بث مباشر لحظة بلحظة.. الأوضاع في غزة عقب إطلاق صواريخ استهدفت القدس وتل أبيب
أطلقت المقاومة الفلسطينية اليوم الإثنين، رشقة صاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة.
وأمهلت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء، محذرة من العواقب.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام": إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله.
توجيه ضربة لغزة
وكان المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، صادق اليوم الاثنين، على توجيه ضربة جوية في قطاع غزة ضد حركة حماس بعد إطلاق صواريخ من القطاع تجاه أهداف إسرائيلية تزامنا مع التوترات في القدس، فيما توعد الجيش برد قاس على إطلاق الصواريخ.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قرر توجيه ضربة جوية كبيرة في قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع".
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت مساء الاثنين رشقة صاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة لتفي بوعدها بحماية المسجد الأقصى والمقدسيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخرا من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "تم إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخراً من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مؤكدا إصابة سيارة مدنية في جنوب إسرائيل وإصابة شخص إثر إطلاق صاروخ من غزة.
القبة الحديدية
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن منظومة القبة الحديدية تصدت لصاروخ واحد أطلق من قطاع غزة، باتجاه القدس، فيما سقطت 6 صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة.
وقال: إنه "متابعة للإنذارات في منطقة القدس ومحيطها فالحديث عن إطلاق ٧ صواريخ من قطاع غزة.. القبة الحديدية تعترض أحد الصواريخ بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة".
اقتحام المسجد الأقصى
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المصلين.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، بين الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على المصلين.
وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.
قنابل وأسلحة
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمسيل للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين.
وقامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق باب العامود، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
اندلاع مواجهات
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وقامت بإخلائه وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان، وأدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنين تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقل آخرين، كما اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع الفلسطينيين، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
إغلاق المصلى القبلي
من جهة أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل صوتية تجاه المصلين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، واعتدت على عدد من الصحفيين بهدف منع نقل الأحداث، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح، وفق ما ذكرت "معا".
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
حي الشيخ جراح
أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.
وأمهلت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء، محذرة من العواقب.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام": إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله.
توجيه ضربة لغزة
وكان المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، صادق اليوم الاثنين، على توجيه ضربة جوية في قطاع غزة ضد حركة حماس بعد إطلاق صواريخ من القطاع تجاه أهداف إسرائيلية تزامنا مع التوترات في القدس، فيما توعد الجيش برد قاس على إطلاق الصواريخ.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قرر توجيه ضربة جوية كبيرة في قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع".
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت مساء الاثنين رشقة صاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة لتفي بوعدها بحماية المسجد الأقصى والمقدسيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخرا من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "تم إطلاق نيران مضادة للدبابات مؤخراً من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مؤكدا إصابة سيارة مدنية في جنوب إسرائيل وإصابة شخص إثر إطلاق صاروخ من غزة.
القبة الحديدية
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن منظومة القبة الحديدية تصدت لصاروخ واحد أطلق من قطاع غزة، باتجاه القدس، فيما سقطت 6 صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة.
وقال: إنه "متابعة للإنذارات في منطقة القدس ومحيطها فالحديث عن إطلاق ٧ صواريخ من قطاع غزة.. القبة الحديدية تعترض أحد الصواريخ بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة".
اقتحام المسجد الأقصى
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المصلين.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، بين الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على المصلين.
وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.
قنابل وأسلحة
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمسيل للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين.
وقامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق باب العامود، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
اندلاع مواجهات
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وقامت بإخلائه وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان، وأدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنين تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقل آخرين، كما اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع الفلسطينيين، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
إغلاق المصلى القبلي
من جهة أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل صوتية تجاه المصلين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، واعتدت على عدد من الصحفيين بهدف منع نقل الأحداث، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح، وفق ما ذكرت "معا".
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
حي الشيخ جراح
أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.