سر تبرع سمير غانم بإيرادات إحدى حفلات «أخويا هايص وأنا لايص» لأهل الكويت
فقد الفن في مصر وفي الوطن العربي فنانًا كوميديًا إستثنائيًا وهو الراحل الفنان سمير غانم الذي أدخل الحزن إلى قلوب الجمهور في مختلف أنحاء مصر والوطن العربي بخبر وفاته نظرًا إلى أنه لطالما رسم البسمة على الوجوه على امتداد مشواره الفني وأفنى عمره في تقديم أعمال تدخل السعادة إلى القلوب.
وكما أن مشواره الفني كان ثريًا بالأعمال الفنية البارزة فإن حياة الفنان لم تخل من الأعمال الإنسانية التي لا تُنسى، ومن أبرز هذه الأعمال تبرعه بإيرادات إحدى حفلات واحدة من مسرحياته الشهيرة من أجل مساعدة أهل الكويت.
التبرع لأهل الكويت
في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، كان الفنان الراحل سمير غانم يقدم على المسرح العمل الفني الشهير "أخويا هايص وأنا لايص"، ولقد تألم الفنان الراحل من تداعيات الغزو والاحتلال العراقي للكويت الذي بدأ في أغسطس عام 1990 وانتهى في فبراير 1991.
وتأثر الفنان الراحل كثيرًا بهذا الأمر وظل يبحث عن طريقة يمكن بها مساعدة الكويتيين الذين يعانون من قرارات سياسية لا دخل لهم بها والذين يعتبرهم أهله وكان القرار هو التبرع بإيرادات إحدى حفلات المسرحية من أجل مساعدة أهل الكويت، ولقد تحمس مدير الفرقة لهذه الفكرة.
مع تنفيذ قرار التبرع بحفلة واحدة فكر سمير أن يتم الإعلان عن أن ثمن تذاكر هذه الحفلة سيكون لصالح مساعدة الأشقاء الكويتين وذلك بغرض أن يدفع المتفرج ثمن تذكر حفلة المسرحية وهو يعلم أنها لغرض التبرع للأشقاء في الكويت.
وتم البدء في تنفيذ الإجراءات اللازمة الخاصة بالتبرع حتى يتم إعفاء إيرادات هذه الحفلة من الضرائب ثم تسليمها إلى السفير الكويتي بالقاهرة، كما أن سمير غانم قد دعى الفرق الأخرى لمساعدة الكويتيين.
عشق الكويت
وكان سمير غانم يحب الكويت وكان قد زارها في السبعينيات من القرن الماضي مع "ثلاثي أضواء المسرح"، منذ أن كانت في المراحل الأولى من التطور وتابع تطورها وفرح بكل تقدم وتطور وصلت إليه هذه الدولة التي لها مكانة خاصة في قلبه.
أخويا هايص وأنا لايص
تدور قصة مسرحية أخويا هايص وأنا لايص حول توأم يتفرق ليشاء القدر في اختلاف حياة كل منهما عن الأخر، بينما يعيش أحدهما حياة الثراء والمتعة، يعيش الآخر حياة عصيبة وصعبة بسبب الفقر، وهي من إخراج حسن عبد السلام وشارك في بطولتها إلى جانب النجم سمير غانم الفنانة دلال عبد العزيز وإيفا ورشوان توفيق، وهي مسرحية كوميدية استعراضية.
وكما أن مشواره الفني كان ثريًا بالأعمال الفنية البارزة فإن حياة الفنان لم تخل من الأعمال الإنسانية التي لا تُنسى، ومن أبرز هذه الأعمال تبرعه بإيرادات إحدى حفلات واحدة من مسرحياته الشهيرة من أجل مساعدة أهل الكويت.
التبرع لأهل الكويت
في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، كان الفنان الراحل سمير غانم يقدم على المسرح العمل الفني الشهير "أخويا هايص وأنا لايص"، ولقد تألم الفنان الراحل من تداعيات الغزو والاحتلال العراقي للكويت الذي بدأ في أغسطس عام 1990 وانتهى في فبراير 1991.
وتأثر الفنان الراحل كثيرًا بهذا الأمر وظل يبحث عن طريقة يمكن بها مساعدة الكويتيين الذين يعانون من قرارات سياسية لا دخل لهم بها والذين يعتبرهم أهله وكان القرار هو التبرع بإيرادات إحدى حفلات المسرحية من أجل مساعدة أهل الكويت، ولقد تحمس مدير الفرقة لهذه الفكرة.
مع تنفيذ قرار التبرع بحفلة واحدة فكر سمير أن يتم الإعلان عن أن ثمن تذاكر هذه الحفلة سيكون لصالح مساعدة الأشقاء الكويتين وذلك بغرض أن يدفع المتفرج ثمن تذكر حفلة المسرحية وهو يعلم أنها لغرض التبرع للأشقاء في الكويت.
وتم البدء في تنفيذ الإجراءات اللازمة الخاصة بالتبرع حتى يتم إعفاء إيرادات هذه الحفلة من الضرائب ثم تسليمها إلى السفير الكويتي بالقاهرة، كما أن سمير غانم قد دعى الفرق الأخرى لمساعدة الكويتيين.
عشق الكويت
وكان سمير غانم يحب الكويت وكان قد زارها في السبعينيات من القرن الماضي مع "ثلاثي أضواء المسرح"، منذ أن كانت في المراحل الأولى من التطور وتابع تطورها وفرح بكل تقدم وتطور وصلت إليه هذه الدولة التي لها مكانة خاصة في قلبه.
أخويا هايص وأنا لايص
تدور قصة مسرحية أخويا هايص وأنا لايص حول توأم يتفرق ليشاء القدر في اختلاف حياة كل منهما عن الأخر، بينما يعيش أحدهما حياة الثراء والمتعة، يعيش الآخر حياة عصيبة وصعبة بسبب الفقر، وهي من إخراج حسن عبد السلام وشارك في بطولتها إلى جانب النجم سمير غانم الفنانة دلال عبد العزيز وإيفا ورشوان توفيق، وهي مسرحية كوميدية استعراضية.