إحالة «خلية الجوكر» الإرهابية للمحاكمة.. المقاول الهارب محمد علي «أبرز عناصرها».. والمتهمون خططوا لتفكيك وزارة الداخلية
أصدرت نيابة أمن الدولة قرارا بإحالة المقاول الهارب محمد على، و102 آخرين، بتهمة الانضمام لـ جماعة إرهابية تسمي بـ الجوكر للمحاكمة الجنائية.
وترصد فيتو في التقرير التالي أدوار عناصر خلية الجوكر واعترافاتهم.
خلية الجوكر تتبع الإخوان
وكشفت التحقيقات أن خلية الجوكر هي إحدى الخلايا العنقودية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تمثل انتقال الجماعة فعليا من حيز الحالة التنظيمية إلى الحالة العنقودية، تحت ما يسمى بالجهاد الإلكتروني، وفقا لأدبيات "فقه الاستضعاف"، التي تتعايش معها جماعة الإخوان حاليا، وضعت الخلية لنفسها عدة مهام مكلفة بها خلال تلك المرحلة الراهنة التي يقوم فيها التنظيم الدولي بتكثيف تحركاته على أكثر من مستوى لتفادي حالة الانشقاقات الداخلية، ومحاولة توحيد الجبهة الداخلية للتنظيم في ظل الصراعات والفضائح المالية والأخلاقية التي من شأنها أن تعصف بالتنظيم ومكوناته.
اهداف خلية الجوكر
وأضافت التحقيقات أنه من أهداف خلية "الجوكر"، القيام بحالة من الاستقطاب والتجنيد، وصناعة ما يسمى بـ"دوائر الربط العام"، والدوائر التعاطفية، سواء من داخل تيارات الإسلام السياسي المتنوعة خاصة التيار السلفي السائل، أو التيارات الشعبية المتعددة بهدف إعادة صناعة ظهير سياسي للجماعة ومحاولة الحشد والتعبئة الشعبية ضد الدولة، وتوظيف ما يسمى بـ"سيكولوجية الشائعات"، بهدف تشويه سمعة النظام الدولة المصرية.
وأشارت التحقيقات أن عناصر خلية الجوكر كانوا يخططون للعمل على تفكيك وزارة الداخلية والمسئولة عن في مواجهة سيناريوهات ومخططات التقسيم الدائرة التي تسعى إليها جماعة الإخوان في مصر.
إعداد عناصر الإخوان
وكشفت خلية الجوكر أنهم يتلقون الدعم المالي للعناصر والخلايا الكامنة التي تنفذ السيناريوهات والتحركات المستترة، من القيادات الإخوانية الهاربين إلى تركيا دون الإعلان عن هويتهم التنظيمية، أو الأيدلوجية، مؤكدين انه يوجد في مصر ما لا يقل عن 800 ألف إخواني يعيشون في وضع الكمون التنظيمي، أو ما يطلق عليه تنظيميا استراتيجية "دار الأرقم"، التي يتمحور فيها التنظيم حول نفسه وعناصره لحين ترتب المشهد مرة أخرى.
نظرية الانهاك والارباك
وأوضحت التحقيقات أن مخطط خلية "الجوكر"، الإخوانية، اعتمد على الاسقاطات السياسية الواردة في فيلم "الجوكر"، والتي لا تعترف بالشرعية الدستورية أو الشرعية القانونية، ولا تؤمن بالشرعية الاجتماعية، ولا تضع في حساباتها مفاهيم الدولة الوطنية.
وتضمنت اعترافات خلية "الجوكر"، أن عناصر جماعة الإخوان عمدوا إلى الانتقال من حيز العمل الميداني، إلى التركيز على الحيز الإلكتروني، فيما يخص عملية استقطاب وتجنيد الشباب وتأهيلهم فكريا وفقا لأدبيات التنظيم السري الإرهابي، بهدف الوقوع في مخططهم وشباكهم، تنفيذا للتعليمات المتواجدة في كتاب حسن البنا، "الرسائل"، وكتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، ووثيقة "رد الاعتداء"، التي رسمت بوضوح مخطط إسقاط الدول لإقامة دولة الخلافة المزعومة، وفق ما يسمى بـ"نظرية الإنهاك والإرباك"، والتي تمثل حاليا مرجعا لتنظيم داعش وتنظيم القاعدة.
