رئيس التحرير
عصام كامل

12 تهمة يواجهها محمد علي ويحيى موسى في خلية الجوكر

المقاول الهارب محمد
المقاول الهارب محمد علي
أصدرت نيابة أمن الدولة قرارا بإحالة المقاول الهارب محمد على، و102 آخرين، بتهمة الانضمام لـ جماعة إرهابية تسمى بـ الجوكر للمحاكمة الجنائية.


ويواجه المتهمون 12 اتهاما أبرزها: 

تمويل أنشطة عناصر خلية الوكر داخل مصر 

توفير الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز

تدبير الأدوات المقرر استخدامها فى تنفيذ المخطط 

استحداث عدة وسائل لـ تهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم.

تنظيم التظاهرات، وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة.

القيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة، وقيام عناصر اللجان الإعلامية، التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم.

الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبى.

إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم.

اذاعة هذه المواد بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة.

بث هذه المواد على مواقع التواصل الاجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الادعاءات.

تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تمهيدا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات، ومنشآت مهمة ودور العبادة المختلفة.

استهداف 2 من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين تصادف، وجوده بمكان الحادث، وقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019، ما أدى إلى استشهادهم.

خلية الجوكر تتبع الإخوان
وكشفت التحقيقات أن خلية الجوكر هي إحدى الخلايا العنقودية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تمثل انتقال الجماعة فعليا من حيز الحالة التنظيمية إلى الحالة العنقودية، تحت ما يسمى بالجهاد الإلكتروني، وفقا لأدبيات "فقه الاستضعاف"، التي تتعايش معها جماعة الإخوان حاليا، وضعت الخلية لنفسها عدة مهام مكلفة بها خلال تلك المرحلة الراهنة التي يقوم فيها التنظيم الدولي بتكثيف تحركاته على أكثر من مستوى لتفادي حالة الانشقاقات الداخلية، ومحاولة توحيد الجبهة الداخلية للتنظيم في ظل الصراعات والفضائح المالية والأخلاقية التي من شأنها أن تعصف بالتنظيم ومكوناته. 


اهداف خلية الجوكر
وأضافت التحقيقات أنه من أهداف خلية "الجوكر"، القيام بحالة من الاستقطاب والتجنيد، وصناعة ما يسمى بـ"دوائر الربط العام"، والدوائر التعاطفية، سواء من داخل تيارات الإسلام السياسي المتنوعة خاصة التيار السلفي السائل، أو التيارات الشعبية المتعددة بهدف إعادة صناعة ظهير سياسي للجماعة ومحاولة الحشد والتعبئة الشعبية ضد الدولة، وتوظيف ما يسمى بـ"سيكولوجية الشائعات"، بهدف تشويه سمعة النظام الدولة المصرية. 


وأشارت التحقيقات أن عناصر خلية الجوكر كانوا يخططون للعمل على تفكيك وزارة الداخلية والمسئولة عن في مواجهة سيناريوهات ومخططات التقسيم الدائرة التي تسعى إليها جماعة الإخوان في مصر.
الجريدة الرسمية