صلوا لأجلي.. هل يقترب مرشد إيران من الموت أم دعوة لليلة القدر؟
أثارت تغريدة
للمرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، طالب فيها الصلاة من أجله، جهازي المخابرات
الأمريكية والإسرائيلية للعمل على تحليلها وتبين مدى معناها العميق بين الدعوة من
أجل حالته الصحية أو مجرد طلب الدعاء في ليلة القدر.
وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، ينشغل محللو المخابرات الأمريكية والإسرائيلية في العمل على الإجابة عن تساؤلات حول الحالة الصحية لمرشد الثورة الإيراني، علي خامنئي، منذ أن نشر تلك التغريدة، الأربعاء الماضي، يطلب فيها من أنصاره الصلاة من أجله، ليكون السؤال الأبرز: هل يقترب خامنئي من الموت؟ وكيف سيؤثر في ذلك على مفاوضات الاتفاق النووي؟
تغريدة خامنئي
وأوضحت الشبكة الأمريكية، إن الإجابة عن هذا التساؤل قد يعني الكثير للإدارة الأمريكية، خاصة في الوقت الذي تجري فيه واشنطن مفاوضات غير مباشرة، لإعادة طهران للامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ونقل تحليل "فوكس نيوز"، عن مصادر أن المحادثات بين الجانبين قد تتوصل إلى اتفاق وشيك، فيما ناقش محللون في الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، الحالة الصحية لخامنئي.
ولهذا فإن تغريدة المرشد خامنئي تحمل أهمية كبرى، ورغم ما قد تتوصل إليه المفاوضات في فيينا الجارية حول النووي الإيرانى، إلا أن خامنئي لديه الكلمة الأخيرة، والحسم في القرار الأخير في طهران.
الملف النووي
بدوره قال مدير الأبحاث في معهد واشنطن، باتريك كلاوسون، إنه من الصعب معرفة ما إذا كان المرشد الإيراني سيوافق على الاتفاق النهائي أم لا، إذ أنه كان قد تخلى في 2009 عن اتفاق حول الملف النووي.
وتابع، أن هذا الأمر يبقي واشنطن حذرة فيما ستوافق عليه أو سترفضه بشأن الصفقة، إذ أنها لن تصبح نهائية من دون قرار من خامنئي.
وتهدف مباحثات فيينا إلى إحياء كامل لـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، لمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018.
هذا وقال المحلل في معهد واشنطن أيضا، عومير كرمي، إن تغريدة خامنئي تتعلق بشكل أكبر ببعد ديني، خاصة وأنها دعوة تزامنت مع "ليلة القدر"، مشيرا إلى أن الحديث عن مرض خامنئي وصحته منتشر منذ سنوات.
ما أثار التكهنات حول صحة خامنئي، أن التغريدة الأولى لم تكن تحمل أي إشارات لـ"ليلة القدر"، ولكن بعد ساعات تم حذف التغريدة الأولى وإضافة تغريدات تحمل هاشتاق ليلة القدر، وهو ما اعتبره كرمي نوعا من خطأ القائمين على إدارة حسابات شبكات التواصل الاجتماعي للمرشد الأعلى لإيران.
تدهور صحة المرشد
وفي ديسمبر الماضي، قال الصحفي الإيراني محمد أحوازي على حسابه في تويتر إن "مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة خامنئي"، مضيفا أن "مقربين من خامنئي خائفون جدا على وضعه الصحي هذه المرة".
وأشار إلى أن المصادر أكدت "أن مهام وصلاحيات مكتب المرشد الإيراني انتقلت إلى نجله مجتبى خامنئي الذي يشرف على عدة دوائر أمنية واستخباراتية في إيران".
وذكر أحوازي أنه "من غير الواضح حتى الآن سبب تدهور صحة خامنئي هل بسبب معاناته من سرطان البروستات أو نتيجة مرض آخر".
تأتي هذه الأنباء بعد 6 سنوات من إجراء المرشد الإيراني جراحة ناجحة في غدة البروستاتا.
مصير إيران
وخلال العام الماضي، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن معركة محتدمة تدور داخل أروقة النظام في إيران بشأن اختيار خليفة لخامنئي (81 عاما) في قرار من شأنه أن يحدد مصير إيران على مدى العقود المقبلة.
