إعادة فتح أبواب "الأقصى" بعد انسحاب الشرطة الإسرائيلية
اعادت الشرطة الإسرائيلية فتح أبواب المسجد الأقصى وسحبت قواتها من ساحاته بعد مواجهات عنيفة
خلفت العشرات من الجرحى الفلسطينيين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن 9 من عناصرها أصيبوا خلال المواجهات التي استمرت عدة ساعات ووصفها مراقبون بأنها الأعنف منذ شهور طويلة.
ووشرع المصلون في تنظيم ساحات المسجد من الحجارة وبقايا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والمسيلة للدموع التي غطت مساحات واسعة من ساحات المسجد.
المسجد الاقصي
وكانت المواجهات تجددت صباح اليوم بعد أن حاول مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان منع المستوطنين من الدخول إليه، إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى احتلالها للقدس الشرقية في 1967.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه ساحات المسجد ما أدى لسقوط عدد كبير من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
ورد الشبان الفلسطينيون على إطلاق النار برشق قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة. فيما لجأ المئات من المصلين إلى المصلى القبلي المسقوف هربا من قنابل الصوت والرصاص المطاطي.
والمواجهات هي الأعنف التي يشهدها المسجد الأقصى منذ فترة طويلة.
ورد الشبان الفلسطينيون على إطلاق النار برشق قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة. فيما لجأ المئات من المصلين إلى المصلى القبلي المسقوف هربا من قنابل الصوت والرصاص المطاطي.
وقال مسؤول بأوقاف القدس إن عددا من الإصابات (لم يحددها) في اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وأضاف فراس الدبس، المسؤول الإعلامي في أوقاف القدس، أن "هناك عشرات الإصابات نتيجة اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى" غير أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في بيان إن "المواجهات الدائرة بين مصّلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى أوقعت عدة اصابات".
وتابعت أن "أكثر من 180 إصابة وقعت خلال المواجهات في المسجد الأقصى، بينهم 80 نقلوا إلى المستشفيات".
ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد القدس الشرقية والعديد من مناطق الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، واعتداءات متكررة من المستوطنين في المدينة المقدسة.
واشتدت المواجهات السبت الماضي بعد نشوب اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خارج البلدة القديمة بالقدس، حيث صلى عشرات الآلاف من المسلمين في المسجد الأقصى صلاة القيام في ليلة يعتقد أنها ليلة القدر.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن 9 من عناصرها أصيبوا خلال المواجهات التي استمرت عدة ساعات ووصفها مراقبون بأنها الأعنف منذ شهور طويلة.
ووشرع المصلون في تنظيم ساحات المسجد من الحجارة وبقايا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والمسيلة للدموع التي غطت مساحات واسعة من ساحات المسجد.
المسجد الاقصي
وكانت المواجهات تجددت صباح اليوم بعد أن حاول مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان منع المستوطنين من الدخول إليه، إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى احتلالها للقدس الشرقية في 1967.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه ساحات المسجد ما أدى لسقوط عدد كبير من الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
ورد الشبان الفلسطينيون على إطلاق النار برشق قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة. فيما لجأ المئات من المصلين إلى المصلى القبلي المسقوف هربا من قنابل الصوت والرصاص المطاطي.
والمواجهات هي الأعنف التي يشهدها المسجد الأقصى منذ فترة طويلة.
ورد الشبان الفلسطينيون على إطلاق النار برشق قوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة. فيما لجأ المئات من المصلين إلى المصلى القبلي المسقوف هربا من قنابل الصوت والرصاص المطاطي.
وقال مسؤول بأوقاف القدس إن عددا من الإصابات (لم يحددها) في اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وأضاف فراس الدبس، المسؤول الإعلامي في أوقاف القدس، أن "هناك عشرات الإصابات نتيجة اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى" غير أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في بيان إن "المواجهات الدائرة بين مصّلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى أوقعت عدة اصابات".
وتابعت أن "أكثر من 180 إصابة وقعت خلال المواجهات في المسجد الأقصى، بينهم 80 نقلوا إلى المستشفيات".
ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد القدس الشرقية والعديد من مناطق الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، واعتداءات متكررة من المستوطنين في المدينة المقدسة.
واشتدت المواجهات السبت الماضي بعد نشوب اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خارج البلدة القديمة بالقدس، حيث صلى عشرات الآلاف من المسلمين في المسجد الأقصى صلاة القيام في ليلة يعتقد أنها ليلة القدر.