وكشفت التحقيقات أن "خلية الجوكر" تم إدارتها من قبل مكتب الإخوان الهاربين في الخارج، برعاية المخابرات التركية، ويشرف عليها قيادات الجناح المسلح و اللجان النوعية، التي قادت مختلف العمليات الإرهابي".
تحريات الأمن الوطني
وكشفت التحريات أن معلومات قطاع الأمن الوطنى رصدت إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير 2020، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور.
وتضمنت التكليفات العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية، والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة، والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة، وقيام التنظيم فى سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى "الحركة الشعبية – الجوكر"، ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع الفيس بوك لاستقطاب، وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق "تليجرام".
أدوار خلية الجوكر
وتولى عناصر خلية الجوكر كل منهم أدوارا محددة تستهدف تنظيم التظاهرات، وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة، والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة، وقيام عناصر اللجان الإعلامية، التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، ومن خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الإحتقان الشعبى، وإعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة كذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعي ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الادعاءات.
وشمل المخطط، تكليفهم لـ حركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تمهيدا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات، ومنشآت مهمة ودور العبادة المختلفة، بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.
واستهدفت بعض عناصر الحركة فى إطار تنفيذ هذا المخطط، 2 من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين تصادف، وجوده بمكان الحادث، وقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019، ما أدى إلى استشهادهم، إضافة إلى توفير الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز، وتدبير الأدوات المقرر استخدامها فى تنفيذ المخطط، من خلال استحداث عدة وسائل لـ تهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم.
اعترافات الخلية
واعترف أحمد علي أبو ضيف عضو باللجنة الإعلامية لخلية الجوكر وأحد المضبوطين، إن دوره تلقى التعليمات من القيادات في تركيا للاستعداد لتظاهرات في 25 يناير بدعوى وجود انهيار اقتصادى.
وأضاف المتهم، أنهم كانوا يستغلون أسماء قنوات مشهورة، لتسجيل تقارير تلفزيونية من الشارع بدعوى أنهم مع الدولة، ثم يرسلوها إلى القيادات التي تحرفها ببرامج المونتاج، وتبثها على قنوات تحريضية لإثبات وجود انهيار داخلي، مشيرا إلى أنه كان يصرف لهم دعمًا ماليًا، لكن بأسماء وهمية حتى لا تضبطهم أجهزة الأمن.
الإرهابي أحمد الشرقاوي
واعترف الإخوانى أحمد الشرقاوي سعد، مشرف عمليات التجنيد، لخلية الجوكر أنه تواصل مع القيادات في تركيا من أجل استقطاب الشباب غير الواعي لضمهم لتظاهرات في 25 يناير.
وأضاف أنه كان يتعامل مع قيادي يدعى الجوكر، ويعمل على إقناع الشباب أن هناك انهيارا في الحالة الاقتصادية، وبعدها يتم التواصل بينهم عبر تليجرام حتى لا تكتشفهم أجهزة الأمن ، وكشف أنه كان يقنعهم للانضمام بوعد أن يبقى لهم مناصب في الدولة عند نجاح مخططهم، مضيفا كنت أختار الشباب البعيد عن الإخوان وغير الواعي، حتى تصبح الجماعة بعيدة عن الصورة في حال ألقى القبض عليهم.
الإرهابي سامي جمال
وقال سامي جمال جاد الرب، أحد المتهمين، جاءت لي تعليمات أن أستعد لتظاهرات في 25 يناير، وبالفعل استطعت ضم مجموعات عن طريق الحركة الشعبية على فيس بوك، وهى صفحة أسستها الإخوان ، مؤكدا انه كان يعمل على جمع معلومات عن الشباب الذي يتأثر بالمنشورات السلبية عن البلد، وضمهم بعد ذلك لتليجرام، ووضعنا لهم أدوار في مظاهرات 25 يناير، منهم من سيقطع الطريق، ورشق حجارة لمجموعة أخري، وتخريب لمجموعة ثالثة.