وذكرت أن هناك مرشحين محتملين لخلافة خامنئي، هما مجتبى البالغ من العمر 51 عاما والذي يواصل الدراسة الدينية المتقدمة في الحوزة الدينية في قم، والآخر هو المتشدد إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء الذي خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2017 لصالح روحاني.
وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، ينشغل محللو المخابرات الأمريكية والإسرائيلية في العمل على الإجابة عن تساؤلات حول الحالة الصحية لمرشد الثورة الإيراني، علي خامنئي، منذ أن نشر تلك التغريدة، الأربعاء الماضي، يطلب فيها من أنصاره الصلاة من أجله، ليكون السؤال الأبرز: هل يقترب خامنئي من الموت؟ وكيف سيؤثر في ذلك على مفاوضات الاتفاق النووي؟
تغريدة خامنئي
وأوضحت الشبكة الأمريكية، إن الإجابة عن هذا التساؤل قد يعني الكثير للإدارة الأمريكية، خاصة في الوقت الذي تجري فيه واشنطن مفاوضات غير مباشرة، لإعادة طهران للامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ونقل تحليل "فوكس نيوز"، عن مصادر أن المحادثات بين الجانبين قد تتوصل إلى اتفاق وشيك، فيما ناقش محللون في الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، الحالة الصحية لخامنئي.
ولهذا فإن تغريدة المرشد خامنئي تحمل أهمية كبرى، ورغم ما قد تتوصل إليه المفاوضات في فيينا الجارية حول النووي الإيرانى، إلا أن خامنئي لديه الكلمة الأخيرة، والحسم في القرار الأخير في طهران.
الملف النووي
بدوره قال مدير الأبحاث في معهد واشنطن، باتريك كلاوسون، إنه من الصعب معرفة ما إذا كان المرشد الإيراني سيوافق على الاتفاق النهائي أم لا، إذ أنه كان قد تخلى في 2009 عن اتفاق حول الملف النووي.
وتابع، أن هذا الأمر يبقي واشنطن حذرة فيما ستوافق عليه أو سترفضه بشأن الصفقة، إذ أنها لن تصبح نهائية من دون قرار من خامنئي.
وتهدف مباحثات فيينا إلى إحياء كامل لـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، لمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018.
هذا وقال المحلل في معهد واشنطن أيضا، عومير كرمي، إن تغريدة خامنئي تتعلق بشكل أكبر ببعد ديني، خاصة وأنها دعوة تزامنت مع "ليلة القدر"، مشيرا إلى أن الحديث عن مرض خامنئي وصحته منتشر منذ سنوات.
ما أثار التكهنات حول صحة خامنئي، أن التغريدة الأولى لم تكن تحمل أي إشارات لـ"ليلة القدر"، ولكن بعد ساعات تم حذف التغريدة الأولى وإضافة تغريدات تحمل هاشتاق ليلة القدر، وهو ما اعتبره كرمي نوعا من خطأ القائمين على إدارة حسابات شبكات التواصل الاجتماعي للمرشد الأعلى لإيران.
تدهور صحة المرشد
وفي ديسمبر الماضي، قال الصحفي الإيراني محمد أحوازي على حسابه في تويتر إن "مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة خامنئي"، مضيفا أن "مقربين من خامنئي خائفون جدا على وضعه الصحي هذه المرة".
وأشار إلى أن المصادر أكدت "أن مهام وصلاحيات مكتب المرشد الإيراني انتقلت إلى نجله مجتبى خامنئي الذي يشرف على عدة دوائر أمنية واستخباراتية في إيران".
وذكر أحوازي أنه "من غير الواضح حتى الآن سبب تدهور صحة خامنئي هل بسبب معاناته من سرطان البروستات أو نتيجة مرض آخر".
تأتي هذه الأنباء بعد 6 سنوات من إجراء المرشد الإيراني جراحة ناجحة في غدة البروستاتا.
مصير إيران
وخلال العام الماضي، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن معركة محتدمة تدور داخل أروقة النظام في إيران بشأن اختيار خليفة لخامنئي (81 عاما) في قرار من شأنه أن يحدد مصير إيران على مدى العقود المقبلة.
وذكرت أن هناك مرشحين محتملين لخلافة خامنئي، هما مجتبى البالغ من العمر 51 عاما والذي يواصل الدراسة الدينية المتقدمة في الحوزة الدينية في قم، والآخر هو المتشدد إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء الذي خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2017 لصالح روحاني.