تعرف على سنن عيد الفطر قبل الخروج من المنزل
شرع الله -تعالى- لعباده المؤمنين الأعياد؛ لِما فيها من إضفاء الفرح والسُرور عليهم، ويُشار إلى أنّ الناس كانت لديهم قبل مجيء الإسلام عدّة عادات وتقاليد يفرحون بها، ولمّا جاء الإسلام أقرّهم على الصالح منها، وحرّم عليهم ما سوى ذلك، وجعل الأعياد مضبوطة بضوابط الشَّرع؛ فلا يجوز لأحدٍ أن يتجاوزها.
وللمُسلمين العديد من السُّنَن التي يُستحَبّ فِعلها يوم العيد، ومنها ما يأتي:
الأكل يوم العيد، وتختلف هذه السنّة بين عيد الفِطر وعيد الأضحى؛ ففي عيد الفطر تكون السُنّة في الأكل قبل الخروج إلى صلاة العيد، ويكون الأكل من التمر بعدد فرديّ، أمّا في عيد الأضحى فيكون الأكل بعد الصلاة؛ ليأكل المُسلم من أُضحيته إن ضحّى؛ لِما ورد عن الصحابيّ بريدة الأسلمي عن فِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرجُ يومَ الفطرِ حتى يَطْعمَ ، ويوم النحْرِ لا يأكلُ حتى يرجعَ فيأكلَ من نسيكَتهِ).
الذهاب إلى مُصلّى العيد من طريق والعودة إلى البيت من طريقٍ آخر؛ لحديث ابن عُمر عن فِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ذلك في خروجه إلى صلاة العيد، إذ قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يخرجُ إلى العيدينِ من طريقٍ ويرجعُ من طريقٍ أُخرى).
التمهُّل في الانصراف بعد الصلاة للإمام؛ وذلك كي يُسلّم على الناس، ويتفقَّد أحوالهم؛ لِفعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كما ورد في الحديث: (رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا انصرفَ منَ العيدَينِ أتى وسطَ المصلَّى فقامَ فنظرَ إلى النَّاسِ كيفَ ينصرفونَ وكيفَ سمتُهم ثمَّ يقفُ ساعةً ثمَّ ينصرفُ).
أداء صلاة العيد فقط وعدم أداء أيّ صلاة قبلها أو بعدها؛ إذ ليس للعيد سُنّة قبليّة ولا بعديّة إن كانت خارج المسجد، أمّا إن كانت صلاة العيد داخل المسجد؛ فيجوز للمُسلم صلاة تحيّة المسجد؛ لفِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الذي ورد عن عبدالله بن عباس، فقال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا).
الغُسل للعيد؛ لِفعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فقد كان ابن عُمر لا يذهب إلى المُصلّى حتى يغتسل، ويُسَنّ التطيُّب والتسوُّك.
لبس أجمل الثياب وأحسنها؛ لِفعل ابن عمر -رضي الله عنه-؛ فقد كان يلبس أجمل شيء عنده من الثياب في يوم العيد.
الذهاب إلى المُصلّى مَشياً في سكينة ووقار؛ فقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يذهب إلى المُصلّى ماشياً، ويرجع إلى بيته ماشياً، وقد ذكرَ ذلك ابن عُمر، فقال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ إلى العيدِ ماشيًا ويرجعُ ماشيًا).
أداء صلاة العيد في مُصلَّياتٍ خارج المسجد فلا تُصلّى في المسجد إلّا للحاجة؛ وذلك لفِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في العيدَين؛ فقد كان يُصلّيهما في المُصلّى خارج المسجد، قال أبو سعيد الخدريّ: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ).
التبكير إلى المُصلّى للمأموم، والتأخير إلى بداية وقت الصلاة للإمام؛ ووقت التبكير يكون بعد صلاة الفجر؛ ويؤكّد ذلك فِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد كان يتأخّر في الخروج إلى المُصلّى حتى يحين وقت صلاة العيد؛ بدليل الحديث الوارد في النقطة السابقة.
التكبير ورفع الصوت به في الطريق إلى المُصلّى؛ وذلك لِفعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ فقد كان يُكبّر عند خروجه من بيته إلى أن يصل إلى المُصلّى ويُصلّي؛ بدليل ما ورد عن محمد الزهري؛ إذ قال: (كان رسولُ اللهِ يخرج يومَ الفطرِ فيكبِّرُ حتى يأتيَ المصلَّى ، و حتى يقضيَ الصلاةَ ، فإذا قضى الصلاةَ قطع التَّكبيرَ).
صلاة العيد تكون بلا أذان أو إقامة؛ فقد ورد عن جابر -رضي الله عنه- أنّه صلّى العيد مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من مرّة دون أذان، ولا إقامة.
خروج النساء إلى مُصلّى العيد؛ ويكون خُروجهنّ بالتزام الحِجاب، وعدم مَسّ الطِّيب؛ لحديث الصحابيّة أُم عطية -رضي الله عنها-: (أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا).
