سبحان مغير الأحوال.. ولي عهد السعودية يستقبل أمير قطر في جدة | فيديو وصور
فى تطور لافت
لمدى تحسن العلاقات بين السعودية وقطر، استقبل ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء،
وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الإثنين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،
الذي وصل مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
وبحث الأمير محمد بن سلمان مع الأمير تميم بن حمد، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفق قناة "الإخبارية" السعودية".
ويشار إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لأمير قطر إلى المملكة العربية السعودية هذا العام، بعد حضوره قمة مجلس التعاون الخليجي في يناير الماضي.
وشهد مطلع العام الجاري تقارب بين السعودية وقطر لإنهاء سنوات القطيعة التى اندلعت منذ منتصف عام 2017، بعد اتهام الرباعى العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" إمارة قطر بدعم الإرهاب والتدخل فى شئون دول الجوار.
وكانت السعودية قد أعلنت تزامنًا مع قمة العلا الخليجية، عن بدء إجراءات فتح الحدود مع قطر، بعد يومين من توقيع بيان قمة العلا، الذي بموجبه أتمت الرياض والدوحة المصالحة رسميًا.
وفي سياق متصل وقتها، أعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية، في حسابها عبر تويتر، إعادة تشغيل عدد من رحلاتها عبر الأجواء السعودية.
وقال الخبير السياسي الدكتور طارق فهمى فى مقال سابق لها: إن القمة الخليجية رقم 41 جاءت في توقيت له دلالاته من حيث الهدف والنتائج الأولية لما أسفرت عنه القمة من نتائج مهمة وذات أثر كبير. فقد حرصت السعودية على إنجاح القمة قبل أن تبدأ فعالياتها من خلال إجراءات تنفيذية بفتح الأجواء السعودية أمام الطيران القطري، ودعت لضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وإعادة تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي بعد سنوات من الجمود الواقعي.
وتابع: الحقيقة أن الخطاب السياسي والإعلامي السعودي قبل وأثناء القمة كان منطلقًا حقيقيًا لما هو مقبل على صعيد تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، ومحاولة بناء إجراءات ثقة تشمل الجميع، والعمل على حل المشكلات بطريقة هادئة، وهو ما عبر عنه الخطاب الملكي في كل رسائله الدبلوماسية والإعلامية وبصورة هادئة.
وقد نقل الخطاب الكرة إلى الملعب القطري خصوصًا مع حرص السعودية على لم الشمل في الخليج، وإعادة بناء منظومة العمل الخليجي مجددًا، وإحياء دور الدبلوماسية الخليجية في مواجهة التحديات والمخاطر الإقليمية، التي تتمثل في الدور الإيراني غير المشروع ومسعى الجانبين التركي والإسرائيلي للتدخل في الشأن الخليجي.
وبحث الأمير محمد بن سلمان مع الأمير تميم بن حمد، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفق قناة "الإخبارية" السعودية".
فيديو | #ولي_العهد وأمير #قطر يستعرضان العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات#الإخبارية pic.twitter.com/ggxrtrhu7U— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 10, 2021
ويشار إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لأمير قطر إلى المملكة العربية السعودية هذا العام، بعد حضوره قمة مجلس التعاون الخليجي في يناير الماضي.
وشهد مطلع العام الجاري تقارب بين السعودية وقطر لإنهاء سنوات القطيعة التى اندلعت منذ منتصف عام 2017، بعد اتهام الرباعى العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" إمارة قطر بدعم الإرهاب والتدخل فى شئون دول الجوار.
وكانت السعودية قد أعلنت تزامنًا مع قمة العلا الخليجية، عن بدء إجراءات فتح الحدود مع قطر، بعد يومين من توقيع بيان قمة العلا، الذي بموجبه أتمت الرياض والدوحة المصالحة رسميًا.
وفي سياق متصل وقتها، أعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية، في حسابها عبر تويتر، إعادة تشغيل عدد من رحلاتها عبر الأجواء السعودية.
وقال الخبير السياسي الدكتور طارق فهمى فى مقال سابق لها: إن القمة الخليجية رقم 41 جاءت في توقيت له دلالاته من حيث الهدف والنتائج الأولية لما أسفرت عنه القمة من نتائج مهمة وذات أثر كبير. فقد حرصت السعودية على إنجاح القمة قبل أن تبدأ فعالياتها من خلال إجراءات تنفيذية بفتح الأجواء السعودية أمام الطيران القطري، ودعت لضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وإعادة تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي بعد سنوات من الجمود الواقعي.
وتابع: الحقيقة أن الخطاب السياسي والإعلامي السعودي قبل وأثناء القمة كان منطلقًا حقيقيًا لما هو مقبل على صعيد تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، ومحاولة بناء إجراءات ثقة تشمل الجميع، والعمل على حل المشكلات بطريقة هادئة، وهو ما عبر عنه الخطاب الملكي في كل رسائله الدبلوماسية والإعلامية وبصورة هادئة.
وقد نقل الخطاب الكرة إلى الملعب القطري خصوصًا مع حرص السعودية على لم الشمل في الخليج، وإعادة بناء منظومة العمل الخليجي مجددًا، وإحياء دور الدبلوماسية الخليجية في مواجهة التحديات والمخاطر الإقليمية، التي تتمثل في الدور الإيراني غير المشروع ومسعى الجانبين التركي والإسرائيلي للتدخل في الشأن الخليجي.