الإرهابي محمد أحمد
وقال محمد أحمد أبو الفتوح أحد المضبوطين في خلية الجوكر: أنا تاجر عملة، وتعرفت على الإخوانية فاتن إسماعيل في تركيا، وقالت لي هتبعت فلوس من أجل تدويرها في مشروعات لصالح الجماعة، واستلمها وأسست شركة، وكنت أرسل الأرباح لأشخاص في أماكن متفق عليها بكلمة سر.
أعضاء بحماس
وشرح عضوي حركة حماس، الإخوانى محمد عبدالمنصف محمد ومحمد إبراهيم سيد ياسين، أدوارهم في خلية الجوكر، حيث اعترف الأول بارتكابه عملية قتل 2 من الخفراء في القليوبية، وطريقة استهدافه، وقال الثاني إنه مسئول تخزين الأسلحة للجماعة، وكان يضعها في شقة، ويستخرج منها على حسب العمليات وإنه ضمن الفريق الذي نفذ عملية الكمين الأمني بميدان محمد زكي، وعمليات أخرى ضد الدولة.
وأثناء القبض علي المتهمين تم تحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التى كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابي ، وعُثر على (20 سلاح آلى – 12 بندقية خرطوش – 2 سلاح متعدد – بندقية قناصة – قواذف RPG وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة – 7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار- مواد تُستخدم فى تصنيع المتفجرات – أدوات تنكر وتخفى).
وتم تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط والمتواجدين بدولة تركيا، وأبرزهم:
تامر جمال محمد حسنى، وشهرته عطوة كنانة، مسئول ما يسمى بخلية الجوكر، مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية.
هانى محمد صبرى محمد إسماعيل، مسئول ما يسمى بالحركة الشعبية، مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية.
حذيفة سمير عبدالقادر السيد، مسئول إدارة اللجنة الإعلامية من الخارج – محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى قضايا إرهابية.
أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادى (مسئول الكيان المسلح – محكوم عليه ومطلوب ضبطه في “7” قضايا إرهابية).
يحيى السيد إبراهيم موسى (مسئول إدارة الكيان المسلح – محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى عدد “5” قضايا إرهابية) .
أحمد إبراهيم فؤاد الشوربجى (أحد مسئولى تمويل التنظيم – مطلوب ضبطه فى عدد “4” قضايا إرهابية).
فاتن أحمد على إسماعيل (أحد مسئولى نقل أموال التنظيم – محكوم عليها هاربة بالسجن لمدة 10 سنوات فى إحدى القضايا الإرهابية).
وترصد فيتو في التقرير التالي أدوار عناصر خلية الجوكر واعترافاتهم.
خلية الجوكر تتبع الإخوان
وكشفت التحقيقات أن خلية الجوكر هي إحدى الخلايا العنقودية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تمثل انتقال الجماعة فعليا من حيز الحالة التنظيمية إلى الحالة العنقودية، تحت ما يسمى بالجهاد الإلكتروني، وفقا لأدبيات "فقه الاستضعاف"، التي تتعايش معها جماعة الإخوان حاليا، وضعت الخلية لنفسها عدة مهام مكلفة بها خلال تلك المرحلة الراهنة التي يقوم فيها التنظيم الدولي بتكثيف تحركاته على أكثر من مستوى لتفادي حالة الانشقاقات الداخلية، ومحاولة توحيد الجبهة الداخلية للتنظيم في ظل الصراعات والفضائح المالية والأخلاقية التي من شأنها أن تعصف بالتنظيم ومكوناته.
اهداف خلية الجوكر
وأضافت التحقيقات أنه من أهداف خلية "الجوكر"، القيام بحالة من الاستقطاب والتجنيد، وصناعة ما يسمى بـ"دوائر الربط العام"، والدوائر التعاطفية، سواء من داخل تيارات الإسلام السياسي المتنوعة خاصة التيار السلفي السائل، أو التيارات الشعبية المتعددة بهدف إعادة صناعة ظهير سياسي للجماعة ومحاولة الحشد والتعبئة الشعبية ضد الدولة، وتوظيف ما يسمى بـ"سيكولوجية الشائعات"، بهدف تشويه سمعة النظام الدولة المصرية.
وأشارت التحقيقات أن عناصر خلية الجوكر كانوا يخططون للعمل على تفكيك وزارة الداخلية والمسئولة عن في مواجهة سيناريوهات ومخططات التقسيم الدائرة التي تسعى إليها جماعة الإخوان في مصر.
