البابا تواضروس يهنئ السيسي بعيد الفطر: جهودكم مخلصة لتحقيق آمال المصريين
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،
بطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،
بعيد الفطر المبارك.
وقال البابا تواضروس في تهنئته: " يسرني بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية أن أبعث لسيادتكم ولجميع أخوتنا المسلمين بأصدق التهاني القلبية بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأنتهز هذه الفرصة لأحيي جهودكم المخلصة التي تبذلونها لأجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين".
وأضاف "مصلين إلى الله أن يمنحكم وافر الصحة والمزيد من التوفيق والسداد، لتقودوا الوطن في طريق التنمية والاستقرار والازدهار. وأن يحفظ مصر والمصريين على الدوام".
زفي سياق أخر طيب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة رفات القديس مار مرقس الرسول، بحضور وكيل البطريركية بالإسكندرية القمص أبرآم إميل مع كهنة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وصلي البابا تواضروس صلاة الشكر وتمجيد عيد استشهاد القديس الذي يحل غدًا السبت، ثم استكمل الآباء صلوات العشية بحضور شعبي محدود مع الالتزام بالإجراءات الصحية الواجبة.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس الرسول مارمرقس، مؤسس الكرازة المرقسية بالإسكندرية.
وُلد القديس مرقس في القيروان إحدى المدن الخمس الغربية بليبيا، في بلدة تُدعى ابرياتولس، من أبوين يهوديين من سبط لاوي، اسم والده أرسطوبولس، ووالدته مريم امرأة تقية لها اعتبارها بين المسيحيين الأولين في أورشليم، وتعلم اليونانية واللاتينية والعبرية وأتقنها.
وبعد هجوم بعض القبائل على أملاكهم تركوا القيروان إلى فلسطين وطنهم الأصلي وسكنوا بأورشليم،ونشأ في أسرة متدينة كانت من أقدم الأسر إيمانًا بالمسيحية وخدمة لها.
تمتع مع والدته مريم بالسيد المسيح، فقد كانت من النساء اللواتي خدمن السيد من أموالهن، كما كان لكثير من أفراد الأسرة صلة بالسيد المسيح. كان مرقس يمت بصلة القرابة للرسل بطرس إذ كان والده ابن عم زوجة القديس بطرس الرسول أو ابن عمتها. ويمت بصلة قرابة لبرنابا الرسول بكونه ابن أخته (كو 4: 10)، أو ابن عمه، وأيضًا بتوما.
فتحت أمه بيتها ليأكل الفصح مع تلاميذه في العلية، فصار من البيوت الشهيرة في تاريخ المسيحية المبكر. وهناك غسل رب المجد أقدام التلاميذ، وسلمهم سرّ الإفخارستيا، فصارت أول كنيسة مسيحية في العالم دشنها السيد بنفسه بحلوله فيها وممارسته سرّ الإفخارستيا. وفي نفس العُلية كان يجتمع التلاميذ بعد القيامة وفيها حلّ الروح القدس على التلاميذ (أع 2: 1-4)، وفيها كانوا يجتمعون. وعلى هذا فقد كان بيت مرقس هو أول كنيسة مسيحية في العالم اجتمع فيها المسيحيون في زمان الرسل (أع 12: 12).
وقال البابا تواضروس في تهنئته: " يسرني بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية أن أبعث لسيادتكم ولجميع أخوتنا المسلمين بأصدق التهاني القلبية بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأنتهز هذه الفرصة لأحيي جهودكم المخلصة التي تبذلونها لأجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين".
وأضاف "مصلين إلى الله أن يمنحكم وافر الصحة والمزيد من التوفيق والسداد، لتقودوا الوطن في طريق التنمية والاستقرار والازدهار. وأن يحفظ مصر والمصريين على الدوام".
زفي سياق أخر طيب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة رفات القديس مار مرقس الرسول، بحضور وكيل البطريركية بالإسكندرية القمص أبرآم إميل مع كهنة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وصلي البابا تواضروس صلاة الشكر وتمجيد عيد استشهاد القديس الذي يحل غدًا السبت، ثم استكمل الآباء صلوات العشية بحضور شعبي محدود مع الالتزام بالإجراءات الصحية الواجبة.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس الرسول مارمرقس، مؤسس الكرازة المرقسية بالإسكندرية.
وُلد القديس مرقس في القيروان إحدى المدن الخمس الغربية بليبيا، في بلدة تُدعى ابرياتولس، من أبوين يهوديين من سبط لاوي، اسم والده أرسطوبولس، ووالدته مريم امرأة تقية لها اعتبارها بين المسيحيين الأولين في أورشليم، وتعلم اليونانية واللاتينية والعبرية وأتقنها.
وبعد هجوم بعض القبائل على أملاكهم تركوا القيروان إلى فلسطين وطنهم الأصلي وسكنوا بأورشليم،ونشأ في أسرة متدينة كانت من أقدم الأسر إيمانًا بالمسيحية وخدمة لها.
تمتع مع والدته مريم بالسيد المسيح، فقد كانت من النساء اللواتي خدمن السيد من أموالهن، كما كان لكثير من أفراد الأسرة صلة بالسيد المسيح. كان مرقس يمت بصلة القرابة للرسل بطرس إذ كان والده ابن عم زوجة القديس بطرس الرسول أو ابن عمتها. ويمت بصلة قرابة لبرنابا الرسول بكونه ابن أخته (كو 4: 10)، أو ابن عمه، وأيضًا بتوما.
فتحت أمه بيتها ليأكل الفصح مع تلاميذه في العلية، فصار من البيوت الشهيرة في تاريخ المسيحية المبكر. وهناك غسل رب المجد أقدام التلاميذ، وسلمهم سرّ الإفخارستيا، فصارت أول كنيسة مسيحية في العالم دشنها السيد بنفسه بحلوله فيها وممارسته سرّ الإفخارستيا. وفي نفس العُلية كان يجتمع التلاميذ بعد القيامة وفيها حلّ الروح القدس على التلاميذ (أع 2: 1-4)، وفيها كانوا يجتمعون. وعلى هذا فقد كان بيت مرقس هو أول كنيسة مسيحية في العالم اجتمع فيها المسيحيون في زمان الرسل (أع 12: 12).