كنائس فلسطين تدق أجراسها دعما للقدس
أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن كنائس فلسطين دقت أجراسها مساء أمس الإثنين تضامنًا مع أهالي قطاع غزة ونصرة للقدس، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأضافت الوكالة أن "الكنائس دقت أجراسها للتأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والوقوف صفًا واحدًا في وجه الاحتلال، الذي اعتدى بشكل سافر على المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح المجيد قبل أيام في باحات كنيسة القيامة بالقدس المحتلة".
وأشارت إلى أن الكنائس دقت أجراسها للتأكيد أيضًا على أن القدس جميعها مستهدفة من قبل الاحتلال، وأن هناك خطة ممنهجة لتفريغ مدينة القدس من أبناء الشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين.
وتوعد رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الإثنين، برد قوي على إطلاق صواريخ من قطاع غزة، لافتًا إلى أن المواجهات الحالية "قد تستمر لبعض الوقت".
وادعى نتنياهو، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "تعقيبًا على الاعتداءات الصاروخية في قطاع غزة على أراضينا.. إسرائيل سترد بقوة كبيرة.. لن نتسامح مع استهداف أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا، ومن يعتدي علينا سيدفع ثمنًا باهظًا"- على حد زعمه.
مهلة القسام
وأمهلت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء، محذرة من العواقب.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام": إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح أمس للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله.
توجيه ضربة لغزة
وكان المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، صادق أمس الاثنين، على توجيه ضربة جوية في قطاع غزة ضد حركة حماس بعد إطلاق صواريخ من القطاع تجاه أهداف إسرائيلية تزامنا مع التوترات في القدس، فيما توعد الجيش برد قاس على إطلاق الصواريخ.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قرر توجيه ضربة جوية كبيرة في قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع".
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت مساء أمس الإثنين رشقة صاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة لتفي بوعدها بحماية المسجد الأقصى والمقدسيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخرًا من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: إنه "تم إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخرًا من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مؤكدا إصابة سيارة مدنية في جنوب إسرائيل وإصابة شخص إثر إطلاق صاروخ من غزة.
اقتحام المسجد الأقصى
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المصلين.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، بين الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على المصلين.
وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيًا إسرائيليًا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.
قنابل وأسلحة
وذكرت صحفية "معاريف" الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمسيل للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين.
وقامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق باب العمود، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
اندلاع مواجهات
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وقامت بإخلائه وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان، وأدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنين تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقل آخرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع الفلسطينيين، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
إغلاق المصلى القبلي
من جهة أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل صوتية تجاه المصلين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، واعتدت على عدد من الصحفيين بهدف منع نقل الأحداث، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح، وفق ما ذكرت "معا".
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العمود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
حي الشيخ جراح
أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.
وأضافت الوكالة أن "الكنائس دقت أجراسها للتأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والوقوف صفًا واحدًا في وجه الاحتلال، الذي اعتدى بشكل سافر على المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح المجيد قبل أيام في باحات كنيسة القيامة بالقدس المحتلة".
وأشارت إلى أن الكنائس دقت أجراسها للتأكيد أيضًا على أن القدس جميعها مستهدفة من قبل الاحتلال، وأن هناك خطة ممنهجة لتفريغ مدينة القدس من أبناء الشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين.
وتوعد رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الإثنين، برد قوي على إطلاق صواريخ من قطاع غزة، لافتًا إلى أن المواجهات الحالية "قد تستمر لبعض الوقت".
وادعى نتنياهو، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "تعقيبًا على الاعتداءات الصاروخية في قطاع غزة على أراضينا.. إسرائيل سترد بقوة كبيرة.. لن نتسامح مع استهداف أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا، ومن يعتدي علينا سيدفع ثمنًا باهظًا"- على حد زعمه.
مهلة القسام
وأمهلت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء، محذرة من العواقب.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام": إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح أمس للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله.
توجيه ضربة لغزة
وكان المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، صادق أمس الاثنين، على توجيه ضربة جوية في قطاع غزة ضد حركة حماس بعد إطلاق صواريخ من القطاع تجاه أهداف إسرائيلية تزامنا مع التوترات في القدس، فيما توعد الجيش برد قاس على إطلاق الصواريخ.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قرر توجيه ضربة جوية كبيرة في قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع".
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت مساء أمس الإثنين رشقة صاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة لتفي بوعدها بحماية المسجد الأقصى والمقدسيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخرًا من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: إنه "تم إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخرًا من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مؤكدا إصابة سيارة مدنية في جنوب إسرائيل وإصابة شخص إثر إطلاق صاروخ من غزة.
اقتحام المسجد الأقصى
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المصلين.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، بين الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على المصلين.
وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيًا إسرائيليًا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.
قنابل وأسلحة
وذكرت صحفية "معاريف" الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمسيل للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين.
وقامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق باب العمود، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
اندلاع مواجهات
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وقامت بإخلائه وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان، وأدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنين تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقل آخرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع الفلسطينيين، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
إغلاق المصلى القبلي
من جهة أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل صوتية تجاه المصلين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، واعتدت على عدد من الصحفيين بهدف منع نقل الأحداث، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح، وفق ما ذكرت "معا".
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العمود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
حي الشيخ جراح
أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.