مركبة فضائية تلتقط "أصوات همهمة غريبة" خارج النظام الشمسي
تمكنت مركبة
الفضاء الأمريكية "فوييجر 1" التابعة لوكالة ناسا، من التقاط أصوات
غريبة تشبه الهمهمة خارج نظامنا الشمسي، وفق ما ذكر علماء فضاء حللوا هذه الأصوات.
النظام الشمسي
وتعد فوييجر 1 أبعد جسم من صنع الإنسان تم إطلاقه باتجاه حافة النظام الشمسي قبل 44 عامًا، وتتنقل المركبة بين النجوم لاكتشاف تفاصيل ما وراء النظام الشمسي.
وتمكنت الأجهزة الموجودة على متن المركبة الفضائية من رصد أصوات يبدو أنها "ضجيج الكون" خارج نظامنا الشمسي.
الغازات البينجمية
وقال علماء فضاء إن الأصوات تنبعث مما يسمى "الغازات البينجمية" أو موجات البلازما الموجودة في الفضاء الفارغ إلى حد كبير بين النجوم.
وقالت ستيلا كوخ أوكر، طالبة الدكتوراه في جامعة كورنيل في علم الفلك، والتي وجدت الانبعاث الصوتي: "إنه خافت للغاية ورتيب لأنه في نطاق ترددي ضيق". وأضافت: "نحن نرصد الطنين الخافت والمستمر للغاز بين النجوم".
وتشير النتائج إلى حدوث المزيد من الغازات البينجمية أكثر مما كان يعتقد العلماء سابقًا. لكن العلماء غير متأكدين من النشاط المنخفض المستوى الذي يمكن أن يسبب الضوضاء، لكنهم يقترحون أنه قد يكون نتيجة "تذبذبات البلازما المثارة حراريًا".
ويأمل الباحثون في استخدام طائرة بدون طيار لفهم كيفية تفاعل ما يسمى "الوسط البينجمي" مع حدود النظام الشمسي، وكيف تتشكل هذه الحدود، المعروفة باسم الغلاف الشمسي، من خلال البيئة بين النجوم الأوسع.
وقال كبير المؤلفين للدراسة جيمس كوردس، الأستاذ في علم الفلك: "إن الوسط النجمي يشبه المطر الهادئ أو اللطيف". وأضاف "في حالة حدوث انفجار شمسي، يكون الأمر أشبه باكتشاف انفجار برق في عاصفة رعدية ثم يعود إلى هطول أمطار خفيفة".
النظام الشمسي
وتعد فوييجر 1 أبعد جسم من صنع الإنسان تم إطلاقه باتجاه حافة النظام الشمسي قبل 44 عامًا، وتتنقل المركبة بين النجوم لاكتشاف تفاصيل ما وراء النظام الشمسي.
وتمكنت الأجهزة الموجودة على متن المركبة الفضائية من رصد أصوات يبدو أنها "ضجيج الكون" خارج نظامنا الشمسي.
الغازات البينجمية
وقال علماء فضاء إن الأصوات تنبعث مما يسمى "الغازات البينجمية" أو موجات البلازما الموجودة في الفضاء الفارغ إلى حد كبير بين النجوم.
وقالت ستيلا كوخ أوكر، طالبة الدكتوراه في جامعة كورنيل في علم الفلك، والتي وجدت الانبعاث الصوتي: "إنه خافت للغاية ورتيب لأنه في نطاق ترددي ضيق". وأضافت: "نحن نرصد الطنين الخافت والمستمر للغاز بين النجوم".
وتشير النتائج إلى حدوث المزيد من الغازات البينجمية أكثر مما كان يعتقد العلماء سابقًا. لكن العلماء غير متأكدين من النشاط المنخفض المستوى الذي يمكن أن يسبب الضوضاء، لكنهم يقترحون أنه قد يكون نتيجة "تذبذبات البلازما المثارة حراريًا".
ويأمل الباحثون في استخدام طائرة بدون طيار لفهم كيفية تفاعل ما يسمى "الوسط البينجمي" مع حدود النظام الشمسي، وكيف تتشكل هذه الحدود، المعروفة باسم الغلاف الشمسي، من خلال البيئة بين النجوم الأوسع.
وقال كبير المؤلفين للدراسة جيمس كوردس، الأستاذ في علم الفلك: "إن الوسط النجمي يشبه المطر الهادئ أو اللطيف". وأضاف "في حالة حدوث انفجار شمسي، يكون الأمر أشبه باكتشاف انفجار برق في عاصفة رعدية ثم يعود إلى هطول أمطار خفيفة".