رئيس التحرير
عصام كامل

"غرفة الإسكندرية" تعلن تحويل سوق العامرية إلى "سوق أخضر"

الاسكندريه
الاسكندريه
أعلنت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة  أحمد الوكيل، البدء في مشروع تحويل سوق العامرية، إلى سوق أخضر يعمل بالطاقة الشمسية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد المصري الأوروبي لجمعيات الأعمال. 


جاء ذلك خلال لقاء جمع أحمد حسن نائب رئيس "غرفة الإسكندرية"، والمهندس مدحت فودة، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، وذلك لمناقشة التعاون فيما بينهما لبدء تنفيذ المشروع. 

كما عقب ذلك اللقاء، اجتماعًا مع الدكتور سعيد علام عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية ووكيل الكلية و الدكتور عصام وهبة، لمناقشة سبل التعاون بين الكلية و"غرفة الإسكندرية"،  لتحويل مباني كلية الهندسة إلى "مباني خضراء" تعمل بالطاقة الشمسية. 
"الوكيل": المشروعات الناشئة أكثر القطاعات تضررًا نتيجة جائحة كورونا




على الجانب الآخر، قال  أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إن المشروعات الناشئة من أكثر القطاعات التي عانت من أزمة اقتصادية، نتيجة جائحة كورونا، ويجب على قطاع الأعمال مساعدتهم لتخطي تلك الأزمة. 

جاء ذلك  خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمشروع "منظمة دعم الأعمال ودعم الحاضنات"، والذي ينظمه الاتحاد الأوروبي، واتحاد جمعيات الأعمال المصرية الأوروبية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة، والغرفة التجارية بالإسكندرية، ووزارتي التجارة والصناعة المصرية ووزارة التعاون الدولي. 

وأضاف أن مشروع "دعم الأعمال الناشئة"، يأتي في وقته المناسب في ظل أزمة تواجه العالم كافة، مؤكدًا أن المشروع سيهدف إلى تعزيز النظام البيئي للأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وخلق فرص عمل جديدة،

واستكمل أن المشروع يستهدف بشكل أساسي الشركات الناشئة المتوسطة والتي تمثل 80% من الشركات في منطقة حوض المتوسط، ومن الضروري العمل معًا والتعاون لتحسين فرص الأعمال التجارية المستدامة للشباء والنساء وجعل تلك المشاريع المتوسطة والصغيرة أكثر قدرة على المنافسة.

وأشار إلى أنه من الضروري تعاون مجتمع الأعمال بكافة أركانه، من الحكومات حتى القطاع العام والقطاع الخاص، لتحسين الأوضاع الاقتصادية، ومساعدة المشاريع الناشئة على الاستمرارية، ودعم تلك المؤسسات.

وفي ختام كلمته، أكد أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتفعليها لتحسين المشروعات الناشئة، ولزيادت معدلات النمو التي تراجعت جراء أزمة جائحة كوورنا.
الجريدة الرسمية