الأمين العام للأمم المتحدة يحث إسرائيل على وقف الهدم والطرد
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الأحد: إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش عبر عن اعتقاده بضرورة التزام إسرائيل "بأقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي"، وذلك في ظل ارتفاع التوتر في القدس الشرقية ومحيط المسجد الأقصى.
قلق عميق
وذكر المتحدث ستيفاني دوجاريك في بيان: "يعبر الأمين العام عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف في القدس الشرقية المحتلة وأيضًا إزاء احتمال طرد عائلات فلسطينية من ديارها.. لقد حث إسرائيل على وقف الهدم والطرد".
احترام المقدسات
وأضاف المتحدث، أن الأمين العام حث على الحفاظ على الوضع الراهن في المواقع المقدسة واحترامه.
من جانب آخر أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان عن "قلقه العميق"، إزاء "المواجهات العنيفة" في القدس الشرقية المحتلة، وذلك خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي مائير بن شبات، وذلك وفقًا لبيان من البيت الأبيض نقلته "رويترز".
مخاوف
وجدد المستشار الأمريكي "مخاوفه العميقة" بشأن احتمال طرد أسر فلسطينية من منازلها.
مجلس الأمن
أكد دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم الإثنين لبحث مواجهات القدس والضفة الغربية.
وكتب كارل سكو مندوب السويد لدى مجلس الأمن على "تويتر": "مصر والسويد وفرنسا طلبت عقد الاجتماع ليناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس".
وفي رسالة وزعتها، قالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة، التي تتولي رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري: إن جلسة طارئة حول التطورات في القدس ستُعقد الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك (15:00 بتوقيت جرينتش).
وكانت وزارة الخارجية الألمانية أدانت في وقت سابق عبر بيان العنف في الضفة الغربية المحتلة، داعية إسرائيل والقيادة الفلسطينية في رام الله إلى عدم قطع الاتصالات فيما بينهما.
تجدد المواجهات
وتجددت المواجهات السبت الماضي في القدس الشرقية والضفة الغربية وأوقعت وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ثمانية جرحى فلسطينيين، غداة يوم دام أعقب قرار السلطات الإسرائيلية تركيب أجهزة كشف المعادن على مداخل المسجد الأقصى.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال الشرطة الإسرائيلية يلقون قنابل الصوت ويستخدمون مدافع المياه لتفريق الحشود.
باب العمود
كما جددت، مساء أمس الأحد، المواجهات في منطقة باب العمود بالقدس الشرقية، بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية.
واستخدمت القوات الإسرائيلية خراطيم المياه لتفريق المتجمعين في منطقة باب العمود بالقدس.
وقالت منظمة "الهلال الأحمر" الفلسطيني: إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل صوتية والرصاص المطاطي "بشكل مباشر" على سيارة إسعاف تابعة للمنظمة في منطقة الطور.
قلق عميق
وذكر المتحدث ستيفاني دوجاريك في بيان: "يعبر الأمين العام عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف في القدس الشرقية المحتلة وأيضًا إزاء احتمال طرد عائلات فلسطينية من ديارها.. لقد حث إسرائيل على وقف الهدم والطرد".
احترام المقدسات
وأضاف المتحدث، أن الأمين العام حث على الحفاظ على الوضع الراهن في المواقع المقدسة واحترامه.
من جانب آخر أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان عن "قلقه العميق"، إزاء "المواجهات العنيفة" في القدس الشرقية المحتلة، وذلك خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي مائير بن شبات، وذلك وفقًا لبيان من البيت الأبيض نقلته "رويترز".
مخاوف
وجدد المستشار الأمريكي "مخاوفه العميقة" بشأن احتمال طرد أسر فلسطينية من منازلها.
مجلس الأمن
أكد دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم الإثنين لبحث مواجهات القدس والضفة الغربية.
وكتب كارل سكو مندوب السويد لدى مجلس الأمن على "تويتر": "مصر والسويد وفرنسا طلبت عقد الاجتماع ليناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس".
وفي رسالة وزعتها، قالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة، التي تتولي رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري: إن جلسة طارئة حول التطورات في القدس ستُعقد الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك (15:00 بتوقيت جرينتش).
وكانت وزارة الخارجية الألمانية أدانت في وقت سابق عبر بيان العنف في الضفة الغربية المحتلة، داعية إسرائيل والقيادة الفلسطينية في رام الله إلى عدم قطع الاتصالات فيما بينهما.
تجدد المواجهات
وتجددت المواجهات السبت الماضي في القدس الشرقية والضفة الغربية وأوقعت وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ثمانية جرحى فلسطينيين، غداة يوم دام أعقب قرار السلطات الإسرائيلية تركيب أجهزة كشف المعادن على مداخل المسجد الأقصى.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال الشرطة الإسرائيلية يلقون قنابل الصوت ويستخدمون مدافع المياه لتفريق الحشود.
باب العمود
كما جددت، مساء أمس الأحد، المواجهات في منطقة باب العمود بالقدس الشرقية، بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية.
واستخدمت القوات الإسرائيلية خراطيم المياه لتفريق المتجمعين في منطقة باب العمود بالقدس.
وقالت منظمة "الهلال الأحمر" الفلسطيني: إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل صوتية والرصاص المطاطي "بشكل مباشر" على سيارة إسعاف تابعة للمنظمة في منطقة الطور.