إعداد عناصر الإخوان
وكشفت خلية الجوكر أنهم يتلقون الدعم المالي للعناصر والخلايا الكامنة التي تنفذ السيناريوهات والتحركات المستترة، من القيادات الإخوانية الهاربين إلى تركيا دون الإعلان عن هويتهم التنظيمية، أو الأيدلوجية، مؤكدين انه يوجد في مصر ما لا يقل عن 800 ألف إخواني يعيشون في وضع الكمون التنظيمي، أو ما يطلق عليه تنظيميا استراتيجية "دار الأرقم"، التي يتمحور فيها التنظيم حول نفسه وعناصره لحين ترتب المشهد مرة أخرى.
نظرية الانهاك والارباك
وأوضحت التحقيقات أن مخطط خلية "الجوكر"، الإخوانية، اعتمد على الاسقاطات السياسية الواردة في فيلم "الجوكر"، والتي لا تعترف بالشرعية الدستورية أو الشرعية القانونية، ولا تؤمن بالشرعية الاجتماعية، ولا تضع في حساباتها مفاهيم الدولة الوطنية.
وتضمنت اعترافات خلية "الجوكر"، أن عناصر جماعة الإخوان عمدوا إلى الانتقال من حيز العمل الميداني، إلى التركيز على الحيز الإلكتروني، فيما يخص عملية استقطاب وتجنيد الشباب وتأهيلهم فكريا وفقا لأدبيات التنظيم السري الإرهابي، بهدف الوقوع في مخططهم وشباكهم، تنفيذا للتعليمات المتواجدة في كتاب حسن البنا، "الرسائل"، وكتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، ووثيقة "رد الاعتداء"، التي رسمت بوضوح مخطط إسقاط الدول لإقامة دولة الخلافة المزعومة، وفق ما يسمى بـ"نظرية الإنهاك والإرباك"، والتي تمثل حاليا مرجعا لتنظيم داعش وتنظيم القاعدة.
وكشفت التحقيقات أن "خلية الجوكر" تم إدارتها من قبل مكتب الإخوان الهاربين في الخارج، برعاية المخابرات التركية، ويشرف عليها قيادات الجناح المسلح و اللجان النوعية، التي قادت مختلف العمليات الإرهابي".
تحريات الأمن الوطني
وكشفت التحريات أن معلومات قطاع الأمن الوطنى رصدت إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير 2020، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور.
وتضمنت التكليفات العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية، والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة، والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة، وقيام التنظيم فى سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى "الحركة الشعبية – الجوكر"، ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع الفيس بوك لاستقطاب، وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق "تليجرام".
أدوار خلية الجوكر
وتولى عناصر خلية الجوكر كل منهم أدوارا محددة تستهدف تنظيم التظاهرات، وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة، والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة، وقيام عناصر اللجان الإعلامية، التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، ومن خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الإحتقان الشعبى، وإعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة كذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعي ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الادعاءات.
وشمل المخطط، تكليفهم لـ حركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تمهيدا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات، ومنشآت مهمة ودور العبادة المختلفة، بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.
واستهدفت بعض عناصر الحركة فى إطار تنفيذ هذا المخطط، 2 من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين تصادف، وجوده بمكان الحادث، وقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019، ما أدى إلى استشهادهم، إضافة إلى توفير الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز، وتدبير الأدوات المقرر استخدامها فى تنفيذ المخطط، من خلال استحداث عدة وسائل لـ تهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم.
اعترافات الخلية
واعترف أحمد علي أبو ضيف عضو باللجنة الإعلامية لخلية الجوكر وأحد المضبوطين، إن دوره تلقى التعليمات من القيادات في تركيا للاستعداد لتظاهرات في 25 يناير بدعوى وجود انهيار اقتصادى.
وأضاف المتهم، أنهم كانوا يستغلون أسماء قنوات مشهورة، لتسجيل تقارير تلفزيونية من الشارع بدعوى أنهم مع الدولة، ثم يرسلوها إلى القيادات التي تحرفها ببرامج المونتاج، وتبثها على قنوات تحريضية لإثبات وجود انهيار داخلي، مشيرا إلى أنه كان يصرف لهم دعمًا ماليًا، لكن بأسماء وهمية حتى لا تضبطهم أجهزة الأمن.
