رئيس التحرير
عصام كامل

البنا والطنطاوي ونعينع يتلون قرآن المغرب في الإذاعات اليوم

محمود على البنا
محمود على البنا

تقدم الإذاعات اليوم عدد من التلاوات المتنوعة في قرأن المغرب لبعض القراء حيث انتهى مسئولون إدارة التخطيط الديني بالإذاعة من مراجعة التسجيلات بالدفاتر وإبلاغ قيادات شبكة التنسيق والمكتبات لتجهيز هذه التسجيلات وامداد الاستديوهات بها لتكون جاهزة للبث في موعدها.



وتضم خريطة التلاوات اليوم في قرأن الغرب على موجات إذاعة 
صوت العرب آيات الذكر الحكيم بصوت الشيخ  محمد عبدالوهاب الطنطاوي من سورتي النمل والانشقاق وعل يموجات إذاعة القرأن الكريم تلاوة بصوت القارئ الدكتور أحمد نعينع فيما تبث إذاعة البرنامج العام في قرأن المغرب تلاوة للقارئ محمود على البنا من سورة إبراهيم وفي قرأن السهرة تلاوة للشيخ محمد محمد الليثي. 

اول تلاة بالإذاعة

القارئ الشيخ محمود علي البنا، الذي اشتهر بصوته العذب بقراءة القرآن منذ عام 1948 تاريخ أول تلاواته بالإذاعة المصرية.

كان «البنا» يتلو القرآن من 1945 إلى أن طلب منه علي ماهر باشا، والأمير عبد الكريم الخطابي، بعد الاستماع إليه بإحدى حفلات جمعية الشبان المسلمين ـ_والذي كان القارئ الرسمي لكل حفلاتها_ الالتحاق بالإذاعة المصرية، وكانت أول قراءة له على الهواء في ديسمبر 1948 من سورة هود، وصار خلال سنوات قليلة أحد أشهر أعلام القراء في مصر.

دراسة الموسيقى
درس «البنا» علوم المقامات والموسيقى على يد الشيخ درويش الحريري، وحفظ القرآن على يد الشيخ موسى المنطاش، شيخ كتاب بقرية شبراباص مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأسه.

وأتم حفظ القرآن في سن الحادية عشرة، وكانت علامات النبوغ وسمات أهل القرآن قد ظهرت عليه، وخصوصًا مخارج الألفاظ والدقة في النطق، وهو في السادسة من عمره، بالإضافة إلى الذكاء الشديد والالتزام والدقة والرقة في التعامل مع كلمات القرآن.

يقول الشيخ "البنا" في مذكراته: "إنه كان شديد الحرص على حفظ ما أخذه كل يوم بالكتاب، وكان يسهر الليل كله حتى يحفظ ما سيقوم بتسميعه في اليوم التالي، وبعد الحفظ يراجع اللوح السابق الذي حفظه قبل ذلك حتى يقوم بتسميع اللوحين معًا ليتواصل القرآن بالقرآن تواصلًا محكمًا".

ويروي "البنا" أنه تعرض لـ"علقة" لن تغيب عن خياله ما دام حيًا _على حد وصفه بمذكراته_ وكانت "علقة" بدون أي تقصير منه في التسميع والحفظ.

يقول: عدت للبيت بكيت بكاءً شديدًا وقلت لوالدتي لقد ضربني سيدنا ضربًا شديدًا مع أنني سمّعت له اللوح، فقالت لي: "يا محمود الشيخ ضربك لأنني قلت له إنك ذهبت إلى الغيط لتشاهد جمع القطن وتلعب بجوار العاملين بجني القطن.

الجريدة الرسمية