خشية صواريخ المقاومة.. إلغاء الدراسة في مستوطنات غلاف غزة
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الليلة (الاثنين) عن إلغاء الدراسة في مستوطنات محيط غزة والنقب الغربي ووسط النقب وكل المناطق التي تقع على بعد 40 كيلومترا من قطاع غزة.
قطاع غزة
وجاء ذلك في أعقاب إطلاق صواريخ على منطقة القدس وقطاع غزة.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مساء اليوم الإثنين، رشقات صاروخية صوب المستوطنات الإسرائيلية؛ ردًا على استمرار عدوان الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وعقب انتهاء المهلة التي حددتها المقاومة للاحتلال لإخلاء جنوده ومستوطنيه من القدس (06.00 مساء)، أطلقت المقاومة رشقات صاروخية صوب المستوطنات في بيت شيمش والقدس.
كتائب القسام
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب إنها "وجهت الآن ضربةً صاروخيةً للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهالي الشيخ جراح والمسجد الأقصى".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على توصية جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، وقرر خلافًا لرأي وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا ومفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاى أن مسيرات يوم القدس اليهودي لن تمر في المنطقة التي تشهد توترا بين الفلسطينيين واليهود.
تراجع إسرائيلي
وتعتبر خطوة نتنياهو تراجعا عن الخطوة الاستفزازية التي كان يخطط المستوطنون للقيام بها من خلال مرور مسيرتهم من باب العامود حيث قرر بدلا عن ذلك تغيير مسارها إلى باب الخليل.
ويأتي هذا التراجع في ظل مخاوف الاحتلال من الغضب الفلسطيني ومن إمكانية استهداف مسيرات المستوطنين والنيل منهم من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية، كما يعبر القرار عن اهتزاز الموقف الإسرائيلي ورعب جيش الكيان الصهيوني وعدم قدرته على توفير الحماية لقطعان المستوطنين رغم كل ما يملكه من أسلحة وعتاد.
يوم القدس اليهودي
ويوم القدس اليهودي هي مناسبة استحدثها اليهود ردا على يوم القدس العالمي الذي يحتفل به العالم وهو ذلك اليوم الذي يرعب الصهاينة ويحرضون ضده ويتأهبون له كل عام، ويصادف اليوم اليهودي المزعوم للقدس هذا العام اليوم 28 رمضان والذي تم التحضير له قبلها بفترة في إطار التحريض ضد الفلسطينيين وأن القدس ملك اليهود ويجب طرد العرب منها.
إغلاق الطرق
من جهة أخرى، قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق مناطق وطرق قريبة من السياج الحدودي مع قطاع غزة.
قطاع غزة
وجاء ذلك في أعقاب إطلاق صواريخ على منطقة القدس وقطاع غزة.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مساء اليوم الإثنين، رشقات صاروخية صوب المستوطنات الإسرائيلية؛ ردًا على استمرار عدوان الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وعقب انتهاء المهلة التي حددتها المقاومة للاحتلال لإخلاء جنوده ومستوطنيه من القدس (06.00 مساء)، أطلقت المقاومة رشقات صاروخية صوب المستوطنات في بيت شيمش والقدس.
كتائب القسام
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب إنها "وجهت الآن ضربةً صاروخيةً للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهالي الشيخ جراح والمسجد الأقصى".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على توصية جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، وقرر خلافًا لرأي وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا ومفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاى أن مسيرات يوم القدس اليهودي لن تمر في المنطقة التي تشهد توترا بين الفلسطينيين واليهود.
تراجع إسرائيلي
وتعتبر خطوة نتنياهو تراجعا عن الخطوة الاستفزازية التي كان يخطط المستوطنون للقيام بها من خلال مرور مسيرتهم من باب العامود حيث قرر بدلا عن ذلك تغيير مسارها إلى باب الخليل.
ويأتي هذا التراجع في ظل مخاوف الاحتلال من الغضب الفلسطيني ومن إمكانية استهداف مسيرات المستوطنين والنيل منهم من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية، كما يعبر القرار عن اهتزاز الموقف الإسرائيلي ورعب جيش الكيان الصهيوني وعدم قدرته على توفير الحماية لقطعان المستوطنين رغم كل ما يملكه من أسلحة وعتاد.
يوم القدس اليهودي
ويوم القدس اليهودي هي مناسبة استحدثها اليهود ردا على يوم القدس العالمي الذي يحتفل به العالم وهو ذلك اليوم الذي يرعب الصهاينة ويحرضون ضده ويتأهبون له كل عام، ويصادف اليوم اليهودي المزعوم للقدس هذا العام اليوم 28 رمضان والذي تم التحضير له قبلها بفترة في إطار التحريض ضد الفلسطينيين وأن القدس ملك اليهود ويجب طرد العرب منها.
إغلاق الطرق
من جهة أخرى، قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق مناطق وطرق قريبة من السياج الحدودي مع قطاع غزة.