الإرهابي أحمد الشرقاوي
واعترف الإخوانى أحمد الشرقاوي سعد، مشرف عمليات التجنيد، لخلية الجوكر أنه تواصل مع القيادات في تركيا من أجل استقطاب الشباب غير الواعي لضمهم لتظاهرات في 25 يناير.
وأضاف أنه كان يتعامل مع قيادي يدعى الجوكر، ويعمل على إقناع الشباب أن هناك انهيارا في الحالة الاقتصادية، وبعدها يتم التواصل بينهم عبر تليجرام حتى لا تكتشفهم أجهزة الأمن ، وكشف أنه كان يقنعهم للانضمام بوعد أن يبقى لهم مناصب في الدولة عند نجاح مخططهم، مضيفا كنت أختار الشباب البعيد عن الإخوان وغير الواعي، حتى تصبح الجماعة بعيدة عن الصورة في حال ألقى القبض عليهم.
الإرهابي سامي جمال
وقال سامي جمال جاد الرب، أحد المتهمين، جاءت لي تعليمات أن أستعد لتظاهرات في 25 يناير، وبالفعل استطعت ضم مجموعات عن طريق الحركة الشعبية على فيس بوك، وهى صفحة أسستها الإخوان ، مؤكدا انه كان يعمل على جمع معلومات عن الشباب الذي يتأثر بالمنشورات السلبية عن البلد، وضمهم بعد ذلك لتليجرام، ووضعنا لهم أدوار في مظاهرات 25 يناير، منهم من سيقطع الطريق، ورشق حجارة لمجموعة أخري، وتخريب لمجموعة ثالثة.
الإرهابي محمد أحمد
وقال محمد أحمد أبو الفتوح أحد المضبوطين في خلية الجوكر: أنا تاجر عملة، وتعرفت على الإخوانية فاتن إسماعيل في تركيا، وقالت لي هتبعت فلوس من أجل تدويرها في مشروعات لصالح الجماعة، واستلمها وأسست شركة، وكنت أرسل الأرباح لأشخاص في أماكن متفق عليها بكلمة سر.
أعضاء بحماس
وشرح عضوي حركة حماس، الإخوانى محمد عبدالمنصف محمد ومحمد إبراهيم سيد ياسين، أدوارهم في خلية الجوكر، حيث اعترف الأول بارتكابه عملية قتل 2 من الخفراء في القليوبية، وطريقة استهدافه، وقال الثاني إنه مسئول تخزين الأسلحة للجماعة، وكان يضعها في شقة، ويستخرج منها على حسب العمليات وإنه ضمن الفريق الذي نفذ عملية الكمين الأمني بميدان محمد زكي، وعمليات أخرى ضد الدولة.
وأثناء القبض علي المتهمين تم تحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التى كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابي ، وعُثر على (20 سلاح آلى – 12 بندقية خرطوش – 2 سلاح متعدد – بندقية قناصة – قواذف RPG وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة – 7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار- مواد تُستخدم فى تصنيع المتفجرات – أدوات تنكر وتخفى).
وتم تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط والمتواجدين بدولة تركيا، وأبرزهم:
تامر جمال محمد حسنى، وشهرته عطوة كنانة، مسئول ما يسمى بخلية الجوكر، مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية.
هانى محمد صبرى محمد إسماعيل، مسئول ما يسمى بالحركة الشعبية، مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية.
حذيفة سمير عبدالقادر السيد، مسئول إدارة اللجنة الإعلامية من الخارج – محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى قضايا إرهابية.
أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادى (مسئول الكيان المسلح – محكوم عليه ومطلوب ضبطه في “7” قضايا إرهابية).
يحيى السيد إبراهيم موسى (مسئول إدارة الكيان المسلح – محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى عدد “5” قضايا إرهابية) .
أحمد إبراهيم فؤاد الشوربجى (أحد مسئولى تمويل التنظيم – مطلوب ضبطه فى عدد “4” قضايا إرهابية).
فاتن أحمد على إسماعيل (أحد مسئولى نقل أموال التنظيم – محكوم عليها هاربة بالسجن لمدة 10 سنوات فى إحدى القضايا الإرهابية).