيون من القطاع امرأتين في مدينة جنوبية.
وقال نتنياهو في بيان: "اتُخذ قرار في ختام تقييم للوضع بزيادة قوة الهجمات ووتيرتها".
وأجرى نتنياهو مشاورات أمنية في مقر قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية حضرها وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقائد المنطقة.
وتقرر في ختام المشاورات الأمنية تشديد الغارات التي تشن على قطاع غزة وتعزيز وتيرتها.
وقال نتنياهو: "نحن في أوج المعركة..الجيش الإسرائيلي يشن منذ يوم أمس مئات الغارات على حماس والجهاد الإسلامي".
القسام تضرب
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استخدمت في قصف عسقلان ظهر اليوم تكتيكاً خاصاً بإطلاق صواريخ "السجيل" ذات القدرة التدميرية العالية.
وأضافت في بيان مقتضب لها: بأن هذا التكتيك نجح في تجاوز القبة الحديدية، "وأوقع في صفوف العدو قتلى وجرحى رداً على استهداف البيوت الآمنة".
وكان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال: إنه "في ضربةٍ صاروخيةٍ هي الأكبر من نوعها، استهدفت كتائب القسام ظهر اليوم أسدود وعسقلان بـ137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال 5 دقائق، ولا زال في جعبتنا الكثير".
سقوط قتلي
من ناحية أخري أفاد تقرير نشرته " سكاي نيوز " بسقوط قتيلين إسرائيليين، في القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة عسقلان.
وأكد رئيس خدمة الإسعاف الإسرائيلية، إيلي بين، التقارير بالقول إن امرأتين لقيتا حتفهما في ضربات صاروخية فلسطينية على جنوب إسرائيل.
ضربات المقاومة
وأطلق فلسطينيون زخات من الصواريخ على أسدود وعسقلان جنوبي إسرائيل، الثلاثاء، ردا على الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 8 صواريخ سقطت في عسقلان، حيث تضررت عدد من المباني بينها مبنى مدرسة خالية، كما أتلفت عدد من المركبات.
وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات تدعو سكان عسقلان إلى الدخول إلى الملاجئ والغرف المحصنة وعدم مغادرتها حتى إشعار آخر.
130 ألف نسمة بالملاجئ
ولفت التقرير الي أن التعليمات تعني أن 130 ألف نسمة من سكان عسقلان مطالبون بالدخول إلى الملاجئ، مبرزا أن هذا الإشعار غير مألوف ولم يعهد في فترات سابقة.
وفي وقت سابق، ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن رئيس الأركان أمر بإرسال تعزيزات للقوات في جنوب البلاد مع استمرار الأعمال العدائية لليوم الثاني.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس بتعبئة 5000 جندي احتياطي لتوسيع الحملة الحالية "وتعميق دفاع الجبهة الداخلية".