اصطحاب الأطفال إلى مُصلّى العيد؛ وذلك لحضور دعوة المُسلمين.
تهنئة المُسلمين بعضهم البعض بالعيد؛ وذلك لِفعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فقد كانوا إذا رأوا بعضهم يوم العيد يقولون: "تقبّل الله منّا ومنك".
وللمُسلمين العديد من السُّنَن التي يُستحَبّ فِعلها يوم العيد، ومنها ما يأتي:
الأكل يوم العيد، وتختلف هذه السنّة بين عيد الفِطر وعيد الأضحى؛ ففي عيد الفطر تكون السُنّة في الأكل قبل الخروج إلى صلاة العيد، ويكون الأكل من التمر بعدد فرديّ، أمّا في عيد الأضحى فيكون الأكل بعد الصلاة؛ ليأكل المُسلم من أُضحيته إن ضحّى؛ لِما ورد عن الصحابيّ بريدة الأسلمي عن فِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرجُ يومَ الفطرِ حتى يَطْعمَ ، ويوم النحْرِ لا يأكلُ حتى يرجعَ فيأكلَ من نسيكَتهِ).
الذهاب إلى مُصلّى العيد من طريق والعودة إلى البيت من طريقٍ آخر؛ لحديث ابن عُمر عن فِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ذلك في خروجه إلى صلاة العيد، إذ قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يخرجُ إلى العيدينِ من طريقٍ ويرجعُ من طريقٍ أُخرى).
التمهُّل في الانصراف بعد الصلاة للإمام؛ وذلك كي يُسلّم على الناس، ويتفقَّد أحوالهم؛ لِفعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كما ورد في الحديث: (رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا انصرفَ منَ العيدَينِ أتى وسطَ المصلَّى فقامَ فنظرَ إلى النَّاسِ كيفَ ينصرفونَ وكيفَ سمتُهم ثمَّ يقفُ ساعةً ثمَّ ينصرفُ).
أداء صلاة العيد فقط وعدم أداء أيّ صلاة قبلها أو بعدها؛ إذ ليس للعيد سُنّة قبليّة ولا بعديّة إن كانت خارج المسجد، أمّا إن كانت صلاة العيد داخل المسجد؛ فيجوز للمُسلم صلاة تحيّة المسجد؛ لفِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الذي ورد عن عبدالله بن عباس، فقال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا).
الغُسل للعيد؛ لِفعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فقد كان ابن عُمر لا يذهب إلى المُصلّى حتى يغتسل، ويُسَنّ التطيُّب والتسوُّك.
لبس أجمل الثياب وأحسنها؛ لِفعل ابن عمر -رضي الله عنه-؛ فقد كان يلبس أجمل شيء عنده من الثياب في يوم العيد.
الذهاب إلى المُصلّى مَشياً في سكينة ووقار؛ فقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يذهب إلى المُصلّى ماشياً، ويرجع إلى بيته ماشياً، وقد ذكرَ ذلك ابن عُمر، فقال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ إلى العيدِ ماشيًا ويرجعُ ماشيًا).
أداء صلاة العيد في مُصلَّياتٍ خارج المسجد فلا تُصلّى في المسجد إلّا للحاجة؛ وذلك لفِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في العيدَين؛ فقد كان يُصلّيهما في المُصلّى خارج المسجد، قال أبو سعيد الخدريّ: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ).
التبكير إلى المُصلّى للمأموم، والتأخير إلى بداية وقت الصلاة للإمام؛ ووقت التبكير يكون بعد صلاة الفجر؛ ويؤكّد ذلك فِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد كان يتأخّر في الخروج إلى المُصلّى حتى يحين وقت صلاة العيد؛ بدليل الحديث الوارد في النقطة السابقة.
التكبير ورفع الصوت به في الطريق إلى المُصلّى؛ وذلك لِفعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ فقد كان يُكبّر عند خروجه من بيته إلى أن يصل إلى المُصلّى ويُصلّي؛ بدليل ما ورد عن محمد الزهري؛ إذ قال: (كان رسولُ اللهِ يخرج يومَ الفطرِ فيكبِّرُ حتى يأتيَ المصلَّى ، و حتى يقضيَ الصلاةَ ، فإذا قضى الصلاةَ قطع التَّكبيرَ).
صلاة العيد تكون بلا أذان أو إقامة؛ فقد ورد عن جابر -رضي الله عنه- أنّه صلّى العيد مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من مرّة دون أذان، ولا إقامة.
خروج النساء إلى مُصلّى العيد؛ ويكون خُروجهنّ بالتزام الحِجاب، وعدم مَسّ الطِّيب؛ لحديث الصحابيّة أُم عطية -رضي الله عنها-: (أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا).
اصطحاب الأطفال إلى مُصلّى العيد؛ وذلك لحضور دعوة المُسلمين.
تهنئة المُسلمين بعضهم البعض بالعيد؛ وذلك لِفعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فقد كانوا إذا رأوا بعضهم يوم العيد يقولون: "تقبّل الله منّا ومنك".