جريمة تهز لبنان.. شاب يقتل والده حرقا بسبب «خلافات عائلية»
قتل شاب لبناني والده عبر رشه بمادة المازوت، وإضرام النيران فيه نتيجة خلافات عائلية.
أجهزة الأمن اللبنانية
وقالت أجهزة الأمن اللبنانية في بيان إنه "بتاريخ اليوم الأثنين وعند الساعة ٢٠:٣٠ وفي مدينة زحلة البقاعية، أقدم المدعو (ج. ش. مواليد عام 1999، لبناني) وبسبب خلافات عائلية على ضرب والده المدعو (م. ش. مواليد عام 1965، لبناني) حيث قام برشّه بمادة المازوت وأضرم النيران فيه وما لبث أن فارق الحياة بعد مرور 3 ساعات نتيجة تعرّضه لحروق من الدرجة الثالثة".
وأفادت قوى الأمن الداخلي أنه بنتيجة المتابعة الحثيثة من قبل شعبة المعلومات، تم استدراج الابن إلى محلة ضهر البيدر وتوقيفه.
مخدرات
وأوضحت أنه بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه وبتعاطيه المخدّرات، وأنه حضر إلى منزل والده وضربه نتيجة خلافات مادية قديمة بينهما بعد وفاة والدته في العام ٢٠١٩، ثم لاذ بالفرار بعد حضور عدة أشخاص لدى سماعهم صراخ الضحية.
وكان البطريرك الماروني بشارة الراعي أطلق صرخة جديدة تنشد منع سقوط لبنان، لإنقاذ البلاد الغارقة في أزمات سياسية ومعيشية.
عظة الأحد الأسبوعية
ففي عظة الأحد الأسبوعية التي اعتاد التحدث فيها عن القضايا اللبنانية العالقة، حذر الراعي ممن يدفعون لبنان إلى مزيد من الانهيار لتحقيق "غايات مشبوهة" ضمن صراع محاور إقليمي.
وعبّر البطريرك الماروني عن خشيته من إهمال ملف تشكيل الحكومة ونسيانه في مجاهل لعبة السلطة داخليا وصراع المحاور إقليميا.
طاقات الصمود
وقال: "نحن شعب يملك طاقات الصمود للدفاع عن كرامته وحقه وهويته واستقلال وطنه وحدوده، رغم كل المصائب التي حلت به في السنوات الأخيرة".
وأضاف: "واليوم، على الرغم من الأزمة السياسية والضائقة الاقتصادية والمعيشية، ندعو الشعب للحفاظ على هذا الكيان اللبناني، ولإعادة تجميع طاقاته وقدراته وروحه المنتفضة، فلا يفقد الأمل بالمستقبل".
مستطردا "الظلمة وراءنا والنور أمامنا، ومن شأن النور أن يمزق طبقات الظلام.. فلن ندع لبنان يسقط".
منع سقوط لبنان
وتابع: "لأننا نناضل لمنع سقوط لبنان، نجدد النداء إلى المعنيين بتأليف الحكومة ليسرعوا في الخروج من سجون شروطهم، ويتصفوا بالمناقبية والفروسية، ويعملوا بشرف وضمير وإصغاء مسؤول إلى أنين الشعب لتشكيل حكومة قادرة تضم النخب الوطنية الواعدة".
أجهزة الأمن اللبنانية
وقالت أجهزة الأمن اللبنانية في بيان إنه "بتاريخ اليوم الأثنين وعند الساعة ٢٠:٣٠ وفي مدينة زحلة البقاعية، أقدم المدعو (ج. ش. مواليد عام 1999، لبناني) وبسبب خلافات عائلية على ضرب والده المدعو (م. ش. مواليد عام 1965، لبناني) حيث قام برشّه بمادة المازوت وأضرم النيران فيه وما لبث أن فارق الحياة بعد مرور 3 ساعات نتيجة تعرّضه لحروق من الدرجة الثالثة".
وأفادت قوى الأمن الداخلي أنه بنتيجة المتابعة الحثيثة من قبل شعبة المعلومات، تم استدراج الابن إلى محلة ضهر البيدر وتوقيفه.
مخدرات
وأوضحت أنه بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه وبتعاطيه المخدّرات، وأنه حضر إلى منزل والده وضربه نتيجة خلافات مادية قديمة بينهما بعد وفاة والدته في العام ٢٠١٩، ثم لاذ بالفرار بعد حضور عدة أشخاص لدى سماعهم صراخ الضحية.
وكان البطريرك الماروني بشارة الراعي أطلق صرخة جديدة تنشد منع سقوط لبنان، لإنقاذ البلاد الغارقة في أزمات سياسية ومعيشية.
عظة الأحد الأسبوعية
ففي عظة الأحد الأسبوعية التي اعتاد التحدث فيها عن القضايا اللبنانية العالقة، حذر الراعي ممن يدفعون لبنان إلى مزيد من الانهيار لتحقيق "غايات مشبوهة" ضمن صراع محاور إقليمي.
وعبّر البطريرك الماروني عن خشيته من إهمال ملف تشكيل الحكومة ونسيانه في مجاهل لعبة السلطة داخليا وصراع المحاور إقليميا.
طاقات الصمود
وقال: "نحن شعب يملك طاقات الصمود للدفاع عن كرامته وحقه وهويته واستقلال وطنه وحدوده، رغم كل المصائب التي حلت به في السنوات الأخيرة".
وأضاف: "واليوم، على الرغم من الأزمة السياسية والضائقة الاقتصادية والمعيشية، ندعو الشعب للحفاظ على هذا الكيان اللبناني، ولإعادة تجميع طاقاته وقدراته وروحه المنتفضة، فلا يفقد الأمل بالمستقبل".
مستطردا "الظلمة وراءنا والنور أمامنا، ومن شأن النور أن يمزق طبقات الظلام.. فلن ندع لبنان يسقط".
منع سقوط لبنان
وتابع: "لأننا نناضل لمنع سقوط لبنان، نجدد النداء إلى المعنيين بتأليف الحكومة ليسرعوا في الخروج من سجون شروطهم، ويتصفوا بالمناقبية والفروسية، ويعملوا بشرف وضمير وإصغاء مسؤول إلى أنين الشعب لتشكيل حكومة قادرة تضم النخب الوطنية الواعدة".