الحل الحاسم لكورونا.. تعرف على الفرق بين الدواء واللقاح
مع تعدد الأخبار المتداولة عن حل حاسم لكورونا، اختلطت المفاهيم الطبية لدى الكثير، بين لقاح تعمل عليه كثير من الدول، وأخرى لأدوية واعدة في مكافحة المرض، لذا نستعرض معكم فيما يأتي الفرق بين الدواء واللقاح وأيهما أكثر فعالية في القضاء على كورونا.
الدواء
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج أو الدواء هو تلك المرحلة التي يصل بها جسم المريض أو الوظيفة الحيوية التي تأثرت بالمرض، إلى حالة من الاتزان والاستقرار، ويكون الجسم قادرا على مواجهة جميع أعراض المرض ومسبباته.
وباختصار، وكما يقول مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية الشهير أنتوني فاوتشي، فإن العلاج أو الدواء هو عبارة عن صناعة عقار يعالج المرض نفسه عندما يصاب به الإنسان أي للشخص المريض.
والعلاج يحتاج لعدة مراحل للتطوير تستغرق وقتا طويلا، حيث تبدأ بالأبحاث اللازمة لدراسة مسببات المرض والأعراض الناتجة عن الإصابة به، يليها اختبار المواد الكيميائية التي يمكنها معالجة المرض، ثم اختبار الدواء على الحيوانات، وفي حال إثبات عدم أضرار التجارب، تتقدم الشركة أو المعمل إلى الهيئة المختصة بطلب للموافقة على بدء التجارب البشرية.
وبدورها تحتاج التجارب البشرية لمراحل أخرى، بكل منها يتم الاستعانة بمجموعة أكبر من المتطوعين لمعرفة مدى فعالية الدواء ومعرفة الآثار الجانبية، إلى أن يتم رسميا التقدم بطلب اعتماد الدواء ومن ثم بدء توزيعه.
ولذلك تجدر الإشارة إلى أن الأدوية التي يتم استخدامها في العالم لمواجهة فيروس كورونا، هي ليست مخصصة له من الأساس، وإنما لأمراض أخرى، ولكن أثبتت فعالية جزئية في التصدي له، وتخفيف بعض الأعراض الناتجة عنه.
اللقاح
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية أيضا يعد اللقاح أحد أكثر الطرق فعالية للوقاية من الأمراض، حيث يساعد جهاز المناعة في الجسم على التعرف على مسببات الأمراض مثل الفيروسات أو البكتيريا ومكافحتها، مما يحافظ على سلامة الإنسان من الأمراض.
وتحتوي اللقاحات على نفس الجراثيم المسببة للمرض المراد مكافحة انتشاره (على سبيل المثال، يحتوي لقاح الحصبة على فيروس الحصبة)، لكن يتم معالجته معمليًا لإضعافه لدرجة لا تصيب الشخص الذي يحصل عليه بالمرض، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض واتقائها في الولايات المتحدة.
ويحفز اللقاح الجهاز المناعي للإنسان، بما يمكنه من إنتاج أجسام مضادة، تمامًا كما لو أنه أصيب بالمرض سابقًا لكن دون معاناة من الأعراض القاسية. هذا يجعل اللقاحات الحل الأقوى لمكافحة الأمراض، على عكس معظم الأدوية التي تعالج الجسم من المرض وأعراض، فإن اللقاحات تمنع الإصابة من الأساس.
الدواء
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج أو الدواء هو تلك المرحلة التي يصل بها جسم المريض أو الوظيفة الحيوية التي تأثرت بالمرض، إلى حالة من الاتزان والاستقرار، ويكون الجسم قادرا على مواجهة جميع أعراض المرض ومسبباته.
وباختصار، وكما يقول مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية الشهير أنتوني فاوتشي، فإن العلاج أو الدواء هو عبارة عن صناعة عقار يعالج المرض نفسه عندما يصاب به الإنسان أي للشخص المريض.
والعلاج يحتاج لعدة مراحل للتطوير تستغرق وقتا طويلا، حيث تبدأ بالأبحاث اللازمة لدراسة مسببات المرض والأعراض الناتجة عن الإصابة به، يليها اختبار المواد الكيميائية التي يمكنها معالجة المرض، ثم اختبار الدواء على الحيوانات، وفي حال إثبات عدم أضرار التجارب، تتقدم الشركة أو المعمل إلى الهيئة المختصة بطلب للموافقة على بدء التجارب البشرية.
وبدورها تحتاج التجارب البشرية لمراحل أخرى، بكل منها يتم الاستعانة بمجموعة أكبر من المتطوعين لمعرفة مدى فعالية الدواء ومعرفة الآثار الجانبية، إلى أن يتم رسميا التقدم بطلب اعتماد الدواء ومن ثم بدء توزيعه.
ولذلك تجدر الإشارة إلى أن الأدوية التي يتم استخدامها في العالم لمواجهة فيروس كورونا، هي ليست مخصصة له من الأساس، وإنما لأمراض أخرى، ولكن أثبتت فعالية جزئية في التصدي له، وتخفيف بعض الأعراض الناتجة عنه.
اللقاح
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية أيضا يعد اللقاح أحد أكثر الطرق فعالية للوقاية من الأمراض، حيث يساعد جهاز المناعة في الجسم على التعرف على مسببات الأمراض مثل الفيروسات أو البكتيريا ومكافحتها، مما يحافظ على سلامة الإنسان من الأمراض.
وتحتوي اللقاحات على نفس الجراثيم المسببة للمرض المراد مكافحة انتشاره (على سبيل المثال، يحتوي لقاح الحصبة على فيروس الحصبة)، لكن يتم معالجته معمليًا لإضعافه لدرجة لا تصيب الشخص الذي يحصل عليه بالمرض، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض واتقائها في الولايات المتحدة.
ويحفز اللقاح الجهاز المناعي للإنسان، بما يمكنه من إنتاج أجسام مضادة، تمامًا كما لو أنه أصيب بالمرض سابقًا لكن دون معاناة من الأعراض القاسية. هذا يجعل اللقاحات الحل الأقوى لمكافحة الأمراض، على عكس معظم الأدوية التي تعالج الجسم من المرض وأعراض، فإن اللقاحات تمنع الإصابة من الأساس.