متعاون أو مستغل.. شخصية الصحفي في دراما رمضان
دائماً ما تتناول
الدراما في السنوات الأخيرة شخصية الصحفي بالكثير من المغالطات التي تصل في بعض
الأحيان إلى إهانات، فالكثير من هذه المغالطات تكون خاصة بآلية العمل الصحفي التي
تظهر بشكل تافه جداً أمام المشاهد، وفي أحيان أخرى تظهر تلك الآلية بها الكثير من
التعقيدات والتهويل.
كما أن شخصية الصحفي تظهر في معظم الأعمال الدرامية إما شخصية ثقيلة الظل وغير آدمية ولا تهتم إلا بالخبر فقط، وإما شخصية تافه لا قدر لها ولا وزن، وقليلاً هي تلك الأعمال التي أظهرت آلية العمل الصحفي بشكل صحيح وأظهرت الصحفي بشكله الطبيعي بدون تجميله أو التجني عليه.
وفي دراما هذا العام ظهرت ثلاث شخصيات للصحفيين في ثلاث أعمال، أول تلك الأعمال هو مسلسل "هجمة مرتدة" الذي ظهر فيه الصحفيين "مينا" و"وائل" اللتان قدمهما محمد جمعة وأمجد الحجار، وظهرت من خلال الشخصيتين طبيعة العمل الصحفي وصعوبته، ومدى خطورة عمل الصحفيين في بعض المناطق، وكذلك كشف الثنائي عن دور الصحافة المؤثر في توجيه الرأي العام ومدى أهمية ذلك السلاح دون التقليل منه، كما أظهر المسلسل مدى تعاون الصحفيين مع جهات الأمن للاستفادة منهم في حماية الدولة وتحقيق أهدافها.
ثاني مسلسل هو "المداح" الذي ظهر فيه عمرو رمزي في شخصية الصحفي "عمرو" وهو صحفي يستغل مهنته بشكل سئ، فعلي المستوي الشخصي والعملي كان عمرو يتسم بالسماجة وافتقاد الخصوصية في الكثير من الأحيان ولا يبحث سوى عن "التريند" حتى لو كان على حساب أي شئ، ولا يمانع من العمل مع أشخاص مجرمين في مقابل مصلحته الشخصية، كل ذلك كان دون إشارة للعمل الصحفي أو الصحافة بشكل عام، فقد كانت الشخصية موظفة ضمن الأحداث لخدمة هدف معين.
ثالث مسلسل هو "الطاووس" الذي قدمت خلاله مها نصار شخصية الصحفية "فريدة" التي تبنت قضية الفتاة "أمنية" التي تعرضت للإغتصاب وحاولت مساعدتها من خلال عملها وتعريف الجميع بقصتها والبحث وراء المتهمين لإثبات القضية ضدهم، وفي هذا المسلسل ظهرت آلية العمل الصحفي والبيئة الصحفية أكثر من المسلسلين السابقين وأظهر المسلسل تلك الآلية بشكل صحيح إلى حد كبير.
كما أن شخصية الصحفي تظهر في معظم الأعمال الدرامية إما شخصية ثقيلة الظل وغير آدمية ولا تهتم إلا بالخبر فقط، وإما شخصية تافه لا قدر لها ولا وزن، وقليلاً هي تلك الأعمال التي أظهرت آلية العمل الصحفي بشكل صحيح وأظهرت الصحفي بشكله الطبيعي بدون تجميله أو التجني عليه.
وفي دراما هذا العام ظهرت ثلاث شخصيات للصحفيين في ثلاث أعمال، أول تلك الأعمال هو مسلسل "هجمة مرتدة" الذي ظهر فيه الصحفيين "مينا" و"وائل" اللتان قدمهما محمد جمعة وأمجد الحجار، وظهرت من خلال الشخصيتين طبيعة العمل الصحفي وصعوبته، ومدى خطورة عمل الصحفيين في بعض المناطق، وكذلك كشف الثنائي عن دور الصحافة المؤثر في توجيه الرأي العام ومدى أهمية ذلك السلاح دون التقليل منه، كما أظهر المسلسل مدى تعاون الصحفيين مع جهات الأمن للاستفادة منهم في حماية الدولة وتحقيق أهدافها.
ثاني مسلسل هو "المداح" الذي ظهر فيه عمرو رمزي في شخصية الصحفي "عمرو" وهو صحفي يستغل مهنته بشكل سئ، فعلي المستوي الشخصي والعملي كان عمرو يتسم بالسماجة وافتقاد الخصوصية في الكثير من الأحيان ولا يبحث سوى عن "التريند" حتى لو كان على حساب أي شئ، ولا يمانع من العمل مع أشخاص مجرمين في مقابل مصلحته الشخصية، كل ذلك كان دون إشارة للعمل الصحفي أو الصحافة بشكل عام، فقد كانت الشخصية موظفة ضمن الأحداث لخدمة هدف معين.
ثالث مسلسل هو "الطاووس" الذي قدمت خلاله مها نصار شخصية الصحفية "فريدة" التي تبنت قضية الفتاة "أمنية" التي تعرضت للإغتصاب وحاولت مساعدتها من خلال عملها وتعريف الجميع بقصتها والبحث وراء المتهمين لإثبات القضية ضدهم، وفي هذا المسلسل ظهرت آلية العمل الصحفي والبيئة الصحفية أكثر من المسلسلين السابقين وأظهر المسلسل تلك الآلية بشكل صحيح إلى حد كبير.