الأردن يستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية
استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأحد، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان.
الاستدعاء جاء للتأكيد على احتجاج الحكومة الأردنية وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى.
وكذلك لإدانة الاعتداءات الأخيرة على الحرم والمصلين، والاعتداءات على المقدسيين خصوصاً في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
الانتهاكات الإسرائيلية
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، للتأكيد على احتجاج الحكومة الأردنية و إدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى والاعتداءات على المقدسيين خصوصاً في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب بيان للوزارة نشرته قناة المملكة، أكد أمين عام الوزارة، السفير يوسف البطاينة للقائم بالأعمال الإسرائيلي أن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسجد الأقصى المبارك، تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وللوضع القائم التاريخي والقانوني ويتوجب وقفها فوراً، وحذره من مغبة استمرار الانتهاكات والاستفزازات والتصعيد.
وذكرت القناة أن وزارة الخارجية كانت تنتظر عودة السفير الإسرائيلي إلى الأردن، إلا أنه تبين أنه يقضي إجازة طويلة وعليه قامت باستدعاء القائم بالأعمال.
وعبر البطاينة عن رفض الأردن للتصرفات الإسرائيلية كما كما أكد ضرورة احترام حرمة المسجد الأقصى المبارك، كما شدد على أن كامل المسجد الأقصى المبارك خالص للمسلمين تشرف عليه إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية.
وحمل البطاينة القائم بالأعمال رسالة إلى السلطات الإسرائيلية بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية ووقف الانتهاكات على المسجد الأقصى والمقدسيين، كما طالب بضرورة وقف إجراءات تهجير أهالي حي الشيخ جراح واحترام حق الأهالي في منازلهم التي سكنوها بعد توقيع اتفاقيات بين الحكومة الأردنية وأرباب العائلات في العام 1956، وهو حق مستمر وساري المفعول في ظل وقوع سلطة الاحتلال.
اقتحام المسجد الأقصى
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المصلين.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، بين الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على المصلين.
وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.
قنابل وأسلحة
وذكرت صحفية "معاريف" الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمسيل للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين.
وقامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق باب العامود، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
اندلاع مواجهات
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وقامت بإخلائه وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان.
وأدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنين تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقل آخرين، كما اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع الفلسطينيين، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
إغلاق المصلى القبلي
من جهة أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل صوتية تجاه المصلين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، واعتدت على عدد من الصحفيين بهدف منع نقل الأحداث، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح، وفق ما ذكرت "معا".
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
حي الشيخ جراح
أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.
الاستدعاء جاء للتأكيد على احتجاج الحكومة الأردنية وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى.
وكذلك لإدانة الاعتداءات الأخيرة على الحرم والمصلين، والاعتداءات على المقدسيين خصوصاً في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
الانتهاكات الإسرائيلية
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، إنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، للتأكيد على احتجاج الحكومة الأردنية و إدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى والاعتداءات على المقدسيين خصوصاً في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب بيان للوزارة نشرته قناة المملكة، أكد أمين عام الوزارة، السفير يوسف البطاينة للقائم بالأعمال الإسرائيلي أن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسجد الأقصى المبارك، تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وللوضع القائم التاريخي والقانوني ويتوجب وقفها فوراً، وحذره من مغبة استمرار الانتهاكات والاستفزازات والتصعيد.
وذكرت القناة أن وزارة الخارجية كانت تنتظر عودة السفير الإسرائيلي إلى الأردن، إلا أنه تبين أنه يقضي إجازة طويلة وعليه قامت باستدعاء القائم بالأعمال.
وعبر البطاينة عن رفض الأردن للتصرفات الإسرائيلية كما كما أكد ضرورة احترام حرمة المسجد الأقصى المبارك، كما شدد على أن كامل المسجد الأقصى المبارك خالص للمسلمين تشرف عليه إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية.
وحمل البطاينة القائم بالأعمال رسالة إلى السلطات الإسرائيلية بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية ووقف الانتهاكات على المسجد الأقصى والمقدسيين، كما طالب بضرورة وقف إجراءات تهجير أهالي حي الشيخ جراح واحترام حق الأهالي في منازلهم التي سكنوها بعد توقيع اتفاقيات بين الحكومة الأردنية وأرباب العائلات في العام 1956، وهو حق مستمر وساري المفعول في ظل وقوع سلطة الاحتلال.
اقتحام المسجد الأقصى
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز، الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات في صفوف المصلين.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت، بين الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على المصلين.
وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.
قنابل وأسلحة
وذكرت صحفية "معاريف" الإسرائيلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والمسيل للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات بين الفلسطينيين.
وقامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق باب العامود، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
اندلاع مواجهات
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وقامت بإخلائه وسط مواجهات عنيفة دارت في المكان.
وأدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنين تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقل آخرين، كما اقتحمت قوات الاحتلال غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الإسلامية من الحديث مع الفلسطينيين، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
إغلاق المصلى القبلي
من جهة أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل صوتية تجاه المصلين، كما منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى لإسعاف المصابين، واعتدت على عدد من الصحفيين بهدف منع نقل الأحداث، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح، وفق ما ذكرت "معا".
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
حي الشيخ جراح
أما حي الشيخ جراح فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.